![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ملحمة عاشوراء الحسين (عليه السلام ) مواضيع ملحمة الخلود وثورة الإباء في طف كربلاء |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم أحبتي ورحمة الله وبركاته لعل الفرد المؤمن على نسبية ايمانه عندما يعيش في مجتمع يرزح تحت نير الظلم ومعاشرة الباطل ويرى بأم عينبه انتهاك المحرمات والتجاهر بالفسوق اعاذكم الله يضيق بحياته ذرعاً ويتمنى الخروج من الدنيا بأي صورة فلذلك يكون على الدوام رافضاً لهذه الحياة اقصد الحياة مع الظلم وهو ساكت او متحمل على مضض . وهذا الشعور عاشه الأفراد المؤمنون على مر العصور وجربه اغلبنا . الا ان تلك الحالة وان كانت مؤلمة وقاسية الا انها عند الأمام المعصوم تبرز على اشدها بل يتعاظم الألم لأسباب اذكر بعضها لتقريب الصورة . أن المعصوم رغم علو همته وارتفاع منزله الا انه لايخلو من جنبة دنيوية اوجدها الله فيه لتسير الأمور بأسبابها فقد شاء الله جل وعلا ان تسير الأمور بالأسباب . ثم ان المعصوم سلام الله عليه تكليفه يحتم عليه التغيير فهو امام الأمة وقائدها ومسؤولية رفع الظلم عن العباد جزء من تكليفه . وهذا مما يزيده الماً وحزناً على العباد الذين يرزحون تحت الظلم . والنقطة الأخرى هو ان المعصوم يرى المكروهات على انها رذائل بأعتبار علو مكانته كيف بالظلم والجور وارتكاب المحارم الكبيرة من قبل المجتمع والحكام الجائرين ؟؟ وبعد فان روح المعصوم تبقى تواقة الى القرب من الملكوت الأعلى والقرب للرب الكريم فأذا كانت الدنيا سجن المؤمن مابالك بالمعصوم ؟؟ كل هذا يجعل الألم والحزن اعظم على قلب المعصوم من غيره . ولهذا جاء على لسان الحسين سلام اله عليه ... والله لاارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برماً ..
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 27-08-2012 الساعة 11:23 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 04-12-2015 الساعة 10:57 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
واسعدني تواجدك لك كل المودة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
واسعدني مرورك وقراءتك لموضوعي تقبل وافر المودة والأعتزاز
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |