اطروحتين في غاية السيد "قدس" بعدم الاعلان عن القائد الذي بعده

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اعجبني الموضوع وجدير بان نتشارك الفهم
وسأجمل مشاركتي ببعض النقاط واترك للأخوة التوسع
ان السيد المولى محمد محمد صادق الصدر قدس سره لم يكن رجل فقه فحسب رغم انه بحر غزير الفقاهة بل كان مربياً معداً وممهداً للقواعد الشعبية لأمامنا المهدي عليه السلام صاباً جل جهده في كيفية تصحيح المسارات الخاطئة للأمة معبداً الطرق امامها للسير وفق منهج الهي رصين يصل بالمخلصين الى تكاملهم المنشود من جهة وغلق الابواب بوجه اعداء الامام في المعسكر المعادي من جهة اخرى .
وهذه نقطة جوهرية يستشعرها اتباع محمد الصدر حين مايقرأون مؤلفاته في الامام المهدي وفي خطبه بهذا الصدد وفي محاضراته الاخلاقية التربوية .
وهذه الصفات التي يتصف بها ولينا الشهيد محمد الصدر لم تكن وليدة ضرف معين او محض مصادفة بل هو اعد نفسه ووضفها لهذا الغرض بل وجد من اجله حتى انه شغل كل مساحات وجوده بعد ان حدد دائرة هذا الوجود الكريم فهو العارف والعالم والولي والمرجع والقائد والمربي ...
عليه فمن البديهي جداً ان لايخالف سيرة اجداده العظماء سلام الله عليهم في تربية المجتمع لأن الاعلان عن ذلك يعني امور اقلها ان لانوفق في السير لمعرفة الحق وجهاد النفس في سبيله بل سنستلم الامور جاهزة وهذا خلاف لتربية الافراد بل مضر بهم اكيدا هذا من ناحية المجتمع اما من ناحية القائد نفسه فهو ايضاً داخل في الاختبار وفي عدم الاعلان عنه صراحة يعني يكون هو في جهاد دائم مع نفسه للوصول لهدفه كقائد .
اكتفي بهذا القدر ولكم كل المودة
شكري وتقديري لك عزيزي المقاتل

شكراً للمرور والتعليق

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

كل شيء يسير ضمن التخطيط الالهي والحكمة الالهية

موفق على الطرح اخي المقاتل

شكراً للمرور والتعليق

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ناور الله طريقك بنورمحمد وال محمد