المنتديات اتصل بنا
 القائمة الرئيسية
 أقسام دروس جامع الأئمة:
 أقسام المقالات:
 اقسام مكتبة الشبكة
 القائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 البحث:
الصفحة الرئيسية » المقالات. » في الصميم » المعتصم ينتصر / بقلم الاستاذ الفاضل علي الزيدي
 في الصميم

المقالات المعتصم ينتصر / بقلم الاستاذ الفاضل علي الزيدي

القسم القسم: في الصميم الشخص الكاتب: الأستاذ علي الزيدي المصدر المصدر: شبكة جامع الأئمة عليهم السلام التاريخ التاريخ: ٢ / ٤ / ٢٠١٦ م المشاهدات المشاهدات: ٢٠٩٣ التعليقات التعليقات: ٠
المعتصم ينتصر / بقلم الاستاذ الفاضل علي الزيدي
المعتصم ينتصر / بقلم الاستاذ الفاضل علي الزيدي
في دول العالم سواء منها الغربية او غيرها للأحداث فيها عيونٌ وألسن تثير العالم نحوها ليكون المتلقي أما موافقاً متحمساً لهذا الحدث أو يكون ناقماً ضَجِراً منه ،

المعتصم ينتصر

في دول العالم سواء منها الغربية او غيرها للأحداث فيها عيونٌ وألسن تثير العالم نحوها ليكون المتلقي أما موافقاً متحمساً لهذا الحدث أو يكون ناقماً ضَجِراً منه ، وهذا الموقف ينبع من طبيعة الفرد الانتقائية أولاً ومدى معرفته وفطنته للأسباب التي تمخض عنها الحدث وتبلور لكي يظهر بالشكل الذي وصل اليه .

وهذا ألأمر لم يكن وليد الصدفة وإنما كان للعولمة وما وصلت إليه من مستوى تقني عالي ، هو المستوى المدني أو الحضاري بإعتبار ان العالم في هذا العصر قد تجاوز المرحلة القومية والدولة القومية ليكون قرية كونية صغيرة ، ولكن بما أن العولمة انطلقت الى العالم من البيئة الغربية وإمريكا بالذات ، ونشأت في أحضانها كآلية مهمة لتوطيد دعائم النظام العالمي الجديد ، تمحور الجزء المهم من الجانب الإعلامي فقط على ما يخدم هذا النظام ، أو قل العمل على إلفات الناس الى الحدث الذي تكون نتائجه تصب في ذلك البناء السياسي والاقتصادي والثقافي الذي تطلّع له . وخصوصاً ان العالم بعد حوادث الحادي عشر من أيلول ٢٠٠١ أصبح عالماً للقوة العسكرية وخطاب التدخل واختراق السيادة الوطنية .

والدليل على ان الاعلام الاستكباري وشبكات الاعلام الوضيعة التابعة له لم تعر للأحداث والتحولات الكبيرة في العراق أي إهتمام وجعلتها بالهامش ، من دون أن تعطي لها الصورة الحقيقية التي تبرهن على عظمة هذا الشعب وإصراره على رفض الظلم والاستعباد من قبل حكومة فاسدة لبست ثوب العاهرات فلا يهمها ما قيل عنها ويقال ، فظنوا أنهم عندما يمنعوا التغطية الإعلامية عن تلك المظاهرات الوطنية والاحداث المتسارعة بأنها فورة وغليان سينتهي على عجالة ، وسيعود الأمر كما كان عليه سابقاً .

لكن هيهات يعود الأمر كما كان من دون أي تغيير ، وهذا ما أصرّ عليه ممثل الشعب السيد مقتدى الصدر وهو يقودهم بخطابه وحركته الإصلاحية المباركة الى بر الأمان ، بعد  ما راهن المستكبر والحكومة الضالة ومن تابعهم بالسوء والفساد على فشل تلك المظاهرات والاعتصامات ، ولكن بإنضباط الشعب وإلتزامه بالسلم والسلام ، عاد ذلك الرهان عليهم كفٌ تصفعهم ، واضعة عليهم وشاح الفشل والخيبة ،فلاحت أول خطوات الإصلاح بتغيير الكابينة الوزارية الفاشلة ، لتكون تلك المظاهرات والاعتصامات أولى علامات النصر وتجربة يُحتذى بها ويستفاد منها كل العالم في كسر إرادة الظالم وإعلاء ارادة الشعب .

والحمد لله رب العالمين

وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم

علي الزيدي

٢٢ جمادي الثانية ١٤٣٧

١ / ٤ / ٢٠١٦

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: * إعادة التحميل
 مكتبة آل الصدر
 

 تطبيق جامع الأئمة ع

 التسجيل الصوتي لخطب الجمعة
 التسجيل الصوتي لخطب الجمعة
 أخترنا لكم من الكتب:
نستقبل طلباتكم واستفساراتكم