![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم شرذمة قذرة تهرب من بعض الدول لأنها منبوذة من قبل الجميع. تُلملم شملها في الشتات لتقرر الذهاب إلى فلسطين بدل الأرجنتين. ففُتحت لها الأبواب ولم يُمنعوا من الدخول... تلك الثلة الذليلة الإرهابية تقرّر السيطرة على الدولة التي استضافتها.. لتكون رمزاً للخيانة. ثم تُدعم من بعض الدول التي كتبت السيناريو ومثّلته معها.. ليكون الصهاينة (القردة والخنازير) وهم ( أشدّ عداوة للذين آمنوا) بقرب دول الإسلام بعد آلاف السنين من خذلان اليهود لنبيّهم بل أنبيائهم أجمع. فالصهاينة الأنجاس لم يدخلوا الأرض المقدّسة حينما كان فيها (قومٌ جبّارين) ودخلوها حينما كان فيها ( قومٌ آمنين). وما ذلك إلا دليل واضح على جبنهم وخبثهم وعداوتهم للمؤمنين من كل الأديان. وأخذوا يهجّرون سكانها الآمنين ويعتقلونهم ويقتلونهم ويقسّمون الأراضي وفق مصالحهم إلى (ضفة شرقية) ويحبسون آخرين في (غزة) ويمنعون عنهم أبسط مقوّمات الحياة. فأي دولة تلك التي تقتل وتهجّر (مواطنيها) حسب ادّعائها ما لم يكن يهودياً صهيونياً بغيضاً؟! ثم تقصفهم ما إن حاولوا المطالبة بحريتهم وكرامتهم واسترداد حقوقهم المسلوبة.. حيث يقطن اليهودي المستوطن القادم من خلف الحدود في القصور ويحيا الآخرون في قصور وتقصير!! ثم تسلب المقدّسات: (القدس) على الرغم من أنه مقدّس لكل الأديان.. فلا تأبه لأي دين ولا أي فكر أو عقيدة بمرأى ومسمع من كل العالم. وبعد الخذلان... استتب أمنهم وهم لا يعلمون أنه أوهن من بيت العنكبوت.. فأخذوا يتوسعون يميناً وشمالاً ولا يأبهون لأحد على الإطلاق بل ويخالفون كل الشرائع والأعراف والقوانين الدولية كافة. وكل من يدافع عن الشعوب والمطالبين بحقوقهم والمنادين بظلم وطرد الكيان المحتل دولياً أو يطالب بحقوقهم يكون بنظر الصهاينة ونظر حلفائهم إرهابياً.. وكأن اليهودي الذي هرب من محرقة كاذبة يحقّ له المطالبة بحقوقه وبتأسيس دولته على حساب جثث الأطفال والنساء والآمنين والمدنيين.. وأما المسيحيون والمسلمون فلا يحقّ لهم ذلك وإن هُجّر وهُدم منزله فوق رؤوس عائلته وأطفاله وغصبت ضياعه وأراضيه ولقمة عيشه وهو لا يملك إلا القليل. أي عدالة تلك!!؟؟ أيرتضيها نبي الله موسى بن عمران!!؟.. كلا وألف كلا.. وخصوصاً إن من أحرقهم بمحرقة مدّعاة ليسوا هم الفلسطينيين بل هي أفعالهم المشينة بمجتمعاتهم فنُبذوا كما نُبذ السامري وكذلك اليوم تُنسى. وأي حرية وديمقراطية زائفة يدّعيها الكيان الصهيوني الإرهابي وهو يحتقر الإنسان والأديان إلا (شعب الله المختار) كلا إنهم: (أتباع الشيطان المحتال).. ثم طغوا وازدادوا عتوّاً ونفوراً... فهم الآن يعتدون على أراضٍ مستقلة آمنة: (لبنان الحبيبة) تقصف وترهب وتعتدي وتغتال بغطاء من عدوّة الشعوب: (أمريكا) كبيرة الشرّ والإرهاب. وكل ذلك بغطاء ودعم ومساندة لا من أمريكا الظالمة فحسب بل من كل دول الحرية والديمقراطية والإنسانية الكاذبة. نعم تلك الدول التي أعلنت وبكل وضوح عداءها للإسلام وجعلوه دين إرهاب، وتدعم حارقي القرآن وكل من يشتم الأنبياء والرسل تحت عنوان الحرية ثم تدعم المجتمع