|
منبر التربية الروحية للمواضيع التي تنمي التربية الحقة في السير الى الله تعالى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-05-2012, 11:55 AM | #1 |
|
خطر الغيبة
بسم الله الرحمن الرحيم ربنا اننا توكلنا عليك فارحمنا فانت الراحم انت مولانا ونعم النصير كما نصلي على المبعوث رحمة وعطاء وخير وفيض الى امة العالمين النبي الاعظم والرسول الاكرم ابي القاسم محمد بن عبد الله وعلى ال بيته الاطهار الابرار الاخيار -عليهم السلام- وبعد-مع شديد الاسف لقد انتشرت افة الغيبة في المجتمع الاسلامي ككل واما على الصعيد العراقي فنراها انها متفشيه وتزاد يوما بعد بسبب الابتعاد عن طريق الفيض الالهي والانصهار في معسكر الشيطان واتباعه لذا ان الشارع المقدس قد حث في مناسبات كثيرة حول خطر الغيبة التي تعد من الذنوب الكبيرة التي تفتك بالنسان الاخذ للغيبة فهي كالسرطان نستجير بالله تعالى منها حتى انها وصفت الغيبة على حد تعبير الرسول الاعظم واهل بيته باشد من الزنا والكذاب وباقي الموبقات اللاخلاقية الفاسدة قال تعالى-ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه- وعن الرسول المصطفى -ص اله- قال -على المؤمن حرام على المؤمن ان يظلمه او يخذله او يغتابه او يدفعه دفعة- وقال -ص اله- الغيبة اشد من الزنا- وقد عرف اهل اللغة الغيبة في معناها هي ان يتكلم خلف انسان مستور بما يغمه لو سمعه- او ذكر اخاك بما يكره ويعلم ان اخذ الغيبة والسامع لها والراضي بها والمشايه لها متبعا لخطوات الشيطان واتباعه-قال الله تعالى في محكم كتابه وخطابه-يا ايها الناس كلوا مما في الارض حللا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين انما يامركم بالسوء والفحشاء وات تقولوا على الله ما لا تعلمون- قال تعالى- يا ايها الذين امنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فانه يامر بالفحشاء والمنكر- والغيبة هي داخلة ضمن مفهوم الفحشاء والمنكر فينبغي الانتباه من ان الافعال التي قد زجرها الشارع المقدس بكلا الاصناف -الكتاب والسنه والاجماع ولعقل-ومن بينها الغيبة اذا لم يتحرى منها المرء ويفك قيده فسيكون من الذين كلما نضجت جلودهم بدلنا غيرها كما يعب القران الكريم بذلك اذ لا مفر من ذلك اليوم التي يكون الانسان على نفسه بصيرة 0ربنا وفنا لكي نسمع القول فنتبع احسنه الساعدي البصري
|
26-05-2012, 09:53 PM | #2 |
|
رد: خطر الغيبة
قال الامام الباقر " عليه السلام " : (( بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين يطري اخاه شاهدا ويأكله غائبا ، ان اعطي حسده وان ابتلى خذله )) أعاذنا الله واياكم من هذه الآفة الخطيرة
|
26-05-2012, 10:40 PM | #3 |
|
رد: خطر الغيبة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|