أمل وحزب الله لتسهيل مهمة ميقاتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«أمل» و«حزب الله» لتسهيل مهمة ميقاتي
الثلاثاء, 01 فبراير 2011

بيروت - «الحياة»


أعرب عضو كتلة «التنمية والتحرير» النيابية علي بزي (حركة أمل) عن «إرتياحه الكبير الى المشهد الداخلي في لبنان على المستوى السياسي»، آملاً بـ«أن تتضافر كل الجهود من أجل تسهيل مهمة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي في تنفيذ كل المطالب والتحديات التي يطمح اليها اللبنانيون».
وقال عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله (حزب الله): «دخلنا مرحلة جديدة على المستوى السياسي، وكما كان شعارنا في السابق التعاون والتلاقي والشراكة وتسهيل مهمة الرئيس المكلف، هذا الشعار لا يزال هو ذاته، ونريد ان تكون لنا حكومة قادرة على النهوض بمتطلبات المرحلة ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية لأن البلد ملّ الانقسامات والشعارات والرهانات التي أثبتت عقمها خصوصاً الرهان على الإدارة الأميركية».
ودعا «الجميع في لبنان الى ان يتعاونوا مع شركائهم في الوطن للنهوض ببلدهم، لأن هناك فرصة حقيقية جدية لدينا من خلال الحكومة المقبلة التي يمكن لها ان تساهم في إنقاذ البلد، وعلينا جميعا ان نغتنم هذه الفرصة ونقلع عن كل شروط ومحاولات لابتزاز الرئيس المكلف او فرض شروط عليه لأنها لا تؤدي الى أي نتيجة».
وأكد عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النائب وليد خوري في حديث الى «صوت لبنان» أن «الرئيس ميقاتي قالها بصراحة، بالنسبة الى الوقت الذي سيأخذه تأليف هذه الحكومة. ستكون هناك سرعة، لكن لن نتسرع بتأليفها، وبالتالي الأمر بيده، وللمشاورات التي يجريها مع جميع الأطراف».
وعن حصة التكتل قال: «في المبدأ يجب أن تكون هناك حقيبة سيادية للتكتل، ولكن الأمر يعود إلى حجم الحكومة، وننتظر، ولكن بالتأكيد يجب أن نأخذ حصتنا، ومن المفروض أن تكون حصتنا وازنة على قدر تمثيلنا. والوزراء الناجحون لا يمكن القول إنه يمكن تغييرهم، ولكن عودة بعض الوزراء ترتبط بـ«وجه الحكومة»: تكنوقراط أو تكنوقراط مطعمة بالسياسيين».
وأكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق «أن الحكومة المقبلة ستعمل بروحية مد اليد لجميع الأطراف اللبنانيين من أجل المشاركة حتى تكون حكومة شراكة وطنية».
وقال قاووق: «نحن في حزب الله كنا من بين أكثر الذين تم استهدافهم بالاستئثار والإلغاء، وكنا دوماً نطالب بالشراكة، واليوم نجدد رفضنا لأي منطق استئثار وإلغاء ونصر على الشراكة وهذه فرصة وطنية يجب أن لا تضيع».
وشدّد على أن «أولى واجبات الحكومة المقبلة العمل على تفكيك الألغام التي زرعتها أميركا في طريق هذه الحكومة وتحصين الموقف اللبناني في مواجهة مشروع التآمر الأميركي على المقاومة والوحدة الوطنية والاستقرار الوطني».