الله يعلم . . . . . إذاً لا داعي لأن اتكلم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
لنعم ما قلت ياخي وقصدت وهو ايجاد الاخلاص في كل الافعال والتروك للفرد من غير ان يورط نفسه بالرياء وغيره والعياذ بالله فقد ورد عنهم عليهم السلام ان الرياء كالنملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الضلماء .وعليه تجب معرفة مانفعل ونقصد ولايد ان يكون هو سبحانه فقد جاء في محكم كتابه (واذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فنفجرت منه اثنتا عشره عينا قد علم كل اناس مشربهم كلوا واشربوامن رزق الله ولا تعثوا في الارض مفسدين )فهنا وعلى سبيل الاطروحه لاالتحديد ان الشريعه واحده والمشارب فيها مختلفه متوحده في الأصل داخل الصراط السوي فنجد ان الائمه عليهم السلام الاثنا عشر قد عرفوا عند اهل عصرهم بطريقتهم المشهوره عنهم فنجد كل له صفته من كرار وكريم وشهيد وسجاد وباقر وصادق وكاظم و رضا وجواد وهادي وعسكري ومهدي عليهم صلوات ربي وسلامه وهذه الصفه التي عرف بها لما اتاحت له الضروف بالشكل الطبيعي لا الاعجازي علماً ان جميعهم لهم صفات لاتعد ولاتحصى على المستوى الفردي بفضل الله سبحانه عليهم لكن لُيعلموا المومنين كيفيت العيش و أبراء الذمه امامه سبحانه مع اختلاف الزمن والموضوع الحاكم له وعليه يجب علينا ان نفهم من سيرتهم العطره ومن سيرة علمائنا الناطقين كيفية العيش والتعايش مع كل الضروف بتوفيق الله على النحو الذي يرضى بالاعلان والاسرار .هذا وبقى ان نذكر المثل الجميل الذي ذكرت وناخذ العبره منه(الدجاجه والسمكه) فنقول ان هذا قياس مع الفارق فأن بيض السمك كله لايعدل نصف بيضه وهذا سبب طبيعي على اصدار الصوت ولو نضرنا اخرى نجد ان الاثنان هما بحكمة الله جعلها مسخره للانسان بشكل اساسي وان الدجاج لايطمع من ابناء جنسها بما تنتج فيكون الصوت ملفت للنضر اني انتجت شيء يفيدكم فتعالو وخذوه اما السمك والمعروف ان جنسها يطمع ببيضها ليأكله مما يستدعي بحكمة الله ان تستر بيضها الى حين لينتفع منه الناس .ونفهم من هذا ان البيضه ان لم يعلن عنها فسدت وبيض السمك ان علن عنه ايضاً فسد.ومرة اخرىاشكرك اخي الحبيب على نشر هذا الموضوع المهم وارجو من الجميع العذر على الاطاله