![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ألف هلا ومرحبا في جامع الائمة عليهم السلام واحة خاصة للإستقبال والترحيب وتبادل التهاني بين الاعضاء |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 | |
|
![]()
اقتباس:
اسعدني ترحيبك واكثرمنه تلك الاستضافة التي اعتز وافتخر ان جعلتني اتجاذب اطراف الحديث مع هكذا احبة اجمل سؤال هوسؤال الاخ (ابو محمد) كيف يرى الضيف ( العراق ) من دون وجود حركة ال الصدر الميامين اما ما هو السؤال الذي اتمنى ان تسالني فان السؤال هو: ما هي الكلمات التي اعجبتك مما قيل بحق المولى المقدس ؟ والجواب ما كتبه الاستاذ علي الزيدي في كتابه لماذا المسير الى مرقد السيد الشهيد محمد الصدر (قدس ) حيث جاء فيه : ![]() بسم الله الرحمن الرحيم في لحظة من لحظات الدهر او قل في نفحة من نفحات الله تعالى فيه ، سعد من تعرض لها وشقي من غفل عنها ، او جعل بينه وبينها حجاباً يمنع شـروق شمس الايمان في قلبه ، ظهر السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سـره ليخط على جبين التأريخ ما عجز غيره عن الاتيان به ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا . له قوة في قلب عامرة بالإيمان يحذو حذو الرسول في انقاذ العباد من التيه والضلال . لا يكلّ ولا يملّ ليس لديه أمر يشغله غير رضا الله تعالى ، فيسعى بكل وجوده المقدس ليبذله في ساحة العطاء مطروحاً بين العباد ، ليأخذ كلٌ بقدَرِهِ من ذاك السيل الهادر ، الآتي من جبل الروح التي هي مجلى لتنوعات عطايا الله المقدسة . فلقد ظهر اسمه في عالم الإمكان وهو يشـرق ، فأخذ يعلو ويعلو فعبر لوح المحو والاثبات الى أن استقر في اللوح المحفوظ نقشه ، فصار وجوباً يسبق الاعلان المهدوي فعله . وحينها راحت القلوب المؤمنة تتسابق نحوه ، عساها من ضمأ السنين بلسانه العذب تروى ، وعساها من زرع يديه تحصد ثمراً ، يبعد السنين العجاف عنهم ، فوجوده وجودٌ يغاث الناس فيه ومن خطوات قدميه يعصـرون . فيا ترى ياسيدي الصدر المقدس بأي شيء نحيي ذكراك ؟ أبلطم الصدر وزفرات الانين ؟ ام بكلمات قد غاب عنها بريقها ، لأنها تلعثمت أمام إنسان قد عرف الوجود وطواه . فسنين مرت على استشهادك سيدي ، ولم تغب عنّا أنفاسك ولم يهفت فينا صوتك ، ولا تزال بقيتك الباقية تنير لنا الطريق ، بالرغم من سواده الحالك . سيدي يا أيها الولي المقدس ، لا نريد أن نثير حولك العواطف في ساحة الذكرى فقط ، ولا نريد ان نذرف دموعاً كالثكالى بلا عنوان ، كلا وكلا ثم كلا . فمحمد الصدر فينا حياة سـرمدية وشمس أحدية ، أضاءت بإشـراقها أرض النفس ، وعمي عنها من لم يشأ أن يستغني عن عماه ، فعاش حياته بلا ضياء . ولذلك إن أردنا أن نحيي ذكراك سيدي يجب علينا أن يسبق فعلُنا القولَ ، وحركتُنا السكون ، وأن يكون نهج الصدر المقدس هو نهجنا وطريقنا في تعاملنا اليومي مع النفس ومع المجتمع بجميع أطيافه ومكوناته ، ومن ثم الخروج من ذلك بحمل الشعور بالمسؤولية الكبيرة التي أُلقيت على أتباع آل الصدر ، في معالجة المشاكل والمعرقلات التي تواجه مخطط المسير الإسلامي الصحيح في صفوف الأمة . ومن الخطوط التي توصل الى هذا المبتغى والأمل المشـرق هو خط المسير الإلهي نحو المرقد الشـريف . الذي مثّل صاحبه إرهاصة الأمل الكبرى نحو الإمام المهدي عليه السلام وظهوره المبارك ، ليكون بالتالي عهداً وثيقاً بين الفرد وربه يجعله مناراً على رأسه ليراه مرجعه المقدس ، آتياً إليه ، يحمل بين جنبيه آهاته ولوعته على الفراق . ومن ثم ليجدد العهد بالإتّباع الصحيح لما يريده السيد الشهيد قدس سـره ، من هجر الذنوب ، واعادة صفاء القلب . ولنقول له : إنك سيدي وإن استشهدت وغاب شاخصك عن النواظر ، لكن صوتك لازال يرشدنا وهو فينا حاضـر . ولازال وقع كلماتك يدمر فينا آثار الشيطان ووقعه . فإليك يا سيدي أتينا سائرين ... وللذنوب هاجرين وللتآخي قاصدين ... وللخلافات والفرقة تاركين وللقيادة طائعين ... وللعلم ساعين ولعلوم وخير آل الصدر ناشـرين ولدعائك يا سيدي الصدر طالبين ...
|
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |