العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم آل الصدر ألنجباء > منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله)

منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-2024, 07:33 PM   #1

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,752

ختم #الشعائر_الحسينية_المقدسة نُشر في الحساب الرسمي لسماحة القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله على منصة (أكس) اليوم الاحد ٤ / ٨ / ٢٠٢٤




 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-2024, 07:34 PM   #2

 
الصورة الرمزية خادم البضعة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 23
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق الجريح
االمشاركات : 12,752

افتراضي رد: #الشعائر_الحسينية_المقدسة نُشر في الحساب الرسمي لسماحة القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله على منصة (أكس) اليوم الاحد ٤ / ٨ / ٢٠٢٤

بسم الله الرحمن الرحيم
السلامُ عليكَ يا أبا عَبدِ الله وعَلى الأرواح التي حلّت بفنائِك..
عَليكَ منّي سَلامُ اللهِ أبدًا ما بقيتُ وبقيَ الليلُ والنّهَار
أما بعد
فمن منطلق عشق الإمام الحسين وعشق ثورة الطفّ الأبيّة وعشق إصلاحه في أمّة جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله، فإنه يقع على عاتقي وعلى عاتق كل أتباع أهل البيت عليهم السلام.. الحفاظ على سمعة الشعائر الحسينية من أي شائبة مهما صغرت.. سواء تلك الشوائب التي يحاول أعداء الإمام الحسين إدراجها ضمن الشعائر الحسينية أو من بعض المتشدّدين والغلاة عليهما اللعنة أو مما يكون إدخاله إلى الشعائر جهلاً أو عاطفةً بغير حجّة شرعية.
فالشعائر الحسينية حالها حال أي من شعائر الله الأخرى أو الأحكام الشرعية التي قد يحاول البعض إدخال ما هو بدعة فيها كإدخال الصلاة جماعة في الصلاة المستحبة!؟ أو كل ما يخالف سنّة الله ورسوله في الصلاة، أو ابتداع صوم عاشوراء وصوم الصمت المحرّم في فريضة الصوم الواجبة، أو إدخال طواف التلبية في زيارة الأضرحة المقدّسة للأئمة الأطهار، وما إلى غير ذلك.
فالشعائر الحسينية ليست بمنأى عن الإستهداف والتشويه والجهل وابتداع ما لا يرضي الله ورسوله أحكاماً وأخلاقاً وعرفاً، لكن تشويه سمعة (الشعائر الحسينية) أمر محزن ومرعب، فتهديمها لا سمح الله بداية للوصول إلى هدم الدين والعقيدة شيئًا فشيئًا.
فالشعائر الحسينية العظيمة إنما هي عبارة عن جدار صلب يحاول البعض تهديمه للوصول إلى لبّ الدين والعقيدة، فكما لا يصحّ ولا يجوز إدخال المحرمات في الصلاة كالنظر الى الأجنبية وابتداع ما لم يك في عهد رسول الله.. أو كارتكاب الكثير من الآثام أثناء صوم نهار شهر رمضان كالكذب والغيبة والنميمة ومشاهدة المسلسلات الماجنة وما إلى غير ذلك، فكذلكم الشعائر الحسينية الخالدة.. فيحرم إدخال ما هو محرّم إلى لبّ تلك الشعائر فيتخذها الأعداء والجهّال ذريعة لتشويهها ثم إنهائها.
فالحذر كل الحذر أيها الأحبة ويا عشاق الإمام الحسين.. من أن تعطوا زمام الأمور إلى ثلة ضالة مقلّة أو مغالية أو إلى مجموعة مندسّة أو إعطاء العنان إلى العاطفة الهوجاء أو الانفعالات النفسية التي قد تخالف الشرع والقواعد العامة الشرعية والأخلاقية، فتكونوا ممن يدخل الحزن على أهل البيت ونساء أهل البيت إما عمدًا أو جهلاً، وكما قال الشاعر:
إن كنتَ لا تدري فتلكَ مصيبةٌ
وإن كنتَ تدري فالمصيبةُ أعظمُ
نعم إن الشعائر الحسينية التي أقرّها علماؤنا الأعلام ضمن القواعد والأصول العقلية والنقلية لهي ضمن نطاق قوله تعالى: ما كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأعْرابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَاٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَؤُنَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلُ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ.
