العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر شهيد ألله السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس)

منبر شهيد ألله السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) المواضيع الخاصة بسماحة السيد الشهيد محمد الصدر قدس الله نفسه الزكية

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-03-2015, 02:17 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاقل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 12,642

افتراضي سيدنا الشهيد الصدر المقدس والرياضة

[frame="13 98"]


سيدنا الشهيد الصدر المقدس والرياضة


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.

ان حركة اعضاء واطراف الجسم الممنهجة التي يؤديها الانسان تساعد كثيرا في امور عدة منها:ـ
1ـ تنشيط الخلايا والانسجة والغدد ..في جسم الانسان بصورة رائعة مما يؤدي الى مرونة جسم الانسان وزيادة في لياقته البدنية وفي مقاومته للامراض..
2ـ كسب مهارات عديدة منها السباحة والرماية وركوب الخيل وانواع عديدة من فنون القتال..
3ـ ترويح للنفس الذي يصيبها جراء روتين متاعب ومشاكل الحياة اليومية ..
والحركة الممنهجة لجسم الانسان اعني بها في هذا المقال، هي :
الرياضة
وليس ما ذكرته في اعلاه هو تعريف علمي للرياضة(جامع مانع)، انما هو لتقريب المطلب.
وهنا من المهم الالتفات الى ان ممارسة الرياضة المشروعة والمفيدة عندما تكون وسيلة لكسب منافع بدنية وصحية ومهارات عدة كالسباحة والرماية وركوب الخيل ..وضمن الاخلاق التي ادبنا عليها سادتنا اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، ففي اهمالها تفريط لهذه المنافع وغيرها
قال سيدنا الشهيد الصدر المقدس:
(...ومن هنا يمكن القول بأن الرياضة البدنية عموماً، ان أنتجت نتائج تمت إلى الصحة الجسمية أو النفسية ونحوها بصلة حقيقية، اعني كانت مشاركة في شفاء مرض مثلاً. لم تكن سفهاً ولا مستهجنة بل كانت ذات هدف نافع وجائز في الشريعة...)(ماوراء الفقه ج3ق1)
وقال سيدنا الشهيد الصدر المقدس :
(....نعم الرياضة بنفسها مباحة اذا كانت مجانية والتدريب عليها بالمجان ايضا جائز لاجل تربية البدن وقوته او قضاء الوقت بالمباحات....)( الجمعة الثالثة عشر/ الخطبة الثانية/ 15 ربيع الاول1419)
وبما ان من اعداد القوة المأمورين به في قوله تعالى:
((وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ..))(سورة الأنفال/ الآية 60)
هو الاعداد البدني وكسب العديد من المهارات ومنها ما ذكر في الحديث الذي
رواه ابن منده في [المعرفة]، وأبو موسى في [الذيل]، والديلمي في [مسند الفردوس] عن بكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلفظ: « علموا أبناءكم السباحة والرماية، ونعم لهو المرأة في بيتها المغزل، وإذا دعاك أبواك فأجب أمك »
(سنن الترمذي الجهاد (1700),سنن أبو داود الجهاد (2574),سنن ابن ماجه الجهاد (2878),مسند أحمد بن حنبل (2/474)).
وعليه فلقد التفت ابليس واعوانه اعداء الانسان والانسانية باذلين الجهود الجبارة من اجل تخريب وتشويه كل ما هو نافع وجميل ، ومن هذا النافع والجميل الرياضة
عامدين الى استغلالها وتشويهها بصورة مرعبة وبعد ذلك (...تمسك بها الغرب الكافر لعدة اسباب:
السبب الاول: انهم فارغون من الوازع الاخلاقي والديني ومن الاعتقاد بالاخرة
السبب الثاني: انهم يطلبون الربح بكل سبب....
السبب الثالث: ..... الهاء شعوبهم عن مشاكلهم ومظالمهم لتلافي المظاهرات والاحتجاجات عندهم، ومنع العنف المحتمل عندهم على اية حال. ومن هنا تكثر الملاهي والحانات والسينمات وانواع الرياضة وانواع اللعب.
....والغرب دعم ذلك وايده فينا وفي بلادنا لعدة نتائج :
اولا : الهاء المسلمين عن واقعهم المعاش ومشاكلهم وترك الاحتجاج ..
ثانيا: صد المسلمين عن دينهم .....
ثالثا: اسقاط اهمية الدين والهدف الديني في نظرنا.....
رابعا: منع التكامل لافراد المجتمع في المجتمع المسلم.....)
( الجمعة الثالثة عشر/ الخطبة الثانية/ 15 ربيع الاول1419)
وعليه فـحب الرياضة لذاتها واتخاذها هدف يبذل من اجله الغالي والرخيص بل وينتهك من اجل هذا الحب الحرمات فيصيب الاذى والدمار النفوس المحترمة والممتلكات النافعة كما نسمع ونرى من اطلاق العيارات النارية وكثرة الشجارات وانفاق الاموال وكسر المحلات وتأجيج العداوات ...من اجل مباريات او لا عبين...
ليس لهم أي قيمة حقيقية لا في الدين ولافي الدنيا ولا في الآخرة ..
هذا الحب ممقوت شرعا وعرفا وعقلا ...
وعلى سبيل المثال فان احد الافراد يقوم بانفاق مصرفه ومصرف اسرته من اجل مشاهدة مباريات في منطقة بعيدة عن سكناه تاركا عياله متحسرين لا يجدون ما يأكلون!؟
وحينما يعود الى اسرته وعوضا عن الاعتذار لهم وتسليتهم ينهال عليهم بالضرب والشتم لان الفريق الذي يشجعه قد خسر المباريات !؟
ليس هذا فحسب بل انه لا يعرف من اسماء الله الحسنى ولا من اسماء من يزعم انهم ائمته مثل معرفته باسماء اللاعبين وشيء كثير عن شؤونهم الخاصة التي في معظمها تافهة ومتسافلة ..، وحينما يجلس ليتكلم يقول بان اللاعب الفلاني ثروة وطنية للعراق! ، والفريق الفلاني ثروة وطنية للعراق !
والمضحك المبكي في هذا الفرد انه لا يمارس أي نوع من الرياضة!!!
النتيجة :
من المهم التفريق بين ممارسة الرياضة كوسيلة لجلب منافع بدنية وصحية ومهارات عدة نافعة في مجالات شتى واستمرار التدريب عليها واتقانها كما حصل في معسكر ولي الله طالوت عليه السلام..
وبين اتخاذ الرياضة هدف من اجل الشهرة او المال او لأي سبب آخر يصب في مصلحة النفس الامارة والخبيث ابليس واعوانه من الغرب الكافر واتباعهم الاراذل ومن كان على شاكلتهم ،وهذا ما نهت عنه الشريعة بشدة
وكلا القسمين قد بينه لنا ائمتنا المعصومين عليهم السلام وتلاميذهم المخلصين ومنهم سيدنا الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم.


[/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سيدنا الصدر، والرياضة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 01:01 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025