![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
عندما استبد الظلم في العراق من قبل الطغاة، خرج آل الصدر لمواجهتهم والتصدي لفسادهم، رافعين شعلة الاصلاح التي لم تنطفأ جذوتها منذ انبلاج فجر البشرية. ولو تأمل الفرد لوجد ان خيرة بني الانسان كانوا رواد حركات الاصلاح مانحين اموالهم وانفسهم ثمنا لكي يحيا الانسان حياة حرة كريمة طيب عيشها، بعيدة عن كل الوان التنكيل واشكال الترويع، ولقد كانت المواجهة وما زالت مستمرة بين قطبي الخير والشر، الى ان ينتصر الخير ويعم السلام، وما يشاع من عدم جدوى مواجهة الظلم والفساد ماهي الا سفسطة يراد منها ان يبقى الاشرار متحكمين برسم ملامح الواقع المعاش بريشتهم السوداء، ولكن الحقيقة تجلت بقيمتها الانسانية، أن الليل سينجلي مهما طال واسود ظلامه، وسيسفر الصبح بجمال نوره البهي. ولا يخفى على عاقل، اهمية التسلح بسلاح الفكر والبصيرة، فالطغاة انما يستمدون عناصر بقائهم من الجهل والتخلف، فكم من صريع لهم ذبحوه بالإشاعات، وكم من خصم لهم قتلوه بالأراجيف، ولذا تجدهم يرتعبون من اصحاب البصائر المجتمعين تحت لواء الحق، والمتمسكين بمنهج العدل... ولعمري ان تمسك القائد السيد مقتدى الصدر(اعزه الله)، بمطلب رفض الظلم، انما هو مطلب فطري أقره العقل، واتفق على حسنه جميع اصحاب الملل والنحل، بل انك ترى جميع المخلوقات تتصدى للأذى وترفض التجاوز، فكيف بالإنسان الذي خلق في احسن تقويم، المكفول في حق الحياة الحرة الكريمة وفرص العيش الرغيد الهانئ. وعليه فإن اصرار المتحزبين والمتشددين والمتطرفين على خرق المنظومة القيمية الانسانية تحت اي ذريعة ومبرر مرفوض لتعارضه مع حقوق الآخرين وقواعد العقل والسنن الكونية. من هنا فإن تصدي القائد العراقي السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) لتلك النماذج الفاشلة، نابع من الواجب الانساني الذي يقتضي مواجهة المصرين على ان يعيش الناس تحت قسريتهم البشعة من اجل ان يستمروا في انتهاك حقوق الناس والاسراف في ظلمهم. وعليه ينبغي لأهلنا الطيبين شعب الانبياء والاوصياء وسكان بلاد الشمس، وجنة عدن، وما بين النهرين، والهلال الخصيب...ان لا يدخروا وسعا في نصرة ومساندة القائد الغيور السيد مقتدى الصدر اعزه الله، فالعاقل المنصف لو تأمل بحقيقة هذه النصرة والاعانة لوجدها نصرة واعانة لوطنه المقدس الجريح وشعبه المظلوم، فهلموا اهلنا الطيبين نحو القائد الفاني في حب وطنه بكل ما نستطيع من اجل ان ينتصر العدل والاصلاح، ويعم الخير والسلام.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنتم
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
انطلوجيا، الاصلاح |
|
|
![]() |
![]() |