![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ألخطبة الثانية من الجمعة الواحدة والخمسون التي القاها السيد القائد مقتدى ألصدر(دام عزه) من منبر مسجد الكوفة المعظمبتاريخ 12صفر الخير 1425هجرية÷ أعوذ بالله من الشيطان العين الرجيم توكلت على الله رب العالمين وصلى الله على خير خلقة محمد وآله أجمعين هناك حديث عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وددت ان آتي به في المقدمة اولا وهو÷ ((كيف بكم أذا فسدت نسائكم, وفسق شبابكم, ولم تامروا بالمعروف, ولم تنهوا عن منكر , فقيل له: ويكون ذالك يا رسول الله؟ قال(صلى الله عليه وآله وسلم) :نعم , كيف بكم اذا امرتم بالمنكر , ونهيتم عن المعروف. قيل له يا رسول الله, اويكون ذالك ؟ فقال(صلى الله عليه وآله وسلم) : نعم وشر من ذلك , كيف بكم اذا رايتم المعروف منكرا , والمنكر معروف. وحسب فهمي والانسان لا يتعدا حدود فهمه,أن هذا ان لم يكن فقد دنا جدا, فلتفتوا يا ايها الناس,ولا يخرجوكم من دينكم فتنقلبوا خاسئين فتحق علينا كلمة ربنا لامبدل لكلمات ربك انهو يقول للشيه كن فيكون بيده الخير وهو على كل شيه قدير , ولا تكونوا من الذين بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار فانهم جعلوا لله اندادا ليضلواعن سبيله قل تمتعوا فان مصيركم الى النار وقل يا عبادي الذين اسرفوا مكانكم انتم وشركائكم وكفاكم لهوا ولعبا ولا يقركم بالله القرور الم تسمع قوله تعالى (( والتكم منكم امة يدعون ألى الخير ويامرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك هم المفلحون)) أوليس هذه الاية تدل على الوجوب , أفنسينا حدود الله وواجباتنا وتلهينا بما لا ينفع بل بما يضر , اوليس من يتعد حدود الله يلقا اثما مبينا , فاعلم وان الاسلام ليس بلصلاة والصوم وباقي ألعبادات , فاقولها صريحا ولا اخاف الا من الله الواحد القهار و الذي خلقني وهو الذي يميتني وهو الذي اليه ترجعون اقول: لا خير في صلاة بل لاخير في عبادة لا تنها عن الفحشاء والمنكر , ولا خير في عبادة ومجتمعك فاسد , وبين يديك كافر يسعا لتخريب بلدك , الذي هو للحق خلق ولاهل الحق جعل و ولا يقرنكم تقلب الذين كفروا في البلاد فمتاع قليل ثم ماواهم جهنم وبئس المهاد وان لم ولن تدافعوا عن دينكم لان دمائكم عزيزة علينا وعليكم او لان الجهاد صعب عليكم فانتم عنه تهربون ومنه تخافون وعنه تحيدون وتقولونه هدرا للدماء مع انها دماء طاهرات وحيث أن المدار هو خيف على بيضة الاسلام و فان عدم الجهاد يودي في بعض الاحيان الى الخوف على بيضة الاسلام و فلا تتبعوا ما هو يفيدكم دنيويا وتبتعدون عن ما هو عسير عليكم و فهذا ليس من ألعدل في شيء بل هو عين الخيانة واكذب و فيا قومي كونوا آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر حتى نبعد عن انفسنا الدماء واراقتها , والا مع أنتشار الفساد والطقيان و الارهاب ,فلعله ينحصر الامر بالثاني ولا يوثر بعد ذالك اي أمر أو نهي , فان الامر بالمعروف والنهي عن ألمنكر مشروطين بالعلم باطاعة الطرف الاخر وألا سقط كما هو معلوم _ أذن فنقول : فعلا ان ما في الحديث قد انطبق بعضه إن لم يكن كله, أفلا ترون أن صحفنا مليئه الفساد والخلاعة مع شديد الاسف وبعض شبابنا باتوا يلبسون ما هو عائد للغرب بحجة التطور , وبعض النساء صرن يلبسن ألخليعة من ألملابس ؛ بحجة أن الظرف يسمح بذالك افصدام كان يمنعنا عن ذالك أم ديننا مالكم كيف تحكمون حافظوا على دينكم وبتعدوا عما يبثه الغرب من أفكار وسموم أفنتاسى بهم أم بالمعصومين اسيادنا وليس المعصوم ألا تطورا , وما الغرب الا تخلفا , فقد ثبت بالادلة القطعية أن هذه الامور من تعر ولبس ألخليع والامورا أللاأخلاقية من زنى ولواط هو السبب ألرئيسي من أمراض لا شفاء منها فاتقوها أن كنتم لا تخافون الله ولا تؤمنون به ويحذركم الله نفسه ولا كنكم قوم تجهلون. ثم ان صدق عدم امرنا بالمعروف ونهينا عن ألمنكر فهذه ألمفاسد أمامنا ونحن عنها غافلون , فاين رجال ألمسلمين اين الامرون بالمعروف الناهين عن المنكر اين قياداتنا اين مراجعنا اسكوتهم يطول ابقائهم بعيدين عنا وهجرانهم لنا يدوم اهذا ما يريد الله , لا تضطرونا ألى ما يحمد عقباه وكفاكم هجران لا اتباعكم المؤمنين و فلا مرجعية تفيد ولا قيادة تبقى أذا هدمت اركان الدين يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من عصم الله و وحقا علينا نصر ألمؤمنين الذين باتت قلوبهم وجلة ومنتظرة الى فرجك القريب ربنا فانصرنا على عدونا ولا توكلنا الى من لا يرحمنا ولا ترجعنا الى من لا يدافع عنا ولا يقف معنا ربنا انا قوم امنا بك فلا تتركنا حائرين ربنا أننا سمعنا مناديا ينادي الى للايمان أن أمنوا بربكم فامنا أفنستحق عقابك يا ربنا اين فرجك ولا احد ياخذ بيدنا لينتشلنا مما نحن فيه من ظلم وارهاب وستبداد وفساد إلا نصرك ووليك يا رب العالمين . فانه فعلا بات المنكر معروف والمعروف منكرا و فانه بات ألمدافع عن دينه إرهابيا وبات الخاضع شريفا افبهذا يخاف الدين ما لكم أنكم قوم تجهلون , أنتم شعب اختاره الله لنصرته ونصرة وليه , افبلغرب تقتدون ام بالله ورسوله تهتدون , يا قومي مالي ادعوكم الى ألنجاة وتدعوني الى النار ادعوكم لتؤمنوا بالواحد القهار , فها هم المؤمنون اما ان يعتقلهم الكفرة الفجرة لا نهم عن دينهم يدافعون أو للكفر والارهاب هم معاندون أفبالباطل نؤمن وبالله نكفر نحن لا نعرف من الارهاب الا مخالفة الله ورسوله واهل بيتة وكل من اخاف الاعداء فهو الى الجنة ماواه , فقد قال تعالى (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط ألخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) وطبعا فان عدو الله عدونا اكيدا ومتى كان ألكافر صديقا لله لكي يكون صديقا لي بل يشهد الله بانه عدوي في الدنيا وفي الآخرة واقول هذا ولا اخاف إلا ربي الذي لا اله إلآ هو عليه توكلت واليه أنيب وإني قلتها وساقولها ثانيه , ولا اقصد بها شيئا لكن استقلوا وجودي فاستعملوني قبل أن تفقدوني أيها المؤمنون واني لملاقي ربي فأطلب منه أن التقي بآبائي واجدادي بعونه تعالى فلا خير في موت على الفراش إنه أنا منه هارب والخير كل ألخير بان اقتل على يد شرار الناس والخير كل الخير أن أرهب عدو الله وعدوكم وان الله ناصري وناصركم بعونه تعالى ولن أرضى بالسكوت فعلا فان أبائي واجدادي كلهم ناطقون , أفاتأسَى بهم اكيدا بطبيعة ألحال واني لأسئلكم الدعاء لكي اوفق بالسير على خطاهم بعونه تعالى وتوحدوا وتكاتفوا ولا يخيفكم أعداء الله وان كان وصفهم لنا ولكم بالارهاب مذمة و فينطبق هذا البيت ألشعري÷ أذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل وان كان وصفهم لنا بذالك مدح من حيث لا يعلمون , فالحمد لله الذي أخرج الحق من افواههم فانطبقت هذه الحكمة(نطق الحق على لسان الباطل) وانهم ليقولون منكرا من القول وزورا إلا إن الله بالمرصاد , افلتعدي على حدود الله لا عقاب عليها والتعدي على حدودهم ألذي هم فرضوها علينا نعاقب عليها لا لم ولن نقبل بهذا وإن ادى ذلك ألى أراقة دمائنا فان دمائنا تكون رخيصة امامك يا ديننا العزيز , وانا بالنسبة لي لن أبخل بدمي أمامك يا رب العالمين واتشرف بان اريق دمي لا جل رفعة الدين وابعادهم عن ألمؤمنين والمؤمنات في مشارق الارض ومغاربها والا يفسدوا نسائنا وشبابنا فنككون غد قصرنا امام الله وامامهم وذالك لن يرضي الله عنا وهذا هو الخزي والعار والارهاب بعينه لا اخافة الاعداء هو الارهاب , هذا وانصح ألمؤمنين والمؤمنات أن لا يكون بدء القتال لاجل أمر شخصي بل نكون مستعدين لاي قتال لاجل ألدفاع عن ديننا في أي لحضة وفي أي وقت من ألاوقات , كل ألدفاع عن مقدساتنا ومراجعنا وقياداتنا وإلآ فاعلموا فان ألسكوت لا يكون هو ألحل دائما والا نكون من ألساكتين عن الحق أي نكون كالشيطان ألاخرس وهذا ما لا يرضاه أي عاقل , واعلموا أن زلزلة أقدام ألمحتل هنا يعني زلزلتهم في كل مكان , صحيح أن ألكثير سيكون من ألمستفيدين لذالك , إلا أن المهم إن أول ألمستفيدين هو ألإسلام والمسلمين, فلا يهمنا بعد ذالك غن أستفاد أحد أم لم يستفد فهم للدنيا طالبون وللخديعة فاعلون , وهذا وارجوا منكم نبذ كل خلاف وختلاف فلنكن من ألذين توحدوا على حقهم ليكونوا غد تفرقوا على باطلهم بعونه تعالى , واعلموا أني ما تكلمت هذا إلا لعلمي أنه أنقطعت ألاسباب آلإ سبب متعلق بالسماء وان عراقنا سينتهي اذا لم نكن غد طبقنا تكليفنا خير تطبيق وسيثبت لكم ذكل ألزمن _ كما يعبرون_ وانتظروا أني معكم من ألمنتظرين. وألحمد لله رب ألعالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
جزاك الله خيراً على النشر ولكن اتمنى الالتفات الى الاخطاء الاملائية في الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
جزاك الله خيراً على النشر وفقك الله تعالى
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
مشكور على نشر جوهرة السيد لقائد ( أعزه الله )
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |