![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
1- حراك السيد مقتدى الصدر اعزه الله على طيلة ستة عشر سنة ،تظاهر ،مقاومة، ممانعة سياسية ،مشروع اصلاحي وطني الخ ..وهو حراك ايجابي 2- حراك طبقة سياسية فاسدة التي صنعها الاحتلال الامريكي والبسها لبوس العمالة الاقليمية سواء لإيران او تركيا او السعودية وهذه الطبقة تحاول ان تفسد كل مظاهر وادوات الشعب العراقي في مواجهتها فحطمت المؤسسة العسكرية والمؤسسة القضائية وشكلت مليشيات وقحة وصنعت داعش وتواطئة مع تنظيمات القاعدة بل كل حركة منحرفة عقائدية في العراق وهو حراك سلبي 3- حراك الاحتجاجات الشعبية العراقية التي ازداد وتيرها في 2019 الى كتابة هذه السطور والتي تحاول ان تعالج الواقع العراقي من خلال فكرة ازالت جميع الاحزاب وتشكيل حكومة مستقلة وانتخابات مبكرة مع مفوضية مستقلة وقانون انتخاب يسمح بتغيير الطبقة السياسية الفاسدة والمجيء بالطبقة سياسية نزيهة وتمثل الشرائح المظلومة في العراق وهو حراك ايجابي ولو تأملنا في سبب التأخير والاختلاف بين كل المطالبين بالإصلاح في العراق نجده ببساطة يفتقر الى مفهوم الشراكة الوطنية الذي يعتبر البديل المنصف والواعي عن المحاصصة السياسية والتفرد بالقرار الوطني فكل تشكيل يرى المصلحة من وجهة نظرة الخاصة لا يمكن ان يفرز حكومة وطنية ابوية للشعب العراقي فالثورة في اهم مرتكزاتها هي ان تحتوي كل المطالب الوطنية للحراك الوطني بمختلف فصائله لماذا تفشل الثورات قد تفشل لا سباب كثيرة ولكن اهم سبب جوهري لانهيار الثورات هو عدم قدرتها على تقديم اهداف تعبر عن كل حراك ايجابي وطني بمعنى انها لم تستطيع ان تعبر عن شراكة وطنية حقيقية تعبر هم ابناء الوطن ككل وليس شريحة دون اخرى وفي الواقع المعاش اليوم نجد ان المطالبين بالإصلاح يعتبرون سيادة العراق وتحريره من الاحتلال الامريكي ليس له اولوية ضمن مطالبهم متخذين من مكافحة الفساد هدف رقم واحد في مشروعهم الوطني ومن اهم المأخذ على هذا التوجه هو التالي : 1- المقارنة بين الحراك الشعبي العراقي في دولة محتلة من امريكا والحراك الشعبي الفرنسي مثلا في دولة مستقلة ؟! 2- اسلوب قطع الطرق واتصور المتظاهرين انه يؤثر على الطبقة السياسية الفاسدة 3- ان العقل الذي يرى نملة الفساد ويغض الطرف عن فيل الاحتلال الامريكي في المشهد العراقي ستكون كل تحركاته مهما بلغت من تضحيات بحجم ما يرى ويستهدف ولن تؤثر شيء على الطبقة الفاسدة هنا كان عتب سماحة الزعيم العراقي السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله لأجل جعل الاخر يفهم ماذا تعني الشراكة الوطنية وكيف ان الشراكة الوطنية تجعل الفرد يرى المشهد كاملا من الفساد والاحتلال فيكون اشد وقعا في تحركه على الطبقة الفاسدة لان العراق غير مستقل والطبقة السياسية تستمد قوتها ليس من ميناء البصرة او حقول النفط او طريق محمد القاسم السريع انها تستمد قوتها من الاحتلال الامريكي اي السفارة الامريكية فلا اصلاح مع الاحتلال واي تصعيد من المتظاهرين لا يواجه القوات الامريكية بالطرق القانونية والسياسية لن يحقق شيء ذاما قلنا ان الطبقة الفاسدة هي من تدفع بهذا الاتجاه فيحتاج الفرد المنتفض ان يراجع نفسه لكي يصنع ثورة يحتاج ان يرسخ مفهوم الشراكة الوطنية والا فالانفراد يساوي تماما العقل الطائفي الذي يرى مصلحة طائفته مصلحة وطنية يضحى من اجهاض بكل موارد البلد وان مصلحة طائفة اخرى هي محظ عمالة وجهل واتباع اعمى لابد ان نتخلص من العقل الطائفي الذي ينفرد برؤيته ولايعرف معنى للشراكة الوطنية وهو اهم مطلب يعمل عليه سماحة السيد القائد اعزه الله في حراكه المبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |