صلاة الجماعة ميزان يكشف سرعة تكامل اي امة

ان كلمات العصمة من ضرورة الرفق بأضعف فرد في صلاة الجماعة
بحيث لا يطيل او يقرأ الامام من السور الا بما يتلاءم مع امكانية أضعف فرد في الجماعة
لمؤشر مهم ان في المسير التكامل لمجموعة من البشر تعتمد سرعته ليس على الاكثر تكامل
وانما الأبطأ وذلك لان لو افترضنا ستة افراد ساروا بسرعة خمسة كيلوات في الساعة
الا فرد منهم سار بسرعة ثنين كيلو في الساعة فعند ذلك لان تصل الى خط النهاية
مجموعة الست افراد وانما سيصل افراد من تلك المجموعة لان كمال تسميتهم بمجموعة انما ينطبق فقط
مع وصول كامل عددها الذي انطلقت به
اكيد الكلام ليس عن الراغبين بالخروج او المخلين بآداب المشي مثلا الى اخرة
وانما الكلام في فرق فقط من ناحية سرعة تكامل الفردي وبطئه للبعض
لذى قد يتكامل الفرد كفرد بصورة سريعة الا انه لا يمكن ان يبلغ من الفضائل والاخلاق
التي يجب ان تتحلى بها الامة الساعية لمرضاة الله الا بالمسير الجمعي والتكامل الجماعي
لذي فان اي بذل للمجهود من امر بالمعروف او نهي عن المنكر يرفع من الطبقات المتدنية
لأبناء المجتمع الإلهية والقليلة الذكر لله فضلا للمسير اليه بالطاعات
فانه ينقل كل الامة الاسلامية او على مستوى العراق ينقل العراقيين الى أعظم هدف ترتجية الانسانية
الا وهو الظهور الشريف خطوات إذا لم نقل انه يكاد يصل بنا الى غايتنا في طاعتنا لقائدنا ورئيسنا الامام المهدي عجل الله فرجه
وهذا الاسلوب هو اسلوب السيد القائد المقتدى اعزه الله كما تعلمة من سادته وقادته اهل البيت عليهم السلام
الذي لم يترك وسعا او فرصة الى ليرفع من همة أضعفنا كانا من كان
لأنه امام مشروع نهضة امة لابد ان يراعي أضعفها في اصلاحه وتربيته

احسنت يجب مراعات اضعف المصلين

موفق اخي , وان السير بمستوى واحد او متقارب يوجب الوصول الى الهدف
المنشود وهذا ما يسعى اليه السيد القائد(دام عزه)

احسنت (الاخوة) وممنونين

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

جزاك الله خيرا على الطرح

فالعمل الجماعي هو اساسا النجاح في مسير التكامل والسير نحو الامْام يكون اسرع

فان الفرد الذي يعمل منفردا ستتولد عنده الكثير من السلبيات بحكم كونه منعزلاً

موفق بأذن الله