![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بعد التوكل على الله أريد أن أنقل لكم أطروحات للسيد الشهيد(قدس) في الآية 8من سورة التكاثر وكيف يفتح الذهن والفكر بهذه الأنوار القرانية ونسأل الله أن لا يحرمنا من بركات وهدى القرآن بحق محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم. (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) :أخترت الأطروحات التي تخص النعيم فقط. وأما فهم النعيم.ففيه عدة أطروحات: الأطروحة الأولى:إن المراد نعيم الآخرة,باعتبار إن الإنسان معاتب يومئذ على النعيم,ومسؤل انه لماذا دخل النار ولم يدخل الجنة. فإن قلت:هذا صحيح من جانب دخوله النار,فما بال من يدخل الجنة,هل هو معاتب أيضاً؟فإن لم يكن معاتباً,كانت القضية خاصة غير عامة. قلت:بل القضية عامة غير خاصة,لأن من يدخل الجنة معاتب أيضاً,ومسؤل انه لماذا لم يختر مقاماً ارفع.لأن الكمال لا متناهي فالسؤال لا متناهي.فأينما وصل من الدرجات,فهو نادم,لأنه لم يصل إلى المقامات العليا لسوء عمله وتقصيره. الأطروحة الثانية:ما ورد من بعض الروايات عنهم (عليهم السلام) من أن النعيم يراد به ولاية أهل البيت(عليهم السلام).كقوله(1):إنما يسألكم عما أنعم عليكم بمحمد وآل محمد.وفي خبر آخر(2):تسأل هذه الأمة عما أنعم الله عليها برسوله ثم بأهل بيته. الأطروحة الثالثة:ما ذكره صاحب الميزان(قدس)(3)قال:ظاهر السياق أن المراد بالنعيم مطلقه,وهو كل ما يصدق عليه انه نعمة.فالإنسان مسؤول عن كل نعمة انعم الله بها عليه. أقول:ذلك باعتبار أن الألف واللام للجنس,في قوله:النعيم.وكل نعيم في الدنيا فلا بد مسؤول عنه يوم القيامة.أو يراد به التنعم غير المشروع.وعلى أي حال يراد به السؤال وليس العقاب.فيكون عاماً,لأن السؤال يكون حتى فيما لا عقاب عليه. الأطروحة الرابعة:أن نفهم أن النعيم مترتب على السؤال,وان السؤال بمنزلة العلة للنعيم,والنعيم بمنزلة المعلول.أي تسألون وتدخلون الجنة.أما بناءً على قراءة الفتح في تسألون,فهو واضح,لأنه يكون بمنزلة الدعاء من العبد فيجاب,وأما بناء على الضم فلأن من يحصل على درجات علم اليقين.وعين اليقين,وهي جوانب مختلفة وكثيرة,فلا يقال له يومئذ(ما سلككم في سقر),لأنه في جنة معنوية وليس في سقر,ولكن يسأل عن مقام من مقاماته المتوقعة,وانه هل عمل له عمله المناسب له أم لا. السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) .................................................. ........................ نأخذ العبر والدروس من هذا الكلام المبارك وهو أن لا نضيع الفرص التكاملية ونحاول الفوز بها قدر المستطاع والفرص لا تبقى سانحة دوماً امام أنظارنا وأذا أردنا أن نكون شاكرين لنعمة ولاية أهل البيت(عليهم السلام) وذلك بتطبيق أوامر السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) ليخوض الفرد في غمار التسابق لنيل أعلى الدرجات وأفعال الخير والأثار الأيجابية التي تعود على الفرد نفسه من خلال تطبيق أوامر السيد القائد(أعزه الله) لأنه يمثل النهج المحمدي الأصيل وأترك باقي العبر والدروس لكم هذا والحمد لله رب العالمين المصدر:كتاب منة المنان في الدفاع عن القرآن. [/frame]
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
على الموضوع القيم وجعلنا الله واياكم من الفائزين بلعطايا التكاملية
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
ورد أن السؤال مفتاح المعرفة ولكن علينا أن نفهم عن ماهية الاشياء التي نسأل عنها وفقك الله لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
بارك الله فيك على نشر جواهر المولى المقدس قدس سره ولكن اعتقد ان الموضوع يفتقد الى المقدمة وفقك الله لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة الاستاذ ; 15-09-2012 الساعة 10:11 AM |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |