المعتصم ينتصر / بقلم الاستاذ الفاضل علي الزيدي

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن عدوهم
العتب كل العتب على من يدعي العلم والفضل والإجتهاد ممن ينتمي الى هذا الشعب المظلوم أو من يدعي الإنتماء ، سواء كان في داخل العراق أو خارجه ، فهو اليوم يقف وقفة المتجاهل الذي أصم أذنيه وأغشى عينيه كأن هذا الحدث العظيم المحفوف بالتسديد الإلهي المطالب بالإصلاح لم ينبثق من رحم هذا الشعب العظيم ، فهم جميعاً مجرد منظرين يهابون الدخول في ساحة العمل بل يبخلون على أنفسهم بأضعف الإيمان ( ... ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) ، وظلم ذوي القربى أشد مضاضةً .... على المرء من وقع الحسام المهندِ ، فإذا كان الأقربون من يحاول تهميش هذه الخطوة الجبارة فكيف الحال بمن يعلن عداءه للإسلام والمسلمين . وفي الختام أشكر الأستاذ الفاضل علي الزيدي على هذا التوضيح وأقول :
سألت الله أن يبقيك دهراً ... لما أبدعت من علمٍ وفيرٍ
فمنك الجود والأفضال حقاً ... وسيل عطائك البحر الغزيرِ