قصة في رعايةالله تعالى و كرمه

بسم الله الرحمن الرحيم
قصة في رعايه الله (تعالى) وكرمه
في تلك اليله الباردة والممطرة كانت سارة حامل وقدحانت ساعت ولادتها فولدت مولود جميل وسموه نبيل وعند مابلغ نبيل من العمر اربعة اشهر قرر والده الذهاب به الى جده الذي يسكن في غير مكان وفي الطريق تعرضا الى حادث مروري توفيا على اثره والدا نبيل وبقى وحيد فقرر جداه ان يقوما بتربيته وقاما برعايته والاعتناء به حتى كبر واكمل دراسته بتفوق كبير فكان جيد الاخلاق والسيرة ومحبوب لدى الجميع وفي اثناء دوامه الجامعي التقا نبيل مع مجموعه من الاصدقاء اللجدد الغير جيدين وبمرور الوقت اخذ نبيل يتغير الى السوء فتراجع مستواه الدراسي واخذ يتخبط بكل شي حتى مع جديه العجوزين سائت معاملته لهم واصبح كثير الخروج وفي احد اليام قرروا ان يذهبوا بسفرة الى البحر فركبوا سفينه وابحروا بها وعند اليل شعر نبيل بالتعب فقرر النوم وترك اصدقه لاهين وعند ذلك اندلع حريق في السفينه وعمت الفوضى وركبوا قارب النجاة الصغير ورحلوا تاركين نبيل وحيداً فشعر نبيل بالحريق وقام مذعور ونظر الى اصدقاه فرآهم يرحلون فصاح بهم فتركوه واخذ يصيح بصوت عالي فلا يسمع الا صوت الامواج تضرب تلك السفينه التي يحترق فتوجه الى الله وقال اللهي لم تتركني صغير فلا تتركني كبير اللهي اني من الخاطئين انقذني برحمتك وكرمني بكرمك وماهي الى لحضات وسمع صوت خفر السواحل جاء للنجدة واخرجوه من مكانه وعندما وصل الى الشاطئ قالوا له انك ببقاك في السفينه نجوت و ان اصحابك حمّلوا قارب النجا اكبر من طاقته فغرق وماتواجميعن.

بارك الله بِكَ على هذه القصة الجميلة
ويجب علينا أن نذكر الله في الشدة والرخاء لا فقط بالشدة

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

جزاك الله خيرا على هذه القصة

فعلى المرء ان يختار الصديق الذي يذكّره بالله دوماً

والذي ينصحه إذا اخطأ ويقف معه في الرخاء والشدّة

وفقك الله للمزيد

شكرا على ألقصة , وان المؤمن ألحقيقي لا يصاحب أصدقاء ألسوء فان ألطيور
على أشكالها تقع

احسنت اخي الكريم على هذه القصة