هل يستطيع المقربون حول السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله التاثير على قراراته ؟؟!!!1

إن المؤمن الحقيقي الذي يتبع قيادة عن وعي وعقيدة راسخه لم ولن يكون مرتعش اليدين يومأ ما عن كل مايصدر من تلك القيادة الحقة لسببين , الاول منهما العمق التأريخي لتلكم القيادة وأنها تمثل الحوزة الناطقة وهي الامتداد الطبيعي للمعصومين عليهم السلام , والثاني لم يسجل لنا التاريخ أي فشل للقيادة منذ أن عرفت وعلى كل المستويات والأصعدة ,دمتم أخي الكريم ووفقتم لكل خير ..

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم و العن عدوهم
اخي العزيز على كل فرد ان يكون مطيع لقائده الذي يتبعه والتشكيك في خطوات القائد هذا يعني الفشل
فهناك مصلحه في كل امر يصدر من السيد القائد
(ومولاي يعلم ونحن لانعلم )
وفقنا الله واياكم لطاعة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث

لم تجب خلال بحثك حول عنوان موضوعك وهو هل يستطيع ........؟
السلام عليكم اخي الفاضل
ولكني استرسلت الى هذه النتيجة (
افلا يراجع هؤلاء الاشخاص انفسهم ليقولوا كيف يستطيع رجل غير موفق واحد
من الصمود بوجه الاستكبار العالمي من جهه
وما يدعيه هؤلاء من وجود تاثير لظرف او شخص سلبي على هاكذا رجل ؟؟؟؟!!!)
اضافه لما بينت من مقدمات تسقط تماما وجود هذا التاثير السلبي
وحنكة القائد في اكمال استيراتيجيته ولكن بصور اخرى
ولدي سؤال لك وهو : هل أُستطاع أتباع أمير المؤمنين التأثير على قراراته مثلا مسألة التحكيم ؟

اهلا وسهلا بك اخي الفاضل
وان شاء الله اجيب بقدر فهمي
في احدى الشروط لفهم اهداف المعصوم عليه السلام للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس (الشرط الثالث : أن يكون أمراً متحققاً، إما في الحال أو في الاستقبال، ولا يجوز أن نطرح له هدفاً فاشلاً وغير متحقق أو غير قابل للتحقيق. فإنه خلاف الحكمة الإلهية. ولا يمكن أن ننسب ما هو فاشل وعاطل إلى الحكمة اللامتناهية)
هنا تكون اي صورة نتصورها نحن بفهمنا القاصر فشل للمعصوم
انما هي امر اختبار او تغيير في اسلوب لا يغير من اهداف المعصوم التي يروم تحقيقها
ولو تاملنا في قضية التحكيم التي حدثت في عرصات صفين
وحاولنا ان نقول لو لم تحصل ولم يكون هؤلاء النفر عارضوا ومانعوا المعصوم في تلك اللحظه
هل كانت سارت المعركة كما يروم المعصوم منها ؟؟!!!
لاحظ اخي الفاضل امرا ان هؤلاء الخوارج كان لابد ان يتمردوا
في وقت ما لما يشوب معتقداتهم من شبهات ولا يوجد دليل على مخالفتهم يمكن ظاهريا من حسابهم واقصائهم
وهم يلبسون لباس شيعة علي ابن ابي طالب عليه السلام
والامام يعرفهم حق المعرفه
اذن كما ورد في اي الذكر الحكيم (وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57)
وهنا لا انفي الم المعصوم وحسرات على ضلال العباد وعنادهم
وتشكيكهم ولكن اثبت ان القائد الالهي لايمكن ان يخطيء هدفه
نعم تتغير التكتيكات (كما يعبر في الاصطلاح الحديث) ولكن الاستيراتيجيه لا تتغير
فلا يمكن ان تصور الان بعد كل هذه السنين المتطاوله من سيرة المعصومين والمرجعيات الصالحة انها عندما تتحرك لاصلاح المجتمع لم تدرس وتضع وسائل تمنع اي شخصيه مقربه او بعيده
من تخريب اهدافها

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي الغالي على هذا الموضوع القيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع