اتمام النعمة بولاية علي عليه السلام

السلام عليكم اختي وعيد المبارك على شيعة امير المؤمنين
موضوع شيق مشكورة على هاكذا مواضيع
ان الامامة تقوم على جانبين النص والتطبيق يعني علي ابن ابي طالب هو الامام قبل يوم الغدير
ويوم الغدير هو النص باعلان عن امامته علية السلام
وفي الامر مقاربة لطيفة وهي ان الامام بين المسلمين قبل يوم الغدير وهم يرون كيف انه مثال التطبيق للاسلام
وكيف يحمي الاسلام والمسلمين بكل وجودة حتى اعلان البيعة في غدير خم حيث اصبح كل المسلمين امام امرين اما يبايع وهواكيد لن ينال ذلك الشرف بفعل ظاهري اذا لم يستيقن موالاة علي ابن ابي طالب في كل الاعمال التي عملها قبل الاعلان ويكون الخسران المبين على من بايع ظاهريا لانه اكيد سيرتد
هنا الامر يقارب الغيبة الشريفة للامام المهدي عجل فرجه حتى الاعلان العالمي
فالامام بيننا ويخدم الدين بكل وجوده ومن خلال رجالاته فالذي يوالي الامام في غيبته يتفاعل مع تحركه في المجتمع المسلم طيلة سنوات الغيبة حتما سينجح في الاعلان العالمي وسيكون من المبايعين الصادقي البيعة للامام علي ابن ابي طالب عليه السلام
فالنص اللالهي يتكلم عن سنن اللاهية تجري في الواقع