صلاة الجمعة المباركة في مدينة الصدر المجاهدة 31 / 3 / 2017

----------------------------------------------
بأجواء امتزجت بين التضرع الى الله سبحانه وتعالى وترّقب وصية القائد المفدى ، أقام المؤمنون صلاة الجمعة في مدينة الصدر تحت زخات مطر رجب الخير بإمامة فضيلة الشيخ صادق الحسناوي ، حيث تم فتح وقراءة وصية الزعيم العراقي السيد مقتدى الصدر اعزه الله على مسامع المصلين ، والتي تمحورت على أمرين رئيسيين :
1- لا اسالكم اجرا الا اخلاصا للعراق وحباً للبقية من ال الصدر حفظهم الله فهم الاحق بحمل رايتنا ال الصدر والاجداد باكمال هذه المسيرة الوضاءة ...
2- على كل الاخوة الاعزاء الذين وردت اسماؤهم في النظام الداخلي المقر من قبلنا في سنة 1437 ه المصادف 2016 م الاستمرار بالعمل وفقا لهذا النظام مع التمسك بجميع الضوابط التي عرفوها منا وعدم التخلي عنها واولها معونة المحتاجين وخدمة المؤمنين ومناصرة المؤمنين ومعاداة اهل الباطل والكافرين وثانيها تعاونهم فيما بينهم والاستعانة على قضاء حوائجهم بالكتمان وترك خلافاتهم جانبا فدين الله احق ان يُخدم وال الصدر احق ان يُخلص لهم .
بعد ذلك شرع خطيب الجمعة بتلاوة الخطبة الاولى مبتدءا بالاية الكريمة " الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ
الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ
إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " ال عمران
حيث بين سماحته الدور المهم الذي قام به ال الصدر الكرام في هداية واصلاح المجتمع ، وقال " هذه الدنيا التي يكون فيها يزيد امنا مطمئنا وعظيما كالحسين عليه السلام يبيت مشردا من وطنه وقتيلا على ايدي ابناء البغايا ، وهذا ناتج من تقصير الناس تجاه القادة المصلحين في كل جيل واستمر الامر الى استشهاد الشهيدين الصدرين رضوان الله عليهما ، واضاف فضيلته " كانت نهاية الصدر الاول بعد ان اعتقل على يدي الطاغية الهدّام ولم ينبس الناس ببنت شفة ، وفي وسط هذا الظلام انبثق نورالسيد محمد الصدر قدس سره الشريف ، فحاول الظالمون بقتله اطفاء مشعل الاصلاح ، ثم توّجه فضيلته الى بيان الدور التاريخي الذي اتخذه السيد مقتدى الصدر بالتصدي للاحتلال الامريكي البغيض ولمخططاته الهدامة في المجتمع العراقي . وشدد خطيب الجمعة على ان الجماهير المليونية لا زالت سائرة على درب الاصلاح وستبقى وان تهديداتهم الجبانة لشبل ال الصدر سيكون مصيرها الفشل والخسران المبين باذن الله .اما الخطبة الثانية لصلاة الجمعة فقد اشار فيها الشيخ الحسناوي الى امرين ، الاول : اننا في شهر رجب الاصب الذي فيه الكثير من مناسبات المعصومين عليهم السلام ويستحب فيه الصوم ، ويعتبر وهو شهر شعبان المعظم مقدمة لشهر رمضان الكريم ، الثاني : ان تهديدات القتل لسماحة القائد اعزه الله لا تفت بعضده وهو سليل الدوحة الهاشمية الذين رفعوا شعار " ان القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة " وهو قائد يتطلع قدما الى تحقيق العدالة الاجتماعية في المجتمع ، وخطواته شاهدة على ذلك في رفض المحتل ورفض الانخراط في مجلس الحكم او الموافقة على الدستور الذي كتب بايدي امريكية ورفض الفتنة الطائفية وتأسيسه للوحدة الوطنية . واضاف " ان جريمة ابعاد الصدر الاول من الساحة العراقية هيهات ان تُعاد ، وان الجماهير المؤمنة الان تقف سندا منيعا تحول دون تحقيق اهدافهم الشيطانية في قتل المصلحين " واضاف " ان المطالب الشعبية باقية بطلب الاصلاح وخاصة تغيير المفوضية المستقلة للانتخابات " و " اننا سنمضي قدما نحو الاصلاح والتغيير بإقدام وشجاعة المؤمنين ووقوفهم المشرف مع قائدهم .
واليكم هذه الصور بعدسة كادر شبكة جامع الائمة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله تعالى خيرا على النشر

بارك الله فيك اخي العزيز