![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
فمثلا من يقبل وهو موظف بالدرجة الأقل؟ بل هو دائم السعي الى درجه أعلى مع العلم انه في درجته يمكن إن نقول تلبي متطلباته الاساسيه وإذا لم يقبل بمثالي إخوتي الموظفين باعتبار التزايد المستمر في متطلبات المعيشة فان حال كل كاسب يعمل بأي حرفه أو تجاره فانه (اقصد الناجح منهم وليس المتكاسل أو الذي همه يومه فهم أيضا فئة ولهم وجود) تراه يحاول التعلم كل أنواع المهارات التي تعتبر بالنسبة الى أساسيات عمله أشياء كماليه فهو يستطيع العيش بمردود ما يعرف فلماذا هذا الترقي الدنيوي ؟؟؟؟؟؟ فمن يملك محل ذي ديكورات بسيطة يرغب بتحديث تلك الديكورات لجلب الأكثر من الزبائن أو قل الأرقى منهم إذا صح التعبير وهكذا لا تجد إنسان إلا ويعمل بكل مستحب(ليس المقصود المستحب أي أوامر الشريعة وإنما كماليات الحياة التي يمكن الاستغناء عنها إذا صح التعبير) بالاضافه للوجبات(وليس المقصود الأوامر الشرعية وإنما علوم وأعمال ضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها إذا صح التعبير) هذا في الدنيا لو تدبرنا لوجدناه ينطبق علينا ككل ولكن بنسبه إما الاخره فيكاد يكون تعامل اغلب الناس معها سلبي بدرجه كبيره اغلبهم يقول إن الواجبات فيها الكفاية وذلك باعتقادي لعدة أسباب منها 1/إننا لم ندرك ماهية الاخره بقدر مناسب يجعل كل تفكيرنا يركز على كيفية الترقي رغبة في الازدياد كما هي جبلتنا في الأحوال الدنيوية 2/إن تنوع عوالم الاخره واختلاف مستوياتها غير حاضر في أذهاننا بحيث يدفعنا الى مثلا اجتياز أسرع لتلك العوالم أو قل ليست القضية نار وجنه وإنما ما قبل الجنة مثلا وما بعدها أي البرزخ ودرجات الجنان 3/إن المستحبات مثلا أوامر الاهيه وان كان يمكن تركها ولكن ذلك عصيان للأوامر من الناحية الاخلاقيه فانظر لمن تعصي وليس بماذا عصيت وأكيد لو أمنا بوجد الخالق فانك ترغب بان تطيعه تتقرب إليه بان تفعل كل ما يقوله إليك بغض النظر علاما يكون العقاب وما الذي يمكن تركه 4/إن تكليف الإنسان بمقدار استطاعته يجعل حالات الأعذار الشرعية في الواجبات مع المستحبات أو المكروهات منظومة عباديه يمتلك الإنسان القدرة على العمل بمقدار استطاعته تسهل عليه العمل و الترقي كل بقدره فجوابا على ما سبق نعم الواجبات أي إذا التزم بها بشرطها و شروطها كفاية في الدخول الى الجنة ولكن ليست كفاية لمن يريد التكامل ليست كفاية لمن يريد اجتياز عوالم الاخره بشكل الأكمل ليست كفاية لمن امن بالله والذي يرغب بكل مااوتيه من قوه إن يتقرب له مهما كان نوع العمل واجب مباح مستحب أيضا لمن يرغب بزبون راقي(إمام نبي صالح من الصالحين)ليست كفاية لكي يزوره وما أعظم تلك الزيارة (اقصد في الجنة)إلا يحتاج جنه بديكور (أي أعملنا الواجبة والمستحبة والمباحات وغيرها)تجذب هكذا زبائن ألاهيين إذا صح التعبير إلا يستحق كل ماسبق إن نعود الى جبلتنا في حب التكامل كما في الدنيا فإذا تم هذا المطلب برغم من بعض القصور والتقصير تحولنا الى أمر أخر اعرضه في موضوع جديد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي العزيز ابو مريم حياك الله على هذا الربط بين المستحبات والواجبات في الدنيا والآخرة ولكن لي رأي في موضوع الزبائن الإلهيين(إن صح التعبير) والمقصود منهم المعصومين والانبياء والصالحين كما تقصد ويفهم من كلامك لكن ألا ترى أنه من المعلوم أكيداً أنهم ليسوا زبائن إلا لله عزوجل وهو المتفضل عليهم ببضاعته وهم يتفضلون علينا ببضاعتهم لانهم ماذا يفعلون ببضاعة مهما تكن فهي (مزجاة) كما قال الله تعالى (وجئنا ببضاعة مزجاة فأوفي الكيل وتصدق علينا) متحدثا عن لسان اخوة يوسف ع،اذن والحال هذه في الدنيا كيف يكون حالهم سلام الله عليهم اجمعين فنحن نطمح دائماً وأبدا بتصدقهم علينا في الدنيا والاخرة وتقبل مني التحية وعذراً على الاطالة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
موضوع جميل وربط موضوعي قيم نسال الله ان يمن علينا بفضله ورحمته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |
|
![]()
اقتباس:
مشكور على التعليق والمرورر بموضوعي ان سبب وصفي (بزبائن اللاهيين)حاء من فهمي لمقالة المعصوم عليه السلام( رضا الله من رضانا اهل البيت) وغيره من الروايات وكونهم اصحاب الولايه التكوينيه وكما ذكرت في الايه الشريفه فمن عرضة عليه البضاعه وقبل ؟؟فكيد ان يوسف عليه السلام انما صاحب الولايه من الله فقبوله قبول الله جل جلاله والعكس بالعكس وهنا كان وصفي لنبي بالزبون فمن الذي تعرض عليه البضائع وياخذها او يرفضها انما في التعبير الدارج هو الزبون وهنا انه لم تكن البضاعه عالية الجوده او انها بتعبير الملكيه تعود لاخوة يوسف بحق وحقيقه ولكن على نحو اعتباري وكذالك اعمالنا فهي بمن الله وتصدقه علينا لكن يجب في الاخير وبمقتضى الاختبار الالهي ان نعطي لله من ما اعطانا هو. فشهادة الاولياء وصدقاتهم وغيرها من الاعمال لا تعدوا امام الله الا بضاعه مزاجاة كانت بتهييء الاسباب (انت الذي دللتني عليك)الدعاء وكلما تعب الانسان في ان يعمل الاعمال الواجب منها ويترقى في الامستحبات وترك المكروهات الى اخره بنيت له واستحق اجمل الجنان وان غالب اهل الجنه يشتاق الى رؤية المعصومين فيكون اجملها جنانا اكثرها استحقاقا لزيارة الله جل جلاله (اي باوليائه)ويكونون بهذا المعنى من تعرض عليهم اعمالنا (بضاعتنا المزجاة) اي الزبائن او ما شأت فعبر وليس على نحو الاستقلال فهم لهم الولايه التكوينيه هذا فيما بيننا وبينهم اما في بينهم وبين الله هم ايضا يتكاملون (بتكامل ما بعد العصمه)وتراهم لا يتوقفون في سلم التكامل ويكون لسان حال بعضهم (وفضلنا بعضهم على بعض)وهو يقدم اعماله لمن هو اكمل وصولا لرسول الله(صلى الله عليه واله وسلم لسان حال اخوة يوسف وكذالك رسول الله بينه وبين الله (ولو على نحو المجاز)فهو يعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسه فهاكذا كلهم جهة لله وهم القابضون لاعمالنا(بضائعنا)باذن الله اخوك ابو مريم
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لدخول , اليس , الجنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ , الواجبات , كفايه |
|
|
![]() |
![]() |