![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر علي ولي الله المواضيع التي تخص امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
-------------- قال الإمام علي عليه السلام ( إياك والدماء وسفكها بغير حلها , فإنه ليس شيء أدعى لنقمة , ولا أعظم لتبعة ولا أحرى بزوال نعمة , وأنقطاع مدة , من سفك الدماء بغير حقها , والله سبحانه مبتدىْ بالحكم بين العباد فيما تسافكوا من الدماء يوم القيامة , فلا تقوين سلطانك يسفك دم حرام , فإنه ذلك مما يضعفه ويوهنه , بل يزيله وينقله . ولا عذر لك عند الله ولا عندي في قتل العمد , لأنه فيه قود البدن , وان ابتليت بخطأ , وافرط عليك سوطك , أو سيفك أو يدك بالعقوبة , فأن في الوكزة فما فوقها مقتلة , فلا تطمحن بك نخوة سلطانك عن ان تؤدي إلى أولياء المقتول حقهم ) أنتهى قال العلامة أبن أبي الحديد المعتزلي في شرحه لهذا القسم من كلام الإمام علي عليه السلام قد ذكرنا في وصية قيس بن زهير النهي عن الإسراف في الدماء وتلك وصية مبنية على شريعة الجاهلية مع حميتها وتهالكها على القتل ووصية أمير المؤمنين عليه السلام مبنيه على الشريعة والنهي عن القتل والعدوان الذي لا يسوغه الدين وقد ورد في الخبر المرفوع إن أول ما يقضي الله يوم القيامة بين العباد أمر الدماء . قال عليه السلام أنه ليس شيء ادعى إلى حلول النقم وزوال النعم وأنتقال الدول وزوالها من سفك الدماء المحرمة . وانك إن ظننت انك تقوي سلطانك بذلك فليس الأمر كما ظننت بل تضعفه وتوهنه بل اكثر من ذلك تعدمه بالكلية . ثم عرفه ثم عرفه ان قتل العمد يوجب القود وقال له قود البدن أي يجب عليك هدم صورتك كما هدمت صورة المقتول والمراد أرهابه بهذه اللفظة فأنها أبلغ من أن يقول له فإن فيه القود . ثم قال له أن قتلت خطاً أو شبه عمد كالضرب بالسوط فعليك الدية . وما نراه ولا يزال الإسلام يستهدف بتلك الهجمات من قبل أعدائه في العالم وبالخصوص أمريكا وإسرائيل وبريطانيا ومن تبعهم على الضلالة والردى وقتلهم الناس الأبرياء بغير الحق فهكذا كان ديدن أعداء الله سواء كان بالقتل أو بالسلب والنهب والتشريد وترهيب الشعوب والقضاء عليها حتى تركع تحت سيطرتها والانضمام تحت لوائها ولكن ومهما طال بهم الدهر فلا بد يأتي اليوم الذي سيكون مصيرهم الخزي والعار لكل من سولت له ان يفسد في الارض ويسفك الدماء بغير حق .حتى ان الله تعالى قال بحق هؤلاء المفسدين والمنافقين حيث قال تعالى : (( الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ{27} البقرة إن الله سبحانه وتعالى خلق ويخلق في كل زمان ومكان الأعوان والأنصار يواجهون تلك الهجمات بكل ثبات وقوة حيث ما نراه في ناصر المظلومين السيد القائد مقتدى الصدر التي واجه تلك الهجمات الشرسة بكل ثبات وقوة وصلابة من قبل قوى الظلام من جهة وطالباً للإصلاح من الحكومة الظالمة من جهة أخرى , رافضاً للظلم والظالمين الذين سولت لهم أنفسهم أن يسرقوا قوت الشعب المظلوم , وذلك من خلال التظاهرات والاعتصامات التي أمر بها سماحته ومن خلال البيانات والإستفتاآت والتعليمات التي يؤكد عليها , لا دماء .. لا تراجع ..لا استسلام .. لا صِدام .. لا سلاح .. لا أعتداء .. لا قطع طرق .. فأراد السيد القائد ان تكون هذه التظاهرات والأعتصامات ان تكون سلمية مشروعة ضد الفساد والمفسدين الذين يعثون في الارض فساداً ,طالباً من الحكومة الإصلاح الجذري الذي من خلاله يتنعم به هذا الشعب المظلوم الذي ما رآى من الحكومة الاَّ الوعود الكاذبة والخداعة . نسأل الله تعالى أن يزيل هذه الغمة عن هذه الأمة بحضوره ويعجل لنا ظهوره أنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ببركة الصلاة على محمد وال محمد الأطهار
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
أحسنت أخي العزيز على هذا الطرح الجميل والقيم وفقك الله لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
أحسنت أخي العزيز على الموضوع والطرح القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
(بارك الله فيك)
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |