![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ألمنتظر لإقامة ألأمت والعوج مخصص لمواضيع الإمام المهدي عجل الله فرجه والممهدون له |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام ١ وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام للمؤلف : (الحاج ميرزا محمّد تقي الموسوي الاصفهاني) وهي أربع وخمسون عملا ينبغي للمؤمنين المواظبة عليها والعمل بها في زمان الغيبة : الأوّل : الاغتمام لفراقه (ع) ولمظلوميته. فقد ورد في (الكافي) عن الصادق (ع) أنّه قال : (نفس المهموم لنا، المغتمّ لظلمنا تسبيح) الثاني : انتظار فرجه وظهوره (ع). ورد عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال : (أفضل العبادة الصبر وانتظار الفرج). وفي حديث آخر عن الصادق (ع) أنه قال : (من مات منكم وهو منتظر لهذا الأمر، كمن هو مع القائم في فسطاطه). الثالث : البكاء على فراقه ومصيبته (ع). فقد ورد في (كمال الدين) عن الصادق (ع) أنه قال : (والله ليغيبنّ إمامكم سنيناً من دهركم، ولتمحصنّ حتى يقال : مات أو هلك، بأيّ واد سلك، ولتدمعنّ عليه عيون المؤمنين). وروي عن الرضا (ع) أنه قال : (من تذكّر مصابنا، وبكى لما ارتكب منّا، كان معنا في درجتنا يوم القيامة). الرابع : التسليم والانقياد، وترك الاستعجال في ظهوره (ع). يعني ترك قول (لم، ولأي شيء) في أمر ظهوره (ع)، بل يسلّم بصحة ما يصل إليه من ناحيته (ع) وأنه عين الحكمة. فقد ورد في (كمال الدين) عن الإمام محمد التقي (ع) أنه قال : (إنّ الإمام بعدي أبني علي، أمره أمري، وقوله قولي، وطاعته طاعتي، والإمام بعده ابنه الحسن أمره أمر أبيه، وقوله قوله أبيه، وطاعته طاعة أبيه، ثم سكت، فقلت له : يا ابن رسول الله، فمن الإمام بعد الحسن؟ فبكى (ع) بكاء اً شديداً، ثم قال : إن من بعد الحسن إبنه القائم بالحق المنتظر. فقلت له : يا ابن رسول الله، لم سمّي القائم؟ قال : لأنّه يقوم بعد موت ذكره وارتداد أكثر القائلين بإمامته، فقلت له : ولم سمّي المنتظر؟ قال : لأن له غيبة يكثر أيامها، ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزيء بذكره الجاحدون، ويكذب بها الوقاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلّمون). الخامس : أن نصله (ع) بأموالنا. يعني : يهدى إليه (ع). فقد ورد في (الكافي) عن الصادق (ع) أنه قال : (ما من شيء أحبّ إلى الله من إخراج الدراهم إلى الإمام، وإنّ الله ليجعل له الدرهم في الجنة مثل جبل أحد). ثم قال : (إنّ الله تعالى يقول في كتابه : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَة ً الإمام خاصة). أما في هذا الزمان حيث أنّ الإمام (ع) غائب، يصرف المؤمن ذلك المال الذي جعله صلة وهدية له (ع) في موارد فيها رضاه، كأن ينفقها على الصالحين الموالين له (ع)، فقد ورد في (البحار) نقلاً عن (كامل الزيارات) أنّ الإمام موسى بن جعفر (ع) قال : (من لم يقدر أن يزورنا فليزر صالحي موالينا يكتب له ثواب زيارتنا، ومن لم يقدر على صلتنا فليصل صالحي موالينا يكتب له ثواب صلتنا). السادس : التصدّق عنه (ع) بقصد سلامته. السابع : معرفة صفاته، والعزم على نصرته في أي حال كان، والبكاء والتألم لفراقه (ع). الثامن : طلب معرفته (ع) من الله عز وجل. فيقرأ هذا الدعاء المروي عن الصادق (ع) في (الكافي) و (كمال الدين) وغيره : اللّهم عرّفني نَفْسَكَ، فَإنَّكَ إن لَم تُعرّفْني نَفْسَكَ لَم أعرِفْ نَبِيّيك. اللهمَّ عَرّفْني رَسولَكَ، فإنَّكَ إن لَم تُعرّفْني رَسولَكَ لَمْ أَعرفْ حُجَتَك. اللّهمَّ عَرِّفْني حُجّتَكَ، فإنَّكَ إن لَمْ تُعرّفْني حُجّتَكَ ضَلَلْتُ عَن ديْني. التاسع : المداومة على قراء ة هذا الدعاء المروي عن الصادق (ع) كما ورد في (كمال الدين) وهو : يا أللهُ، يا رَحْمنُ يا رَحيم، يا مُقلِّبَ القلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبي على ديْنِك. العاشر : إعطاء القرابين نيابة عنه (ع) بقدر الاستطاعة.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |