دفع الظلم

بعدما عانا ما عانا الامام الكاظم(عليه السلام) من التظييقات والالم بعد ابيه الامام الصادق (عليه السلام) من الحكام امثال هارون اللارشيد الملعون وما قبله من الحكام الذين سبقوه حيث قام بمراقبة تحركات الامام الكاظم(عليه السلام) واصحابه فأخذ فيهم الاعتقال والقتل والتشريد وما الى ذلك كثير ومن هذه الممارسات الخبيثة الشيطانية فأخذ يزين للناس أي اللارشيد ممارساته بأنها على حق وبلباس الاسلام يحكم والناس يصدقون ذلك لأنهم لادين لهم بل هم وراء الدينار يركضون بل حتى يعبدونه.

فرى الامام الكاظم (عليه السلام) من المصلحة ان يلقي عليهم الحجة ويبن لهم ادعائات الحكومة الكاذبة فأخذ الامام بأظهار المعدن الحقيقي لحكومة هارون الملعون مما دفع هارون الى تظييق الخناق على الامام الكاظم(عليه السلام) حتى الاعتقال ثم من سجن الى سجن فدعى الامام ربه قائلا {اللهم اني طالما كنت اسألك ان تفرغني لعبادتك وقد استجبت مني فلك الحمد على ذلك}

ومن سجون الظالمين ومطاميرهم المظلمة التي لايعرف فيها الليل من النهار فصبر صبرا يفجر الجبال صبره لذلك لقب بالصابر موسى(سلام الله عليه) وهي احدى القابه الشريفة ومن اشهرها هي كظم الغيظ وهي الصفة الغالبة عليه (سلام الله عليه) وكان يعفو عمن ظلمه حتى يكسبه ويهديه الى سواء السبيل فيصبح عابدا متقيا وكان يقابل الاساءة بالاحسان والذنب بالعفو حتى لقب اعفى الناس . ولم يرضى الامام(عليه السلام) عن هذا الاسلوب الذي يقوم به اللارشيد حتى وهو في السجن فقام بتوجيه الى اصحابه بعدم الرضوخ الى هؤلاء الحكام المستبدين الظالمين فقام الامام بمعارضة هذا الحكم الملعون وهو امتداد الى الحكم الاموي الملعون مع اصحابه من خلال رسائله ولم يهدء له بال مادم هناك ظالم يحكم وعدم السكوت على أي ظلم في العالم........

وحتى تصل النوبة الى مجتمعاتنا الحالية ممن هي راضية على مثل هذا الظلم فترى ان المدافع عن الاسلام ونهجه يحارب وممن يخون الاسلام ونهجة يقرب {ويد تكبّل وهـي مما يُفتدى ويدٌ تقبّل وهي مما يُقطـع} بل حتى يفتدى في بعض الاحيان.

وفي العراق الجريح قام السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) بالدفاع عن الاسلام ونهجه الصحيح وليس الاسلام المسيس الملون بلون الاسلام حيث يقوم بتغير من حارب الاسلام وعدم تصلطه على رقاب المسلمين المظلومين . فأخذ الهدام الجديد يلون للاعم الاغلب بان حكمه حكم الاسلام والاسلام منه براء ويدعي بالديمقراطية المؤمركة الخبيثة. لأن الكثير غافل عما يدور حوله من احداث وشراء للذمم وهاهم عبدت الدولار والدنيا كما يفعل هارون اللارشيد وهذه نفس السياسة والتاريخ يعيد نفسة . .

فأخذ السيد القائد بألقاء الحجة عليهم ومحذرهم مما تؤل اليه المرحلة القادمة من مخاطر وخيمة اذا استمر الحكام الظالمين الذين لا دين لهم سواء مصالحهم الشخصية والحزبية فقط لا غير فأنا لله وانا اليه راجعون

فالسلام عليك يامولاي ياموسى ابن جعفر الكاظم يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وفقك الله اخي الكريم على ما طرحت

احسنت اخي الكريم وماقلة المتعضين من التاريخ ومن الاجيال السابقة
والآن يعاني العراق الجريح من الطواغيت فنسأل الله ان يمن علينا بالتخلص منهم على يد السيد القائد مقتدى الخير

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله خيراً

جزاك الله خيرا على الطرح