هل يستطيع المقربون حول السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله التاثير على قراراته ؟؟!!!1

احسنت وجزاك الله خيرا على الموضوع وفقكم الله للمزيد

لم تجب خلال بحثك حول عنوان موضوعك وهو هل يستطيع ........؟
ولدي سؤال لك وهو : هل أُستطاع أتباع أمير المؤمنين التأثير على قراراته مثلا مسألة التحكيم ؟

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم و العن عدوهم
احسنت أخي على هذا الموضوع والرؤية الصحيحة لفهم الامور
وما هذا التشكيك في خطوات القيادة الربانية الا لسوء الفهم والنوايا وطول الامد
الذي يزرع في نفوس السائرين تحت راية القائد الضعف والوهن بسبب ابتعادهم
عن تطبيق الاوامر الصادرة من قبل القائد ... فأي تطبيق لامر القيادة انما هو زاد ومعين للقادم من الايام
فكلما زاد ارتباط الفرد بقيادته ونهل من معينها الصافي ... طال بقاءه في الساحة المقدسة وبالعكس
وفقنا الله واياكم للثبات
بحق محمد وآل محمد

شكرا لك اخي العزيز على الموضوع الجميل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو اسعد

يمكنني ان اذكر بعض النقاط على ما ذكرت
1. ان السيد مقتدى لايتأثر بمن حوله ان اراد عمل مشاريع او اوامر معينة ولكن في نفس الوقت يستطيع بعض المقربون ان يُفسدوا عمل المشروع من خلال نشر الفوضى واللانظامية واللامركيز الى ان يصل الامر بالسيد الى الغاء المشروع بسبب هؤلاء والامثلة كثيرة لاداعي لذكره .
السلام عليكم اخي الفاضل
هنا اسجل خلاف لما وصلت اليه من نتيجه اي( الغاء المشروع بسبب المفسدين)
فقد يكون الغاء لحماية الصالحين ؟؟؟؟!!!!!
وهنا ساضرب مثل مشروع الممهدون الذي توقف لفتره من الزمن في بغداد
وانت تعرف الظرف الامني
فيكون الكل اخذ استحقاقه المفسدون بتحمل وزر ايقاف المشروع والصالحون
باختبارهم ليتخذوا سبيل اخر لطلب العلم
نعم انه توقف اي لا يوجد اساتذه او اماكن للدرس وكان هذا بسبب بعض المفسدين
ولكن لا نغفل الكثير من الواعين الذين صار البعض منهم يقصد الشيخ الفلاني وهاكذا
لكي ياخذ عنده درس كما هو منهج الممهدون اي سعي شخصي
الكثير لم ينقطعوا عن طلب العلم ولكن بمجهودهم الفردي
وهذا لو تتدبرنا يشير الى ان المطيعين هم محل ثقة عند قيادتهم بان يتكيفوا مع اشد الظروف
واصعب الاجراءات التي يتخذها القائد من غير ان يكلوا او يملوا في تتدبر الوجوه التي تلبي
طموح قائدهم في تربيتهم علميا واخلاقيا
نعم الغاء السيد المشروع مؤقتا ولكن لم يحرم طلب العلم هنا دور الجندي المخلص في ايجاد
السبل لطلب العلم حتى تكون هنالك مصلحة فيفتح المشروع او يوجد السيد القائد وسيله اخرى
وهذا المثال ينعكس على كل مشاريع السيد القائد وما تحتمه من التفاعل معها بالممكن دون ان يكون الفرد في موقف المعاند او الرافض للامر وهنا تلعب الخبرة للفرد الدور الاكبر
2. كما ان السيد يُقصي الاشخاص من مناصبهم بعد الادلة الواضحة والجرم المشهود والوثائق التي تُظهر الفساد لا عن عشوائية كما يقول البعض .
3. كثيرا ما يُعاني قادة الاسلام المصلحين من مقربيهم فانهم من اكثر الاشخاص الذين يؤذون قادتهم بتصرفاتهم التي يمكن ان نسميها حمقاء بل بعضها نابع عن حقد وبغض للقائد ولتشويه سمعته بين الناس , فان اغلبهم مفسدون
حتى لا نصدر احكام كليا على هؤلاء الاشخاص لابد ان نؤمن كلينا بان فراسة الفائد تتطلب ان يضع استيراتيجيه لابسط الجزئيات بحيث يكون حتى المقربين لهم هدف ودور في تخطيط القائد خذ مثلا الرسول الاكرم عليه واله افضل الصلاة والسلام كان يحيط به الكثير من الصحابه وكان يعلم بمفسادهم ولكن وجودهم بقربه وهم يظهرون الولاء ومعروفين افضل بكثير من بعدهم وعدائهم
كما يقال في الحكمة عدو تملكه خير من عدو يملكك.

احسنت على ردّك ولكن ..قصدت في النقطة الاولى ان هناك بعض المفسدين الذين يعيثون فساداً في المشاريع وما مشروع المناصرون عنك ببعيد فضلا عن اغلاق مشروع الممهدون في محافظات العراق في فترة ما , واكيدا فأن السيد مقتدى لاينسى اتباعه المخلصين , فكيف ينساهم وهو قائدهم ؟ هيهات ان يحدث ذلك , كما ان ابواب العلم مفتوحة على مصراعيها , ان لم يستطع الفرد الدراسة في هذا المشروع في حالة توقفه .
اما النقطة الثالثة فهي لتوضيح ان القائد يُبتلى بالمقربين كثيرا وهذه ليست قاعدة عامة, نعم .. يمكن للقائد وبحنكته ان يستخدم هؤلاء المفسدين في انجاز بعض الاعمال التي يجب ان يكون المخلص بعيدا عنها ومن ثمّ ياتي امر الله , ولكن كان مقصدي هو سوء هؤلاء الاشخاص وبغضهم للحق .
موفق اخي العزيز