![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر زينب العقيلة ( عليها السلام ) المواضيع المخصصة لعقيلة الطالبيين |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم أبلغ آيات الحزن والعزاء بمناسبة وفاة عقيلة بني هاشم الحوراء زينب عليها السلام. أنـا أم الـحـزن زيـنـب كـتبت إعله الحجر إسمي مـصـابـي مـا بـشـر شافه و لا هم يشبه الهمي بـدت ويـاي أحـزانـي نـار و عـاشت إبجسمي بـدايـة حـزنـي و آهـاتـي فقد جدي و فقد أمي قصة تجرح كل قلب قصة هضمها أبدي من عمر الطفوله و من يتمها زينب ابكل المصايب ورثت أمها نار باب الدار لحقتها الخيمها السيدة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب(عليهم السلام) اسمها ونسبها(عليها السلام) السيّدة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب(عليهم السلام). كنيتها ولقبها(عليها السلام) كنيتها: أُمّ كلثوم، أُمّ الحسن، ولقبها: الصدّيقة الصغرى، زينب الكبرى، العقيلة، عقيلة بني هاشم، عقيلة الطالبيين، الموثّقة، العارفة، العالمة غير المعلّمة، الكاملة، عابدة آل علي... . تاريخ ولادتها(عليها السلام) ومكانها 5 جمادى الأُولى 5ﻫ، المدينة المنوّرة. تسميتها(عليها السلام) بزينب لمّا ولدت(عليها السلام) جاءت بها أُمّها الزهراء(عليها السلام) إلى أبيها الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام)، وقالت: «سمّ هذه المولودة». فقال(عليه السلام): «ما كنت لأسبق رسول الله(صلى الله عليه وآله)»، وكان في سفر له، ولمّا جاء وسأله الإمام علي(عليه السلام) عن اسمها، قال(صلى الله عليه وآله): «ما كنت لأسبق ربّي تعالى»، فهبط جبرائيل(عليه السلام) يقرأ على النبي السلام من الله الجليل، وقال له: «سمّ هذه المولودة: زينب، فقد اختار الله لها هذا الاسم». ثمّ أخبره بما يجري عليها من المصائب، فبكى(صلى الله عليه وآله)، وقال: «من بكى على مصائب هذه البنت، كان كمن بكى على أخويها: الحسن والحسين»(1). أُمّها(عليها السلام) وزوجها وأولادها أُمّها السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام) بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله)، زوجها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وأولادها علي وعون. فضائلها(عليها السلام) اتّصفت(عليها السلام) بمحاسن كثيرة، وأوصاف جليلة، وخصال حميدة، وشيم سعيدة، ومفاخر بارزة، وفضائل طاهرة. كانت(عليها السلام) عالمة غير معَلّمة، وفهِمة غير مفهّمة، وكانت في فصاحتها وزهدها وعبادتها كأبيها أمير المؤمنين وأُمّها الزهراء(عليهما السلام). قال الحافظ جلال الدين السيوطي في رسالته الزينبية: «وكانت لبيبة جزلة عاقلة لها قوّة جنان». عبادتها(عليها السلام) عُرفت(عليها السلام) بكثرة التهجّد، شأنها في ذلك شأن جدّها رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وأئمّة أهل البيت(عليهم السلام). قال الإمام علي زين العابدين(عليه السلام): «رأيتها تلك الليلة ـ أي ليلة الحادي عشر من المحرّم ـ تصلّي من جلوس»(2)، أي أنّها ما تركت تهجّدها وعبادتها المستحبّة حتّى تلك الليلة الحزينة، بحيث إنّ الإمام الحسين(عليه السلام) عندما ودّع عياله وداعه الأخير يوم عاشوراء قال لها: «يا أُختاه، لا تنسيني في نافلة الليل»(3)؛ لأنّ دعاءها كان مستجاباً. ممّن روت عنهم أبوها الإمام علي(عليه السلام)، أُمّها السيّدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، أخويها الإمامين الحسن والحسين(عليهما السلام)، السيّدة أُمّ سلمة، السيّدة أُمّ هاني، السيّدة أسماء بنت عُميس الخثعمية... . من الراوين عنها ابن أخيها الإمام علي زين العابدين(عليه السلام)، زوجها عبد الله بن جعفر، بنت أخيها السيّدة فاطمة بنت الإمام الحسين(عليه السلام)، جابر بن عبد الله الأنصاري، عبد الله بن عباس، محمّد بن عمرو، عطاء بن السائب، عَبّاد العامري، زيد بن علي. تسميتها(عليها السلام) بأُمّ المصائب سُمّيت أُمّ المصائب، وحقّ لها أن تُسمّى بذلك، فقد شاهدت مصيبة وفاة جدّها رسول الله(صلى الله عليه وآله)، وشهادة أُمّها فاطمة الزهراء(عليها السلام)، وشهادة أبيها الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام)، وشهادة أخيها الإمام الحسن(عليه السلام)، وأخيراً المصيبة العظمى، وهي شهادة أخيها الإمام الحسين(عليه السلام) في واقعة الطفّ مع باقي الشهداء(رضي الله عنهم). ــــــــــــــــــــــــــــ 1. اُنظر: وفيات الأئمّة: 431. 2و3. المصدر السابق: 441.
التعديل الأخير تم بواسطة طالب رضا المعصوم ; 07-05-2015 الساعة 12:45 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
موفق اخي الغالي على الانتقاء الجميل من السيرة العطرة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
واحسن الله لكم العزاء..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |