![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر علي ولي الله المواضيع التي تخص امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
فأحجم الناس وما تكلّم أحد، فقال (صلى الله عليه وآله): (ما أحسب عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فيكم). فقال له عامر بن قتادة: إنّه وعك في هذه الليلة ولم يخرج يصلّي معك، فتأذن لي أن أخبره؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله): (شأنك) فمضى إليه فأخبره، فخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) كأنه نشط من عقال، وعليه إزار قد عقد طرفيه على رقبته، فقال: يا رسول الله ما هذا الخبر؟ قال النبي (صلى الله عليه وآله): (هذا رسول ربّي يخبرني عن ثلاثة نفر قد نهضوا لقتلي) فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله أنا لهم سرية وحدي، هوذا أليس عليَّ ثيابي، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (بل هذه ثيابي وهذا درعي وهذا سيفي) فدرّعه وعمّمه وقلّده وأركبه فرسه. وخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) فمكث النبي ثلاثة أيام لا يأتيه جبرئيل بخبره ولا خبر من الأرض، وأقبلت فاطمة بالحسن والحسين على وركيها تقول: أوشك أن يُيَتَّم هذان الغلامان. فأسبل النبي (صلى الله عليه وآله) عينه، ثمّ قال: (معاشر الناس من يأتيني بخبر عليّ أبشّره بالجنّة)، وافترق الناس في الطلب لعظيم ما رأوا بالنبي (صلى الله عليه وآله) وخرج العواتق، فأقبل عامر بن قتادة يبشّر بعلي، وأقبل عليّ أمير المؤمنين (عليه السلام) معه أسيران ورأس وثلاثة أبعرة وثلاثة أفراس. فسأله رسول الله عن قصته؟ فقال (عليه السلام): يا رسول الله، لمّا صرت في الوادي رأيت هؤلاء ركباناً على الأباعر فنادوني من أنت؟ فقلت: أنا علي بن أبي طالب ابن عمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله). فقالوا: ما نعرف لله من رسول سواء علينا: وقعنا عليك أو على محمد، وشدَّ عليَّ هذا المقتول، ودار بيني وبينه ضربات فضربته، وقطعت رأسه وأخذت هذين أسيرين. فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): (قدّم إليّ أحد الرجلين)، فقدّمه فقال: (قل: لا إله إلا الله وأشهد أني رسول الله)، فقال: لنقل جبل أبي قبيس أحبّ إليّ من أن أقول هذه الكلمة! فقال: يا عليّ أخره واضرب عنقه، ثمّ قدّم الآخر فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) له: (قل: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أني رسول الله)، قال: يا محمد ألحقني بصاحبي فقال (صلى الله عليه وآله): يا علي أخّره واضرب عنقه، وقام أمير المؤمنين (عليه السلام) ليضرب عنقه فهبط جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد إنّ ربّك يقرؤك السلام ويقول: لا تقتله فإنه حسن الخلق سخيٌّ في قومه. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): (يا عليُّ أمسك فإنّ هذا رسول ربّي عزّ وجلّ يخبرني أنّه حسن الخلق سخيّ في قومه). فقال المشرك تحت السيف: هذا رسول ربّك يخبرك؟ قال: نعم. قال: والله ما ملكت درهماً مع أخ لي قطّ ولا قطبت وجهي في الحرب، وأنا أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّك رسول الله. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (هذا ممّن جرّه حسن خلقه وسخاؤه إلى جنّات النّعيم).
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 24-11-2012 الساعة 05:37 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
السلام على من هو رحمة للعالمين السلام على رسول رب العالمي (صلى الله عليه و اله و سل) السلام على امير الاخلاق السلام على امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام) جزاك الله خيرا اخي الكريم على نشر هذه الروايه التي تاتي اكلها كل حين باذن ربها .دمت موفقا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جزاك الله تعالى خيرا اخي الناطق
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
ونلاجظ أن أغلب آهات السيد القائد ممن لا يمتلكون هذه الصفة جزاك الله تعالى خيرا
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |