وخزة .. تغريدة سماحة القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله على حسابه الشخصي في تويتر بتاريخ ٥ / ٤ / ٢٠٢٣

بسمه تعالى

وخزة

قال تعالى: إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْناقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ.

الأعناق: مفردها عُنق.. وهو الجيد أو الرقبة.

الأغلال: القيود.

مقمحون: أي رفع الرأس، فهم لا يتمكنون من تنكيسه.

وظاهراً: أن تُجعل القيود في الأعناق فلا يستطيعون رؤية ما بين أيديهم وأرجلهم وأمامهم.

أما الأطروحات الباطنية:

أولاً: غلَّ اللهُ وقيّدَ أعناقهم ورقابهم معنوياً فلا يستطيعون طأطأة الرأس. ورفع الرأس كناية عن (التكبّر) فالآية تذم المتكبّرين.

ثانياً: غُلّت أعناقهم فلا يستطيعون تحريكها، بمعنى أنهم لا يرون إلا جهة واحدة وكأن عصبت أعينهم وقُيدت أعناقهم فلا يرون يميناً ولا شمالاً، كالأعور الدجال الذي ينظر بعين واحدة أي لا يفقه غير أمر واحد.

ثالثاً: إن الأغلال منعتهم من النظر الى الأرض، والأرض مكان السجود، فكأنهم تركوا الصلاة والسجود والطاعة والخشوع.

رابعاً: إنهم لا يلتفتون لأي أحد حولهم، فلا يهمهم إلا أنفسهم... إما تكبراً وإما أنانية أو حقداً.

والله العالم

مقتدى الصدر

احسنتم النشر