![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الاخبار والتقارير واحداث الساعة اخبار سياسية واحداث وتقارير عامة ونقل الاحداث العربية والعالمية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اقيمت فريضة الجمعة المباركة في مدينة الصدر المجاهدة بإمامة فضيلة الشيخ أسعد المعموري ( وفقه الله ) ، حيث استهل كلامه بذكر بعض النقاط منها الحث على ادامة زخم التبرعات المادية الى المجاهدين في سوح القتال وهذا العمل في حد ذاته مساهمة فاعلة في الجهاد . بعد ذلك تلا فضيلة الشيخ المعموري الخطبة الاولى وكانت مركزية حول بناء المجتمع الصالح ، واشار الى تظافر الايات الكريمة والروايات الشريفة حول هذا المضمون ، منها قول الرسول الاعظم صلوات الله عليه واله " احب للناس ما تحبه لنفسك " والتي يمكن اعتبارها قاعدة من اصول التعايش السلمي بين البشر والذي لو تمسك بها الناس لانفتحت بركات السماء والارض ، واضاف فضيلته : ان نماء بذرة الصلاح والاصلاح في المجتمع لا يتحقق الا اذا اوفى الفرد بعلاقاته مع الاخرين وان يحب لهم ما يحب لنفسه وان يكره لهم ما يكرهه لنفسه ، وفي نفس السياق اشار فضيلته الى ان تمّرن الفرد منا على هذه الجوهرة النبوية يستطيع من خلالها التغلب على كثير من الصفات الرذيلة ويزداد عنده لمعان الفضائل التي تسهم بدورها بتوحد الناس على كلمة سواء ، وهذا الكمال هو اعلى واجل من كل ما يتصور من الكمالات الدنيوية . وتناول فضيلة الشيخ أسعد المعموري في الخطبة الثانية ظاهرة داء العظمة ووباء الأنانية عند الشعوب . حيث أشار الى أنها تعالج بأساليب متدرجة وان الأمم العظيمة تربي أبنائها على مبدأ (سد النقص) أي أن كلاً منهم يسد خلة أخيه وبتعاون الجميع على البر والتقوى . وأضاف فضيلته "إن الجميع إذا شعروا أنهم معصومون عن الخطأ فاقرأ على هذه الامة السلام ، وأغلب هذا الشعور ناتج من مرض الجهل المركب بحيث يكون الفرد لا يعلم بجهله " وأضاف " وأمرُّ من ذلك اذا شعر أفراد الامة بأنهم رؤوس والآخرين أقزام وأقل شأناً منهم والواقع يشهد بعكس ذلك ، فكلنا يشعر بالحاجة لإخوانه (إنما المؤمنون إخوة ) " فكلنا لَبنات في هذا البناء المتنامي . وأضاف فضيلته " من الامراض الذي يصاب بها ابناء البلد الواحد هو الاختلافات بين مكوناته ، وإن العقلاء عندما يقعون في الخلاف لا يتعدون اللغة الكريمة كما في قوله تعالى (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) والجهلاء لغتهم لغة السوء وتنتهي خلافاتهم الى الدماء التي حرمها الله الا بالحق ، فنجد لغة الصفح والتجاوز عن الاخطاء عند المؤمنين امتثالاً لقوله تعالى (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) . فكيف يعفو الله عن شخص لا يغفر لأخيه في الايمان . واختتم فضيلة الشيخ المعموري حديثه عن نهي أهل البيت سلام الله عليهم عن تصديق كل ما يقال عن أخيك من سوء في ظهر الغيب وليسأل كلٌ منا ممن له خصومة مع أخيه .. هل الخصومة في الله؟! أم لأجل سبب دنيوي تافه يبعدك عن رضا الله ورسوله وأهل بيته . وإليكم هذه الصور بعدسة كادر جامع الأئمة عليهم السلام ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
جزاك الله تعالى خيرا على النشر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |