التسليم مع القائد المصلح

{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
مقام التسليم من المقامات الرفيعة ولايناله الا من امتحن الله قلبه ووطن نفسه على الصعاب ودارت عليه رحى البلاءات
ولعله يقابل هذا المقام مقام اخر من التسليم الا وهو التسليم للشهوات وما يمليه الشيطان فيميل بالفرد الى هاوية الانحدار من مقام الانسانية فيفقد فطرته الطيبة التي فطره الله عليها ويهوي الى واد سحيق فيرى الحق باطلاً والباطل حقاً فيعادي جهة الحق وينفر منها ويرتع في حضن الشيطان عبداً ذليلاً قد خسر مقومات انسانيته ان ذلك هو الخسران المبين .
فكم من فرد نهل من عطايا ال الصدر وفي ليلة وضحاها صار عدوا لهم ..
اشكر لك اخي الفاضل طرحكم الكريم وأسأل الله جل شأنه ان يوفقنا للثبات وان يحسن لنا العاقبة
تقبل وافر المودة