ففي الشعائر فداء وتضحية واضحة وجلية لكل ذي نظر وذودٌ عن حمى رسول الله وأهل بيته ونسائه، وكلّ من يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.. ومهما يتعرّض القائمون بها للنَصَب والتعب في الدنيا فقد بشره الله تعالى في الآية الكريمة: (بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةً فِي سَبِيلِ الله) ما داموا سائرين على النهج الصحيح والسنة النبوية العلوية الفاطمية الحسينية المهدوية بلا أي مخالفة شرعية أو أخلاقية من هنا وهناك.
ومن هنا أجد نفسي ملزماً بأن أعطي بعض الإرشادات التي أجدها مهمّة بل من الواجب اتّباعها أثناء تأدية الشعائر الحسينية المباركة.
على الرغم من إنني أعلم علم اليقين إنه سيستغلها بعض الفاسدين والمتشدّدين ضدّي كما فعلوا مع والدي قدّس سرّه الشريف أو غيره من آل الصدر الكرام تقدّست أرواحهم الطاهرة حينما انتقدوا الكثير مما كان البعض يعتبر النقد لها نقدًا للمقدّسات التي جعلوها مسلّمة في عقول الكثيرين، كتقبيل اليد.
ومن الأمور التي أريد التنويه لها حفاظاً على سمعة الدين والمذهب والشعائر الحسينية السامية والراقية، ما يلي:
أولاً: إن كل القائمين على خدمة الزوار وإقامة المآتم والتكيات ومواكب الخدمة واللطم والتطبير والزيارة والسير راجلين لأئمتهم سلام الله عليهم إنما هم أتباع وأنصار وخدّام لأهل البيت.. فيجب أن يكونوا فانين بهم عاشقين لهم لا يجدوا لأنفسهم ولا لخدمتهم أي أهمية مقابل عظمة المعصوم وطاعة الله والتقرّب إلى الله تعالى بهم.
فلا تقديس ولا عظمة لأي منّا أياً كان ومهما عظمت منزلتهم الدنيوية أو الأخروية في كل مكان وزمان.. فنكون كقنبر الذي أفنى نفسه بخدمة مولاه علي عليه السلام ولم يك له أي وجود دنيوي
وأخروي أمام خدمة أميره عليّ عليه السلام.
فكذلك نحن.. عبارة عن عبيد عندهم.. فمن أصغى إلى ناطق فقد عبده فإن كان الناطق يؤدي عن الله عز وجل فقد عبد الله وإن كان الناطق يؤدي عن الشيطان فقد عبد الشيطان.. فلا نقدّس أنفسنا أو نعظمها بل نتصاغر ونتواضع أمام عصمتهم وإمامتهم وأمام سيّدهم رسول الله صلى الله عليه وآله.
نعم نفتخر أخرويًا لا دنيويًا بخدمتهم.. فهي باب واسع للجنة إذا ما جيّرت بصورة صحيحة لا يشوبها التكبّر والزهو والتفاخر الدنيوي أو طلب المال والشهرة التي قد تتسبب باضمحلال أو إنهاء أي ثواب أخروي.
ومع ذلك، فإن الشعائر الحسينية حسب فهمي لا رياء فيها بل يصحّ إعلانها ونشرها إغاظة للأعداء حالها حال (صدقة العلن) لو جاز التعبير.. أو الصلاة أو إعلان الصوم أمام الآخرين لتكون باباً لهدايتهم وتركهم للباطل وأهل الباطل.
والتواضع والتنظيم والنظافة وترك المحرّمات هو ما سيكون باباً لهداية الآخرين وإصلاحهم لا التكبّر والزهو الدنيوي فقد يكون منفّرًا للآخرين.
ثانياً: مما كان علماؤنا الأعلام يوصون بعدم فعله ففيه مثلبة ضد الشعائر الحسينية ومخالف للأخلاق العامة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وآله متممًا لها، وهو نزع الرجال بعض ملابسهم أثناء اللطم.. محتجّين بأنه مواساة لأهل البيت.. فقد كانوا عراة على الرمضاء يوم الطفّ.
كلّا، ليس في ذلك أي مواساة.. بل مخالفة لأخلاقهم.. فهم لم يتجرّدوا عن ملابسهم عامدين مختارين، بل قد فعل ذلك أعداؤهم الأمويون عليهم اللعنة.. وما كانوا ليفعلوا ذلك لولا استشهادهم ومظلوميتهم.
والبعض يدّعي خروج بعض نساء أهل البيت بلا حجاب - وحاشاهم - فهل نواسيهم بخلع حجاب نسائنا!!!؟
فاتقوا الله ولا تقولوا أو تفعلوا شططاً وإثماً.
مضافاً إلى أن خلع ملابس الرجال أثناء اللطم قد يكون بصورة أسوأ في خضم تلك الحملة الغربية الإلحادية لنشر الفاحشة والمجتمع الميمي.. فيستغلها ضعاف النفوس من داخل مجتمعنا ممن
يتجاوبون مع الغرب وإقامتها حقدًا أو جهلاً.
