الأئمة الاثنا عشر هم حسب المذهب الشيعي الخلفاء الشرعيين الوحيدين للنبي محمد (ص) و أمناء رسالته الطاهرين و حفظة علوم الوحي إلى يوم القيامة.

الصورة: الدائرة الداخلية النبي محمد (ص) و الإمام علي (ع) و الدائرة الخارجية مؤلفة من فاطمة (ع) وبقية الأئمة (ع)ا

الأئمة الاثنا عشر هم حسب المذهب الشيعي الخلفاء الشرعيين الوحيدين للنبي محمد (ص) و أمناء رسالته الطاهرين و حفظة علوم الوحي إلى يوم القيامة.

و الجدير ذكره أن المذاهب الأُخرى تكن الاحترام و التقدير لهؤلاء الأئمة الأطهار (ع) بسبب علمهم و تقاهم الذي لا يمكن تجاهله. استشهد الأئمة الاثنا عشر (ع) قتلاً على يد سلاطين الأمويين و العباسيين المعاصرين لهم و الذين أطلقوا على أنفسهم لقب الخلفاء بدون أي مبرر شرعي و أساؤوا استخدام هذا اللقب و الإسلام أسوأ استخدام. الإمام المهدي (ع) هو الإمام الاثنا عشر و هو الوحيد الذي ما زال على قيد الحياة و الذي يعيش في الغيبة الكبرى و يأمل الشيعة أن يعجل الله ظهوره ليملأ الأرض قسطاً و عدلاً.

الأئمة الاثنا عشر مع تاريخ الولادة و الشهادة حسب التقويم الإسلامي:

الإمام الأول: الإمام علي المرتضى (ع) (-٢٣ - ٤٠ للهجرة)

الإمام الثاني: الإمام الحسن المجتبى (ع) (٣ - ٥٠ للهجرة)

الإمام الثالث: الإمام الحسين سيد الشهداء (ع) (٤ - ٦١ للهجرة)

الإمام الرابع: الإمام علي زين العابدين (ع) (٣٨ - ٩٥ للهجرة)

الإمام الخامس: الإمام محمد الباقر (ع) (٥٧ - ١١٤ للهجرة)

الإمام السادس: الإمام جعفر الصادق (ع) (٨٣ - ١٤٨ للهجرة)

الإمام السابع: الإمام موسى الكاظم (ع) (١٢٨ - ١٨٣ للهجرة)

الإمام الثامن: الإمام علي الرضا (ع) (١٤٨ - ٢٠٣ للهجرة)

الإمام التاسع: الإمام محمد الجواد (ع) (١٩٥ - ٢٢٠ للهجرة)

الإمام العاشر: الإمام علي الهادي النقي (ع) (٢١٢ - ٢٥٤ للهجرة)

الإمام الحادي عشر: الإمام الحسن العسكري (ع) (٢٣٢ - ٢٦٠ للهجرة)

الإمام الاثنا عشر: الإمام المهدي المنتظر (ع) (٢٥٥ - اليوم)

الأئمة الاثنا عشر (ع) مع إمام الأئمة النبي محمد (ص) و ابنته فاطمة (ع) هم أهل البيت عليهم السلام.

الأئمة الاثنا عشر حسب مصادر المسلمين السنة

عن جابر بن سمرة أنه سمع رسول الله (ص) يقول: «لا يزال الدين قائماً حتّى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلّهم من قريش» مسند أحمد: 86/5. و صحيح بخاري، كتاب الأحكام.

وأخرج مسلم في صحيحه عن جابر بن سمرة قال: دخلت مع أبي على النبي (ص) فسمعته يقول: «إنّ هذا الامر لا ينقضي حتّى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة»، ثمّ تكلّم بكلام خفي عَلَيّ، فقلت لابي: ما قال ؟ قال: قال: «كلّهم من قريش» صحيح مسلم 1452/3 رقم 5.

وأمّا البخاري فيروي في صحيحه عن عن جابر بن سمرة : سمعت النبي (ص) يقول: «إثنا عشر أميراً»، فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي: إنّه يقول: «كلّهم من قريش» صحيح البخاري 101/9.

وأخرج الترمذي عن جابر بن سمرة نفسه قال: قال رسول الله: «يكون من بعدي اثنا عشر أميراً»، ثمّ تكلّم بشيء لم أفهمه فسألت الذي يليني فقال: قال: «كلّهم من قريش»، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقد روي من غير وجه عن جابر بن سمرة، وفي الباب عن ابن مسعود وعبدالله بن عمرو.اسنن الترمذي .ارقم ا106/4

وأمّا في سنن أبي داود يقول جابر بن سمرة ، - الرواية عن جابر نفسه -: سمعت رسول الله يقول: «لا يزال هذا الدين عزيزاً إلى اثني عشر خليفة»، قال: فكبّر الناس وضجّوا، ثمّ قال كلمة خفيت، قلت لابي: يا أبه، ما قال ؟ قال: قال: «كلّهم من قريش».ا سنن أبي داود 106/4 رقم 4280 .

وللطبراني لفظ آخر، يقول الطبراني عن جابر بن سمرة:
يكون لهذه الاُمّة اثنا عشر قيّماً لا يضرّهم من خذلهم، كلّهم من قريش.االمعجم الكبير للطبراني 196/2 رقم .ا1794