|
منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-04-2012, 02:31 AM | #1 |
|
سورة الأنعام(157)
بسم الله الرحمن الرحيم سورة الأنعام (157) (أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿157﴾ في الآية السابقة قال تعالى لمشركي العرب :أنزلنا القرآن بلسان عربي مبين لئلا تقولوا غداً:ان التوراة والإنجيل نزلا بلغة كنا عنها غافلين ,لا نعرف شيئاً منها ,وفي هذه الآية قال لهم :أو تقولوا يا معشر العرب :لو نزل الكتاب علينا وبلغتنا لكنا أهدى وأسبق من اليهود والنصارى إلى الإيمان .وبالاختصار ان هذه الآية والتي قبلها أشبه بقول القائل :ان فلاناً يملك ثروة كبرى , وأنا لا أملك شيئاً,ولو ملكت لفعلت كذا وكيت .فرد الله عليهم بجواب قاطع لكل عذر (فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة ))والمراد بالبينة القرآن,وفيه الدلائل والبينات على صدق محمد(ص),وفيه أيضاًالأحكام والتعاليم التي تخرج الناس من الظلمات إلى النور . (فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها)أبداً لا أشد لؤماً وظلماً لنفسه وللناس ممن كفر بالحق والخير ,وسعى في الأرض فساداً يصده عن سبيل الله(سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون )صدف عن الشئ أعرض عنه ,وآيات الله وحججه ودلائلله ,والمعنى انه جل ثناؤه أقام البرهان القاطع على وحدانيته وعلى نبوة محمد وصدق ما جاء به من ربه,ولكن المشركين أعرضوا وأبوا أن يتدبروا تلك الحجج عناداً منهم للحق وأهله ,فاستحقوا بذلك الخزي والعار والعذاب الأليم. المصدر:تفسير:الكاشف:محمد جواد مغنية. .نأخذ العبر والدروس من هذه الآية المباركة وملامستها لواقعنا الحالي. أن الذين يصدفون عن طريق الحق وعن آيات الله هم المبغضين والمفسدين والمنشقين الذين لم يتوبوا رغم أن السيد القائد مقتدى الصدر(أعزه الله) يريد لهم الهداية والخير بكل طريقة ولا يريد لهم سوء العاقبة لكنهم أرادو طاعة أنفسهم الأمارة بالسوء ودنياهم وشهواتهم ....ودائماً نرى في أستفتاءات السيد القائد يقول عن بعض المفسدين ما مضمونه :قد منعتهم شهواتهم عن طاعتي .اللهم أحفظ السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله) ولا تجعلنا ممن يصدفون عن جادة الحق ولا تجعلنا ممن لا يتدبرون في جواهر القيادة المباركة بحق الزهراء وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها يالله. والحمد لله رب العالمين
|
15-04-2012, 02:52 AM | #2 |
|
رد: سورة الأنعام(157)
بوركت على الطرح القيم وفقك الله تعالى
|
15-04-2012, 02:53 AM | #3 |
|
رد: سورة الأنعام(157)
شكراً أخي التائب للمرور والتعليق والدعاء وفقك الله
|
15-04-2012, 06:35 AM | #4 |
|
رد: سورة الأنعام(157)
وفقك الله (تعالى) اخي السائر
|
15-04-2012, 09:32 AM | #5 |
|
رد: سورة الأنعام(157)
اخي السائر موفق بأذن الله
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|