فتعرية الصدور أثناء اللطم إن لم يك محرّمًا شرعًا كما يدّعي البعض.. فإنه من المحرّمات الأخلاقية وخصوصاً مع انتشار التصوير والفديوهات من خلال الفضائيات ومواقع التواصل الإجتماعي وما شاكلها.. فتكون خادشة للحياء كما يعبّرون وفيها مثلبة كبيرة يستغلها الأعداء والجهّال عمدًا ضد الشعائر الحسينية العظيمة.
بل إنني قد سمعت عن بعض علمائنا الأعلام أنهم لم يكونوا يحضرون عند تلك المآتم التي تعرّى فيها الصدور وإن حضروا فإنهم يخرجون.. وإن دلّ ذلك على شيء إنما يدلّ على عدم رضاهم بذلك.. وهو يدلُ على عدم رضا أهل البيت عن ذلك، فلا ترتجلوا وتبتدعوا أمورًا لا يرضاها علماؤكم قدّس الله أسرار الماضين وحفظ الله الباقين منهم.
ثالثاً: الابتعاد عن المحتوى الهابط في مضامين القصائد الحسينية وفي كلمات الخطباء الحسينيين كطرح الشبهات بلا حل أو البكاء على الطعام والشراب واللفات أو ذكر المنامات والأحلام، والابتعاد عن الكذب وتهييج العواطف بغير ما يرضي الله وإبكاء الأطفال وتطبيرهم أو استعمال الموسيقى والأطوار المحرّمة والرقص والتشابيه المخزية أو استعمال القصائد للشهرة وجمع (اللايكات).
أو الإخلال بالقواعد الشرعية واللغوية أو تمكين الأطفال من المنبر والقصائد الحسينية وكل من ليس أهلاً لها، ولا يملك خلفية ثقافية أو لغوية أو تاريخية، أو تمكين الفاسدين من ذلك واستعمالها لمغانم دنيوية سياسية إنتخابية، بل وعدم استعمال المنبر لجمع المال بالآلاف المؤلفة وذلك بالصعود على منابر الأغنياء أو الساسة والقادة.. فإنني على علم أن جلّ خطبائنا السابقين الأفاضل كانوا لا يأخذون إلا ما يسدّ رمقهم أو ما يزيد قليلاً، وإن لم يعطَوا لم يطالِبوا بأي مال أو مقابل، بل إن جعل المال والشهرة سيكون ماحيًا لأي ثواب وسيجعل من المنبر والشعائر منبر كسب دنيوي وهذا أمر مشين.
وإنني هنا لا أنهى عن أخذ المال بل أمنع أن يكون هدفاً أو غالياً سيجعل من الفقراء بعيدين عن إقامة الشعائر وستكون حكرًا على الأغنياء والفاسدين.
نعم، من لا يملك المال.. لا يجب عليه جمع التبرّعات من أجل إقامة العزاء والمواكب.. وإن فعلها فليكن ذلك ضمن المعقول ضمن النظام العام من نظافة وإلتزام بالقواعد العامة الشرعية والإجتماعية.
كما إن الكثير من القصائد المتداولة في زماننا هذا تركز على الزوّار والخِدْمة والخَدَمَة مبتعدة عن مظلومية أهل البيت وهدفهم واستشهادهم ولا سيّما في أربعينية الإمام الحسين عليه السلام... واللطم على غير مظلوميتهم واستشهادهم لا يليق البتة بل يسيء إلى تلكم الشعائر الحسينية المباركة، على عكس القصائد التي كنّا نسمعها سابقاً والتي تتضمن ذكر أهل البيت ومظلوميتهم وظالميهم وأهدافهم ومشتملة على النصائح والفتاوى والأحكام الشرعية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا الأمور الدنيوية وتزييف بعض الحقائق.. فأبقوا ما كان على ما كان وإلا وقعنا بالبدع والآثام ولات حين مندم.
وإلى هنا أكتفي بهذا القدر من النصائح..
وأرجو أن نكون أجمع راعٍ وكلنا مسؤولون عن رعيتنا.. ننبذ كل شائبة ونقاطعها لتنبذ شيئاً فشيئاً فتحفظ الشعائر الحسينية بفضل الله وبركات أهل البيت.
فأغيظوا الأعداء بـ:
#الشعائر_الحسينية_المقدسة
وإقامتها من دون شوائب...
والسلام على أهل السلام ورحمة الله وبركاته.
مقتدى الصدر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
خادم البضعة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2024, 11:24 AM   #3

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,390

افتراضي رد: #الشعائر_الحسينية_المقدسة نُشر في الحساب الرسمي لسماحة القائد السيد مقتدى الصدر اعزه الله على منصة (أكس) اليوم الاحد ٤ / ٨ / ٢٠٢٤

احسنتم النشر

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 11:09 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025