دوافع صدور الفعل لدى الانسان

لكن هناك قد يوجد اشكال مفاده ان هناك رواية عن الامام السجاد (عليه السلام) مفادها ان الامام الحسين عليه السلام قد كشف عن أبصار اصحابه في ليلة العاشر فرأوا منازلهم في الجنه فانهم حينما راو الجنه ونعيمها باتوا لا يبالون بالموت طمعا في دخول الجنة أذا دافعهم كان هو الطمع والرغبه وليس حبا لله سبحانه ولا للمعصوم ولهدف الذي استشهدوا من اجله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع جميل جداً عزيزي وبارك الله فيك
والاشكال اعلاه منتفي ولا وجود له وذلك لأن الاصحاب رضوان الله تعالى عليهم كانوا قد وصلوا الى هذه الدرجة سواء رأوا منازلهم ام لم يروها وذلك لوجودهم مع امامهم وصبرهم وبقاءهم الى هذا الوقت بمعنى انهم لم يأتوا مع امامهم ويرابطوا ويدافعوا عن دينهم وعقيدتهم بعد ما رأوا منازلهم بل قبل ذلك ..
اجدد لك الشكر والتقدير وانتظر مواضيعكم الرائعة يشغف
واحييك ببركة الصلاة على محمد وال محمد

ابو الفضل
لك مني كل اجمل تحيه, شكرا للمرور والتعليق