علم العراق في قلب المصلح

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
علم العراق في قلب المصلح
بسم الله الرحمن الرحيم
العراق اليوم في منعطف جديد بعد ان تخندق الفاسدون في حصون الخضراءوحصنها الاكبر الاوهو حصن( القموص) الذي تخندق فيه اليهود في سفارتهم المشؤومة وهم يظنون انهم امنون فيها ولايستطيع احد ان يقلع ابواب حصونها كما انهم ظنوا وتوهموا ان التاريخ لا يعيد نفسه من جديد كما فعل بأجدادهم امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام ) عندما اقتحم حصون خيبر وقلع ابوابها وقتل فرسانها واتى بالنصر لرسول الله (صلى الله عليه واله ) وهو حامل راية النصر بعد ان قلع باب حصنها( القموص ) ولهذا سمي امير المؤمنين ( عليه السلام ) قالع باب خيبر بعد ان حمل راية رسول الله ( صلى الله عليه واله ) ليفتح بها جميع حصون خيبر فحمل الراية وهو مستحق لحملها والذود عنها وها هو التاريخ يعود ليظهر لنا فارساً جده رسول الله ومثله الاعلى امير المؤمنين (عليهم افضل الصلاة والتسليم ) ليحمل راية الاصلاح ويهرول بها نحو حصون الخضراء ليجعلها حمراء عليهم ويقلع باب حصنها ( شلع قلع ) اي كان اسمه او انتمائه وقوته وتغطرسه فأنتظروا ايها الظالمون ان المدمر والمصلح قادم لكم فنحن معكم من المنتظرين فها هو سيد المقاومة بيده راية الاصلاح , انه السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله فنصره ) آت لكم لأنه يحمل علم العراق في قلبه كما حمله على صدره ليكون درعاً للعراق واهله