العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم الإسلامي العام > ألمنبر الإسلامي العام

ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-2010, 10:01 PM   #1

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 6

افتراضي اليس في عمل الواجبات كفايه لدخول الجنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إن علاقة الإنسان بالأشياء في عالم الدنيا لا تقبل هذا المنطق بل تسعى بكل ما اوتيه من قوه الى الازدياد في التعلم والعمل والترقي(التكامل دنيويا )إذا صح التعبير
فمثلا من يقبل وهو موظف بالدرجة الأقل؟
بل هو دائم السعي الى درجه أعلى مع العلم انه في درجته يمكن إن نقول تلبي متطلباته الاساسيه
وإذا لم يقبل بمثالي إخوتي الموظفين باعتبار التزايد المستمر في متطلبات المعيشة
فان حال كل كاسب يعمل بأي حرفه أو تجاره فانه (اقصد الناجح منهم وليس المتكاسل أو الذي همه يومه فهم أيضا فئة ولهم وجود) تراه يحاول التعلم كل أنواع المهارات التي تعتبر بالنسبة الى أساسيات عمله أشياء كماليه
فهو يستطيع العيش بمردود ما يعرف فلماذا هذا الترقي الدنيوي ؟؟؟؟؟؟
فمن يملك محل ذي ديكورات بسيطة يرغب بتحديث تلك الديكورات لجلب الأكثر من الزبائن أو قل الأرقى منهم إذا صح التعبير
وهكذا لا تجد إنسان إلا ويعمل بكل مستحب(ليس المقصود المستحب أي أوامر الشريعة وإنما كماليات الحياة التي يمكن الاستغناء عنها إذا صح التعبير) بالاضافه للوجبات(وليس المقصود الأوامر الشرعية وإنما علوم وأعمال ضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها إذا صح التعبير)
هذا في الدنيا لو تدبرنا لوجدناه ينطبق علينا ككل ولكن بنسبه
إما الاخره فيكاد يكون تعامل اغلب الناس معها سلبي بدرجه كبيره اغلبهم يقول إن الواجبات فيها الكفاية
وذلك باعتقادي لعدة أسباب منها
1/إننا لم ندرك ماهية الاخره بقدر مناسب يجعل كل تفكيرنا يركز على كيفية الترقي رغبة في الازدياد كما هي جبلتنا في الأحوال الدنيوية
2/إن تنوع عوالم الاخره واختلاف مستوياتها غير حاضر في أذهاننا بحيث يدفعنا الى مثلا اجتياز أسرع لتلك العوالم أو قل ليست القضية نار وجنه وإنما ما قبل الجنة مثلا وما بعدها أي البرزخ ودرجات الجنان
3/إن المستحبات مثلا أوامر الاهيه وان كان يمكن تركها ولكن ذلك عصيان للأوامر من الناحية الاخلاقيه فانظر لمن تعصي وليس بماذا عصيت وأكيد لو أمنا بوجد الخالق فانك ترغب بان تطيعه تتقرب إليه بان تفعل كل ما يقوله إليك بغض النظر علاما يكون العقاب وما الذي يمكن تركه
4/إن تكليف الإنسان بمقدار استطاعته يجعل حالات الأعذار الشرعية في الواجبات مع المستحبات أو المكروهات منظومة عباديه يمتلك الإنسان القدرة على العمل بمقدار استطاعته تسهل عليه العمل و الترقي كل بقدره
فجوابا على ما سبق نعم الواجبات أي إذا التزم بها بشرطها و شروطها كفاية في الدخول الى الجنة ولكن ليست كفاية لمن يريد التكامل ليست كفاية لمن يريد اجتياز عوالم الاخره بشكل الأكمل ليست كفاية لمن امن بالله والذي يرغب بكل مااوتيه من قوه إن يتقرب له مهما كان نوع العمل واجب مباح مستحب أيضا لمن يرغب بزبون راقي(إمام نبي صالح من الصالحين)ليست كفاية لكي يزوره وما أعظم تلك الزيارة (اقصد في الجنة)إلا يحتاج جنه بديكور (أي أعملنا الواجبة والمستحبة والمباحات وغيرها)تجذب هكذا زبائن ألاهيين إذا صح التعبير إلا يستحق كل ماسبق إن نعود الى جبلتنا في حب التكامل كما في الدنيا
فإذا تم هذا المطلب برغم من بعض القصور والتقصير تحولنا الى أمر أخر اعرضه في موضوع جديد

 

 

 

 

 

 

 

 

ابو مريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-2010, 05:34 AM   #2

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,390

افتراضي رد

احسنت وجزاك الله خير الجزاء

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-2010, 09:06 PM   #3

 
الصورة الرمزية نزيلك سيدي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 42
تـاريخ التسجيـل : Nov 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بلد المقدسات
االمشاركات : 1,396

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز ابو مريم حياك الله على
هذا الربط بين المستحبات والواجبات
في الدنيا والآخرة ولكن لي رأي في موضوع
الزبائن الإلهيين(إن صح التعبير) والمقصود
منهم المعصومين والانبياء والصالحين
كما تقصد ويفهم من كلامك لكن ألا ترى
أنه من المعلوم أكيداً أنهم ليسوا زبائن
إلا لله عزوجل وهو المتفضل عليهم ببضاعته
وهم يتفضلون علينا ببضاعتهم لانهم ماذا يفعلون
ببضاعة مهما تكن فهي (مزجاة) كما قال الله تعالى
(وجئنا ببضاعة مزجاة فأوفي الكيل وتصدق علينا)
متحدثا عن لسان اخوة يوسف ع،اذن والحال هذه
في الدنيا كيف يكون حالهم سلام الله عليهم اجمعين
فنحن نطمح دائماً وأبدا بتصدقهم علينا في الدنيا والاخرة
وتقبل مني التحية وعذراً على الاطالة

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم







نزيلك سيدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-2010, 09:29 PM   #4

 
الصورة الرمزية ابو احمد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 35
تـاريخ التسجيـل : Nov 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 2,901

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل وربط موضوعي قيم
نسال الله ان يمن علينا بفضله ورحمته
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
ابو احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-2010, 08:32 PM   #5

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 30
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 6

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز ابو مريم حياك الله على
هذا الربط بين المستحبات والواجبات
في الدنيا والآخرة ولكن لي رأي في موضوع
الزبائن الإلهيين(إن صح التعبير) والمقصود
منهم المعصومين والانبياء والصالحين
كما تقصد ويفهم من كلامك لكن ألا ترى
أنه من المعلوم أكيداً أنهم ليسوا زبائن
إلا لله عزوجل وهو المتفضل عليهم ببضاعته
وهم يتفضلون علينا ببضاعتهم لانهم ماذا يفعلون
ببضاعة مهما تكن فهي (مزجاة) كما قال الله تعالى
(وجئنا ببضاعة مزجاة فأوفي الكيل وتصدق علينا)
متحدثا عن لسان اخوة يوسف ع،اذن والحال هذه
في الدنيا كيف يكون حالهم سلام الله عليهم اجمعين
فنحن نطمح دائماً وأبدا بتصدقهم علينا في الدنيا والاخرة
وتقبل مني التحية وعذراً على الاطالة
السلام عليكم اخي وليد واعذرني على التاخير بسبب سؤ شبكة الاتصال في العراق
مشكور على التعليق والمرورر بموضوعي
ان سبب وصفي (بزبائن اللاهيين)حاء من فهمي لمقالة المعصوم عليه السلام( رضا الله من رضانا اهل البيت) وغيره من الروايات وكونهم اصحاب الولايه التكوينيه وكما ذكرت في الايه الشريفه
فمن عرضة عليه البضاعه وقبل ؟؟فكيد ان يوسف عليه السلام انما صاحب الولايه من الله فقبوله قبول الله جل جلاله والعكس بالعكس
وهنا كان وصفي لنبي بالزبون فمن الذي تعرض عليه البضائع وياخذها او يرفضها انما في التعبير الدارج هو الزبون
وهنا انه لم تكن البضاعه عالية الجوده او انها بتعبير الملكيه تعود لاخوة يوسف بحق وحقيقه ولكن على نحو اعتباري وكذالك اعمالنا فهي بمن الله وتصدقه علينا لكن يجب في الاخير وبمقتضى الاختبار الالهي ان نعطي لله من ما اعطانا هو. فشهادة الاولياء وصدقاتهم وغيرها من الاعمال لا تعدوا امام الله الا بضاعه مزاجاة كانت بتهييء الاسباب (انت الذي دللتني عليك)الدعاء
وكلما تعب الانسان في ان يعمل الاعمال الواجب منها ويترقى في الامستحبات وترك المكروهات الى اخره بنيت له واستحق اجمل الجنان وان غالب اهل الجنه يشتاق الى رؤية المعصومين فيكون اجملها جنانا اكثرها استحقاقا لزيارة الله جل جلاله (اي باوليائه)ويكونون بهذا المعنى من تعرض عليهم اعمالنا (بضاعتنا المزجاة) اي الزبائن او ما شأت فعبر وليس على نحو الاستقلال فهم لهم الولايه التكوينيه هذا فيما بيننا وبينهم اما في بينهم وبين الله هم ايضا يتكاملون (بتكامل ما بعد العصمه)وتراهم لا يتوقفون في سلم التكامل ويكون لسان حال بعضهم (وفضلنا بعضهم على بعض)وهو يقدم اعماله لمن هو اكمل وصولا لرسول الله(صلى الله عليه واله وسلم لسان حال اخوة يوسف وكذالك رسول الله بينه وبين الله (ولو على نحو المجاز)فهو يعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسه فهاكذا كلهم جهة لله وهم القابضون لاعمالنا(بضائعنا)باذن الله
اخوك ابو مريم

 

 

 

 

 

 

 

 

ابو مريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لدخول , اليس , الجنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ , الواجبات , كفايه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 04:04 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025