لماذا الحياة مع الظالمين عند الحسين (ع) برماً

جزاك الله خير جزاء المحسنيين على ما ابدعت وفقكم الله للمزيد

جزاك الباري خيرا على الموضوع الرائع

ابو الفضل احسنت وبارك الله فيك على هذه الكلمات الرائعة والجميلة
اسأل الباري عز وجل ان يو فقك لما يحب ويرضا بحق الامام الحسين

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بارك الله فيك على هذا الطرح القيم موفق باذن الله

بسم الله الرحمن الرحيم
احسنت اخي ابي الفضل , واستأذنك بأضافه (على قدر فهمي البسيط )الى ماتفضلت :ـ
1:ـ ان أئمتنا المعصومين ومنهم سيد الشهداء الحسين(ع) هم سادة المتقين وقادة الموحدين فلهم مع المحبوب عشق هيهات ان نقترب من ظله , فمع ماانطوت عليه قلوبهم من اسرار الهيه عظيمه فبالتأكيد قطعا يؤلمهم بشده ظلم الظالمين من شرك وانتهاك للحرمات وارتكاب للموبقات ...التي تهتز لها اركان العرش , وبالرغم من ان المعصومين(ع) يريدون لنا الخير جميعا بمافينا الظالمين , وبما ان الظالمين يرفضون دعوة الله التي يسمعوها من خلال المعصومين(ع) بل ويعمدون الى قطع يد المعصومين(ع) التي امتدت اليهم لتنقذهم , لذا فان ذلك الرفض والاستهتار والاجرام يؤذي المعصومين الطاهرين المطهرين .
2:ـ ان الظالمين اقصى ماوصلت اليه انفسهم الاماره بالسوء فيرون(غرورا وجهلا)ان ذلك بمقدورهم هو التهديد بالقتل , بل وتنفيذه , فهنا يجيبهم سيد الشهداء وقدوة الاحرار ان ماتهددون به سعاده لي (وللسائرين على نهجي)بالمقارنه مع العيش معكم ورؤيه وسماع افعالكم القذره *, وكان لشهيدينا الصدرين المقدسين مثال رائع في هذا الاقتداء الحسيني ,فالحمد لله رأينا مرجعنا الصدر المقدس وقد ارتدى الكفن متحديا كل طواغيت الكفر والرذيله قائلا لهم تلويحا وتصريحا انني لااخشاكم ولااخشى الموت الذي تهددونني واحبابي به , بل وفي كل مره نسمعه يقول (ان بقيت الحياة)...فهنيئا لنا بهكذا قادة وساده وطوبى لمن سار على نهجهم واقتفى اثرهم حتى يقضي المولى القدوس مايريد, اجدد شكري لأخي ابي الفضل واسأل الباري ان يجعلك حسيني المنهج والسلوك في الدنيا والاخره.*