الميمي القذر في تحدٍّ صارخ للسماء. وأصبح كل من يدافع عن دينه وعقيدته ووطنه وحقوقه وكرامته إرهابياً ولا سيما إن كان من (دول العالم الثالث) المنبوذ في فكرهم وقانونهم. فصار قاطنو غزة هاشم إرهابيين بنظرهم وصار الشعب اللبناني والمقاومة في فلسطين ولبنان إرهابيين لأنهم ممانعون رافضون للكيان الصهيوني الذي زرعه الغرب سكيناً في خاصرة العروبة والإسلام والسلام. أي حق هذا؟؟! وأي دولة هذه التي يجب أن تعيش آمنة على حساب رعب دول كغزة والضفة الشرقية والقدس ولبنان واليمن بل والسودان وسوريا والجولان والحبل على الجرّار. هل من ضمن القوانين الدولية أن تعيش دولة وتحيا على جثث الآخرين والاعتداء على الشعوب والآمنين والمدنيين وقتل أطفالهم ونسائهم وعلمائهم وقادتهم ومقدّساتهم؟! كلا وألف كلا... بل هو الحقد الدفين والصمت المقيت والعمالة العلنية للمطبعين وذوي السفارات الصهيونية الذين أعطوا بعلم أو جهل ما يعادل الإذن للكيان الصهيوني بأن يقوم بأفعاله الإرهابية تلك بعد أن شتتوا الشعوب واستجهلوهم وجعلوهم في بوتقة الفقر والحاجة.. واستخفّوا قومهم فأطاع بعضهم الغرب وتعاطفوا معه بل ومع الكيان الإرهابي القذر... ولذلك سارعنا الى (تجريم التطبيع) في عراقنا الحبيب لكي يكون عراقاً منيعاً عن الصهاينة والمستعمرين كما قاومنا الإحتلال الأمريكي من قبل بقرار وقدرات عراقية وطنية مستقلة ولله الحمد. فليس من العجب أن تدعم أمريكا والكثير من الدول الأوروبية الكيان الصهيوني... بعد دعمها للفاحشة والمثلية والإعتداء على الأديان والكتب السماوية والأنبياء والرسل.. فهي إن كشّرت أنيابها ضدّ السماء أفلا تكشّرها ضدّ الشعوب وضدّ الإنسانية وضدّ الطهارة.. فهي تحاربنا لأننا أناس يتطهّرون.. حالهم حال أصحاب الأخدود إذ هم قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود وما نقموا منّا إلا أن آمنّا بالله العزيز الحميد... والله على كل شيء شهيد. نعم، الله شهيدٌ على ما فعل الصهاينة القذرون في غزة ولبنان واليمن وما سيفعلون بغير رادع في مناطق أخرى للحفاظ على أمنهم وكأن لا قيمة لأمن الآخرين بنظرهم مهما كانوا. وكأنهم ينادون: لتحيا إسرائيل ولتسحق كل الدول والشعوب من أجل دولتهم المزعومة وشعبهم المحتال لا المختار. لكن ليعلم الكيان الصهيوني إن فرعون عنهم ليس ببعيد ولا قوم عاد وثمود ولا قوم لوط.. إلا إنهم قوم لا يفقهون إلا بكتابهم المحرّف والمزيّف وأساطيرهم بانتظار تابوتهم وبقرتهم الحمراء.. ظناً منهم أنهم أتباع موسى وهو عليه السلام منهم براء.. والله فوقهم محيط. فصدق الله ورسوله حينما قال الله تعالى: (وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبيراً) فأنتم الفاسدون وممن تريدون علواً في الأرض.. وكل من يريد العلو والإستكبار في الأرض فمصيره الخذلان، فقد قال تعالى: (تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) فالعاقبة الحسنة لغزة ولبنان وكل المظلومين في العالم أجمع.. وليست لكم أيها الإرهابيون الفاسدون المتعالون المتكبّرون في الأرض.. والله لا يحبّ الفساد. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |