العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم الإسلامي العام > منبر أئمة أهل البيت (عليهم السلام)

منبر أئمة أهل البيت (عليهم السلام) المواضيع التي تخص ائمة الهدى (سيرتهم وهديهم)

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-08-2012, 04:56 AM   #1

 
الصورة الرمزية الاقل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 12,642

افتراضي الامام الحسن(عليه السلام)، واعداء المله.

حينما ينظر الفرد الى اي موضوع فمن المهم جدا ان ينظر اليه من جميع الوجوه ويتأمل فيه كثيرا قبل ان يصدر اي حكم عليه.
فالنظر من جانب واحد ووجه واحد غالبا ما يبعد الحكم عن جادة الصواب وكبد الحقيقه، وقد يؤدي في اغلب الاحيان الى تيه وضلال صاحب الحكم ان لم تدركه العنايه الالهية، وخاصة اذا كان الحكم متعلق بالله(جل جلاله)، او بالقرآن او بالمصطفى وعترته الطاهرة(صلوات الله عليهم).
ومن القضايا التي التبس فهمها على البعض قضية صلح الامامن الحسن (عليه السلام).
فالبعض اعتبرها امضاء لمعاوية وحكمه ، والبعض الآخر اعتبرها حالة ضعف من الامام الحسن (عليه السلام)، والبعض الاخر اعتبرها خساره ...
كل ذلك كان نتيجة عدة اسباب ومنها الحكم على القضيه من وجه واحد اومن بعض وجوه القضيه
في قضية صلح الامام الحسن (عليه السلام) ، هنالك عدة وجوه مهمه ينبغي الالتفات اليها ، عسى ان تساعدنا في الفهم ، وتقربنا من صورة الحقيقه، والتي منها مايلي:

1 ـ ان الامام الحسن (عليه السلام) ، ولي الله وحجته ، وثاني نقباء وخلفاء واوصياء رسول الله ، ورابع اصحاب الكساء ، السبط المعصوم المفترض الطاعة المطلقه ...

2 ـ حالة الضعف والتشتت وقلة الوعي والاخلاص والصبر والتضحيه ...، عند غالبية الامة وبالخصوص في جيش الامام الحسن(عليه السلام)، فقد خان الكثير من قادة الجيش، وانحازوا الى جهة العدو ، بعد ان باعوا الحق واهله بابخس الاثمان ، وتفرق الكثير من الجند طرائق قددا ...

3 ـ كان الاسلام في ذلك الوقت لازال غضا طريا لم يشتد عوده وغالبية المسلمين لم تصلهم الرسالة كامله وماوصل اليهم ، كان الكثير منه ملوث بالشوائب(بسبب سراق مسند الخلافه) ، كما وان المصلحة العليا تقتضي الحفاض على دين محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) ،وملة الاسلام، والحؤول دون ضياع الرساله وطمس قواعدها وابادة حملتها وخزان وحيها وامناء اسرارها ..ورد كيد اعداء المله ..

4 ـ وحدة جيش العدو وتجمع افراده على باطلهم نتيجة عدة اسباب منها غسل ادمغتهم بفكر منحرف خطير قد جعل من الحق باطلا ومن الباطل حقا ، ويقود هذا الجيش زمره من اعتى عتاة الجريمة والفساد ، وان طول فترة عدائهم للرساله من فجر انطلاقها الى زمن الامام الحسن(عليه السلام) ، قد اكسبهم دهاءا وخبثا ومكرا ...،
وان مايدمي القلب حزنا ان هؤلاء المجرمين قد كشف الله ورسوله عن حقائقهم واعيانهم واوصافهم للمسلمين فلم يكونوا بمأمن خفاء عن عين الحقيقه ، ولكن لم يذعن المسلمون لله ولا لرسوله الكريم(صلى الله عليه وآله).

ولفهم المطلب ولمعرفة اوصاف وحقائق المجرمين (اعداء المله) ، لنستمع الى كلام الامام الحسن (عليه السلام) ، عسى ان لانقع في ماوقع فيه القوم الذي خذلوا الامام الحسن عليه السلام .

روي انه قد اجتمع عند معاوية بن ابى سفيان كل من عمرو بن عثمان بن عفان و عمرو بن العاص ، و عتبة بن ابى سفيان ، و الوليد، بن عقبة بن ابى معيط، و المغيرة بن ابى شبعة ، و قد تواطؤوا على امر واحد، فقال عمرو بن العاص لمعاوية : الا تبعث الى الحسن بن على فتحضره ، فقد احيا سنة ابيه ، و خفقت النعال خلفه ، امر فاطيع و قال فصدق ، و هذان يرفعان به الى ما هو اعظم منهما فلو بعث اليه فقصرنا، به و باءبيه ، و سببناه واباه ، و صغرنا، بقدره ، و قدر ابيه ، و قعدنا لذلك حتى صدق لك فيه...فلما اتى معاوية .....
ثم تكلموا كلهم و كان كلامهم و قولهم كله و قوعا فى علي عليه السلام ، ثم سكتوا فتكلم ، ابو محمد الحسن بن على عليه السلام فقال :

الحمدلله الذى هدى اولكم باولنا، و اخركم باخرنا، وصلى الله على جدى محمد النبى و اله و سلم ، اسمعوا منى مقالتى و اعيرونى فهمكم ، و بك ابدا يا معاوية انه لعمر الله يا ازرق ما شتمنى غيرك و ما هولاء شتمونى ، ولاسبنى غيرك و ما هولاء سبونى ، ولكن شتمتنى و سببتنى فحشا منك و سوء راى ، و بغيا و عدوانا، و حسدا علينا، و عداوة لمحمد صلى الله عليه و آله قديما و حديثا و انه وا لله لو كنت انا و هولاء يا ازرق مشاورين ، فى مسجد، رسول الله صلى الله عليه و آله و حولنا المهاجرون ، و الانصار ما قدروا ان يتكملوا به ولا استقلبونى بما استقبلونى به فاسمعوا منى ايها الملاء المجتمعون المتعارفون على ، لاتكتموا حقا علمتوه ، و لاتصدقوا، بباطل ان نطقت به ، و سأبدء بك يا معاوية ، ولااقول ، فيك الا دون ما فيك انشدكم بالله هل تعلمون ان الرجل الذى شتمتموه صلى القبلتين كلتيهما، و انت تراهما جميعا، و انت فى ضلالة تعبد اللات و العزى ، و بايع البيعتين كلتيهما بيعة الرضوان ، و بيعة الفتح ، و انت يا معاوية ، بالاولى كافر و بالاخرى ناكث ؟
ثم قال :
انشدكم بالله هل تعلمون ان ما اقول حقا انه لقيكم ، مع رسول الله صلى الله عليه و آله يوم بدر و معه راية النبى صلى الله عليه و آله و المؤمنين ، و معك يا معاوية راية المشركين ، و انت تعبد اللات و العزى ، وترى حرب رسول الله صلى الله عليه و آله فرضا واجبا؟ و لقيكم ، يوم احد و معه راى النبى ، و معك يا معاوية ، راية المشركين ؟ و لقيكم يوم الاحزاب ، و معه راية رسول الله و معك يا معاوية راية المشركين ؟ كل ذلك يفلج الله حجته ، و يحق دعوته ، و يصدق احدوثته ، و ينصر رايته ، و كل ذلك رسول الله يرى عنه راضيا فى المواطن كلهاساخطا عليك ثم انشدكم بالله هل تعلمون ، ان رسول الله صلى الله عليه و آله حاصر بنى قريظة و بنى النضير ثم بعث عمربن الخطاب و معه راية المهاجرين ، و سعد بن معاذ و معه راية الانصار، فاما سعد بن معاذ فخرج وحمل جريحا، و اما عمر فرجع هاربا ، و هو يجبن اصحابه و يجبنه اصحابه ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله :
لاعطين الراية ، غدا رجلا يحب الله و رسوله ، و يحبه الله و رسوله كرار غير فرار، ثم لايرجع حتى يفتح الله على يديه فتعرض لها ابوبكر و عمر و غيرهما من المهاجرين ، و الانصار، و على يومئذ ارمد شديد الرمد، فدعاه ، رسول الله صلى الله عليه و آله فتفل فى عينه فبراء من رمده ، و اعطاه الراية فمضى ، و لم يثن حتى فتح الله عليه بمنه و طوله ، و انت يومئذ بمكة عدو لله و لرسوله ؟
فهل يستوى بين رجل نصح الله و لرسوله و رجل عادى الله ورسوله ؟ ثم اقسم بالله ما اسلم قلبك بعد، و لكن اللسان ، خائف فهو يتكلم بما ليس فى القلب ! انشدكم بالله اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله استخلفه على المدينة فى غزوة تبوك ولاسخطه ذلك ولاكرهه ، و تكلم فيه المنافقون فقال :
لاتخلفنى يا رسول الله فانى لم اتخلف عنك فى غزوة قط، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله :
انت وصيى و خليفتى فى اهلى بمنزلة هارون من موسى ثم اخذ بيد على عليه السلام فقال :
ايها الناس من تولانى فقد تولى الله ، ومن تولى عليا فقد تولانى و من اطاعنى فقد اطاع الله و من اطاع عليا فقد اطاعنى و من احبنى فقد احب الله و من احب عليا فقد احبنى،ثم قال :
انشدكم بالله اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال فى حجة الوداع :
ايها الناس اني قد تركت فيكم ما لم تضلوا بعده ، كتاب الله و عترتى اهل بيتى فاحلوا حلاله ، و حرموا حرامه ، و اعملوا بمحكمه و امنوا بمتشابه ، و قولوا: امنا انزل الله من الكتاب ، و احبوا اهل بيتى ، وعترتى ، ووالوا من والاهم وانصروهم على من عاداهم ، و انهما لن يزالا فيكم حتى يردان على الحوض يوم القيامة ثم دعا و هو على المنبر فاجتذبه بيده فقال :
اللهم و ال من والاه ، و عاد من عاداه ، اللهم من عادى عليا، فلا تجعل له فى الارض مقعدا، ولا فى السماء مصعدا، واجعله فى اسفل درك من النار
و انشدكم بالله اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال له : انت الذائد عن حوضى يوم القيامة تذود عنه كما يذود احدكم الغريبة من وسط ابله
انشدكم بالله اتعلمون انه دخل على رسول الله صلى الله عليه و آله مرضه الذى توفى فيه ، فبكى رسول الله صلى الله عليه و آله فقال على : ما يبكيك يا رسول الله ؟ فقال :
يبكينى انى اعلم ان لك فى قلوب ؟
انشدكم بالله اتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله حين حضرته الوفاة و اجتمع عليه اهل بيته قال :
اللهم هولاء اهل بيتى و عترتى اللهم وال من والاهم ، و عاد من عاداهم ، و قال :
انما مثل اهل بيتى ، فيكم كسفينة نوح ، من دخل فيها نجا، و من تخلف عنها غرق و انشدكم بالله اتعلمون ان اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله قد سلموا عليه بالولاية فى عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و حياته ؟
و انشدكم بالله اتعلمون ان عليا اول من حرم الشهوات كلها على نفسه من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله فانزل الله عزوجل( َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحَرِّمُواْ طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللّهُ لَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ))((وَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلاَلاً طَيِّباً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ))(سورة المائدة/الآية 87ـ88 )
و كان عنده علم المنايا، و علم القضايا، و فصل الكتاب ، ورسوخ العلم ، ومنزل القرآن و كان رهط لانعلمهم يتمون عشرة نباهم الله انهم مؤمنون ، و انتم فى رهط قريب من عدة ، اولئك لعنوا على لسان رسول الله صلى الله عليه و آله فاشهد لكم و اشهد عليكم انكم لعناء الله على لسان نبيه كلكم
و انشدكم بالله هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله بعث اليك لتكتب له لنبى خزيمة حين اصابهم خالدبن الوليد، فانصرف اليه الرسول فقال : هو يأكل ، فاعاد الرسول اليك ثلاث مرات ، كل ذلك ينصرف الرسول اليه و يقول : هو يأكل فقال رسول الله صلى الله عليه و آله :
اللهم لاتشبع بطنه ، فهى و الله فى نهتمك و اكلك الى يوم القيامة
ثم قال :
انشدكم بالله هل تعلمون ان ما اقول حقا انك يا معاوية كنت تسوق بابيك على جمل احمر يقوده ، اخوك هذا القاعد و هذا يوم الاحزاب ، فلعن رسول الله القائد، و الراكب و السائق فكان ابوك الراكب و انت يا ارزق السائق و اخوك هذا القاعد القائد
انشدكم بالله هل تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله لعن اباسفيان ، فى سبعة مواطن :
اولهن : حين خرج من مكة الى المدينة و ابوسفيان جاء من الشام ، فوقع فيه ابوسفيان ، فسبه و اوعده ، و هم ان يبطش به ثم صرفه الله عزوجل عنه
والثانية : يوم العير حيث طردها، ابوسفيان ، ليحرزها من رسول الله
و الثالثة : يوم احد، قال رسول الله صلى الله عليه و آله :
الله مولانا، و لامولى لكم ، و قال ابوسفيان : لنا العزى ، ولاعزى لكم ، فلعنه الله و ملائكته ورسله و المؤمنون اجمعون
و الرابعة : يوم حنين يوم جاء ابوسفيان يجمع قريش و هوازن و جاء عيينة بغطفان و اليهود، فردهم الله بغيظهم لم ينالو خيرا، هذا قول الله عزوجل انزل فى سورتين فى كلتيهما يسمى اباسفيان ، و اصحابه كفارا، وانت يا معاوية ، يومئذ مشرك ، على راءى ابيك ، بمكة ، و على يومئذ مع رسول الله صلى الله عليه و آله وعلى رأيه و دينه
الخامسة : قول الله عزوجل (...وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ...))(سورة الفتح/الآية 25 )
و صددت انت و ابوك و مشركوا قريش رسول الله فلعنه الله لعنة شملته ، و ذريته الى يوم القيامة
و السادسة: كن يوم الاحزاب يوم جاء ابوسفيان ، بجمع قريش ، و جاء عيينة بن حصين بن بدر بغطفان ، فلعن رسول الله القادة و الاتباع و الساقة الى يوم القيامة ، فقيل : يا رسول الله اما فى الاتباع مؤمن ؟ قال :
لاتصيب اللعنة مؤمنا ممن الاتباع اما القادة فليس فيهم مؤمن و لامجيب و لاناج
و السابعة : يوم الثنية ، يوم شد على رسول الله صلى الله عليه و آله اثنا عشر رجلا، سبعة منهم من بنى امية ، و خمسة من سائر قريش ، فلعن الله تبارك و تعالى و رسول الله من حل الثنية غير النبى صلى الله عليه و آله و سائقه و قائده .
ثم انشدكم بالله هل تعلمون ان اباسفيان دخل على عثمان حين بويع فى مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله فقال : يابن اخى هل علينا من عين ؟ فقال : لا فقال ابوسفيان : تداولوا الخلافة ، يا فتيان بنى امية ، فوالذى نفس ابى سفيان بيده ، ما من جنة ولانار؟
و انشدكم بالله اتعلمون ان اباسفيان ، اخذ بيد الحسين ، حين بويع عثمان و قال : يابن اخى اخرج معى الى بقيع الغرقد، فخرج حتى اذا توسط القبور، اجتره ، فصاح باعلى صوته : يا اهل القبور الذى كنتم تقاتلونا عليه صار بايدينا، و انتم رميم ، فقال الحسين ، بن على عليه السلام : قبح الله شيبتك و قبح وجهك ثم نتر يده ، و تركه ، فلولا النعمان بن بشير اخذ بيده و رده الى المدينة لهلك
فهذا لك يا معاوية ، فهل تستطيع ان ترد علينا شيئا من لعنتك يا معاوية ، و ان اباك اباسفيان ، كان يهم ان يسلم فبعث اليه بشعر معروف ، و مروى فى قريش و غيرهم تنهاه عن الاسلام و تصده
و منها: ان عمر بن الخطاب ولَّاك الشام فخنت به و ولَّاك عثمان فتربصت به ريب المنون ، ثم اعظم من ذلك جرأتك على الله و رسوله انك قاتلت عليا عليه السلام و قد عرفته ، وعرفت سوابقه ، وفضله و علمه ، على امر هو اولى به منك و من غيرك ، عندالله و عندالناس ، و لاذيته بل اوطأت الناس عشوة ، و ارقت دماء خلق من خلق الله بخدعك و كيدك وتمويهك ، فعل من لايؤمن بالمعاد و لايخشى العقاب فلما بلغ الكتاب اجله صرت الى شر مثوى وعلى الى خير منقلب والله لك بالمرصاد فهذا لك يا معاوية خاصة و ما امسكت عنه من مساويك وعيوبك فقد كرهت به التطويل
و اما انت يا عمروبن عثمان ، فلم تكن للجواب حقيقا بحمقك ان تتبع هذه الامور، فانما، مثلك ، مثل البعوضة اذ قالت للنخلة : استمسكى فانى اريد، ان انزل عنك فقالت لها النخلة : ما شعرت بوقوعك فكيف يشق على نزولك ، وانى والله ما شعرت انك تجسر ان تعادى لى فيشق على ذلك ، و انى لمجيبك فى الذى قلت
ان سبك عليا عليه السلام اينقض فى حسبه او يباعده ، من رسول الله او يسوء بلاءه فى الاسلام او بجوز فى حكم ، او رغبة فى الدنيا فان قلت واحدة منها فقد كذبت
و اما قولك : ان لكم فينا تسعة عشر دما بقتلى مشركى بنى امية ببدر، فان الله و رسوله قتلهم و لعمرى ليقتلن فى بنى هاشم ، تسعة عشر، وثلاثة بعد تسعة عشر ثم يقتل ، من بنى اميه تسعة عشر و تسعة عشر فى موطن واحد، سوى ما قتل من بنى امية لايحصى عددهم الا الله .
و ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال : اذا بلغ ، ولد الوزغ ثلاثين رجلا، اخذوا مال الله بينهم دولا، و عباده ، خولا، كتابه دغلا، فاذا بلغوا ثلاثمائة و عشرا حقت اللعنة عليهم و لهم ، فاذا بلغوا اربعمائة و خمسة و سبعين كان هلاكهم اسرع من لوك تمرة ، فاقبل الحكم ابن ابى العاص ، و هم فى ذلك الذكر، و الكلام ، فقال رسول الله : اخفظوا اصواتكم فان الوزع يسمع و ذلك حين راهم رسول الله صلى الله عليه و آله و من يملك بعده منهم امر هذه الامة - يعنى فى المنام - فساءه ذلك و شق عليه
فانزل الله عزوجل فى كتابه(...وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ ...))(سورة الإسراء/الآية 60 )، يعنى بنى امية
وانزل ايضا(لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ))(سورة القدر/الآية 3 )، فاشهد لكم و اشهد عليكم ما سلطانكم بعد قتل على الا الف شهر التى اجلها الله عزوجل فى كتابه
و اما انت يا عمروبن العاص ، الشانى اللعين الابتر، فانما، انت كلب اول امرك ان امك بغية ، و انك ولدت على فراش مشترك فتحاكمت فيك رجال قريش ‍ منهم ابوسفيان بن الحرب والوليد بن المغيرة ، وعثمان بن الحارث ، والنضر بن الحارث بن كلدة ، و العاص بن وائل ، كلهم ، يزعم انك ابنه ، فغلبهم عليك من بين قريش الامهم حسبا و اخبثهم منصبا و اعظمهم بغية
ثم قمت خطيبا و قلت : انا شانى محمد و قال العاص بن وائل : ان محمدا رجل ابتر لاولد له فلو قد مات انقطع ذكره ، فانزل الله تبارك و تعالى (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ))(سورة الكوثر/الآية 3 )
و كانت امك تمشى الى عبد قيس تطلب البغية تأتيهم فى دورهم و رحالهم وبطون اوديتهم ثم كنت فى كل مشهد يشهده رسول الله من عدوه اشدهم له عداوة و اشدهم له تكذيبا، ثم كنت فى اصحاب السفينة الذين اتوا النجاشى ، والمهجر الخارج الى الحبشة فى الاشاطة بدم جعفر بن ابى طالب و سائر المهاجرين الى النجاشى ، فحاق ، المكر السيء بك و جعل جدك الاسفل ، ابطل امنيتك و خيب سعيك ، واكذب احدوثتك و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هى العليا
و اما قولك فى عثمان فانت يا قليل الحياء و الدين ، الهبت عليه نارا ثم هربت الى فلسطين تتربص به الدوائر، لما اتاك خبر قتله ، حبست نفسك على معاوية ، فبعته دينك يا خبيث بدنيا غيرك ، لسنا نلومك على بغضنا و لم نعاتبك على حبنا و انت عدو لبنى هاشم ، فى الجاهلية و الاسلام ، و قد هجوت رسول الله صلى الله عليه و آله بسبعين بيتا من شعر فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : اللهم انى لااحسن الشعر و لاينبغى لى ان اقوله فالعن عمرو بن العاص بكل بيت الف لعنة
ثم انت يا عمرو المؤثر دنياك على دينك ، اهديت الى النجاشى ، الهدايا، و رحلت اليه ، رحلتك الثانية و لم تنهك الاولى عن الثانية ، كل ذلك ترجع مغلوبا حسيرا تريد بذلك هلاك جعفر واصحابه فلما خطاك ما رجوت و املت احلت على صاحبك عمارة بن الوليد.
و اما انت يا وليد بن عقبة فوالله ما الومك ان تبغض عليا، و قد جلدك فى الخمر ثمانين جلدة و قتل اباك صبرا بيده يوم بدر، ام كيف تسبه و قد سماه الله مؤمنا فى عشرة آيات من القران ، و سماك فاسقا، و هو قول الله عزوجل (أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَّا يَسْتَوُونَ))(سورة السجدة/الآية18 )
وقوله (إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ))(سورة الحجرات/ الآية 6)
وما انت وذكر قريش انما انت ابن علج من اهل صفورية اسمه : ذكوان
اما زعمك انا قتلنا عثمان ، فوالله ما استطاع طلحة و الزبير و عائشة ان يقولوا ذلك لعلى بن ابى طالب فكيف تقوله انت
و لو سألت امك من ابوك اذ تركت ذكوان فالصقتك بعقبة من ابى معيط ، اكتسبت بذلك عند نفسها سناء ورفعة ، ومع ما اعد الله لك ولابيك ولامك من العار و الخزى فى الدنيا و الاخرة ، و ما الله بظلام للعبيد
ثم انت يا وليد والله اكبر فى الميلاد ممن تدعى له فكيف تسب عليا و لو اشتغلت بنفسك لتثبت نسبك الى ابيك لا الى من تدعى له و لقد قالت لك امك : يا بنى ابوك والله الام و اخبث من عقبة
و اما انت ياعتبة بن ابى سفيان ، فوالله ما انت بحصيف فاجاوبك ولاعاقل فاعاتبك و ماعندك خير يرجى ، و ما كنت و لو سببت عليا لاعير به عليك ، لانك عندى لست بكفو لعبد على بن ابي طالب فارد عليك و اعاتبك ولكن الله عزوجل لك ولابيك و امك و اخيك لبالمرصاد فانت ذرية ابائك الذين ذكرهم الله فى القرآن ، فقال :
(( عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ))(( تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً ))((تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ ))((لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ ))((َلا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ))(سورة الغاشية/الآية 3ـ 7)
واما وعيدك اياى ان تقتلنى ، فهلا قتلت الذى وجدته على فراشك مع حليلتك و قد غلبك على فرجها و شركك فى ولدها حتى الصق بك ولدا ليس لك ويلا لك ، لو شغلت بنفسك بطلب ثاءرك منه لكنت جديرا و لذلك حريا اذ تسومنى القتل و توعدنى بها ولا الومك ان تسب عليا و قد قتل اخاك مبارزة و اشترك هو وحمزة بن عبدالمطلب فى قتل جدك حتى اصلاهما الله على ايدهما نار جهنم ، و اذا قهما العذاب الاليم ، و نفى عمك بامر رسول الله صلى الله عليه و آله
و اما رجائى الخلافة ، فلعمرالله ان رجوتها فان لى فيها لملتمسا و ما انت بنظير اخيك ، و لابخليفة ابيك ، لان اخاك اكثر تمردا على الله و اشد طلبا لاهراقه دماء المسلمين و طلب ما ليس له باهل يخادع الناس ، و يمكرهم و يمكرالله و الله خيرالماكرين .
و اما قولك : ان عليا كان شر قريش لقريش فوالله ماحقر مرحوما و لا قتل مظلوما
واما انت يامغيرة بن شعبة فانك لله عدو ولكتابه نابذ ولنبيه مكذب ، وانت الزانى ، و قد وجب عليك الرجم و شهد عليك العدول البررة الاتقياء، فاخر رجمك ودفع الحق بالاباطيل والصدق بالاغاليط و ذلك لما اعدالله لك من العذاب الاليم ، و الخزى ، فى الحياة الدنيا، و لعذاب الاخرة اخزى وانت الذى ضربت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله حتى ادميتها و القت ما فى بطنها استذلالا منك لرسول الله صلى الله عليه و آله و مخالفة منك لامره ، و اتنهاكا لحرمته و قد قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله : يافاطمة انت سيدة نساء اهل الجنة , والله مصيرك الى النار و جاعل وبال ما نطقت به عليك
فبأي الثلاثة سببت عليا انقضا فى نسبه ام بعد من رسول الله ، ام سوء بلاء فى الاسلام ، ام جور فى حكم ، ام رغبه فى الدنيا، ان قلت بها فقد كذبت و كذبت الناس .
اتزعم ان عليا عليه السلام قتل عثمان مظلوما، فعلي والله اتقى و انقى من لائمه فى ذلك ، و لعمرى لئن كان على قتل عثمان مظلوما، فوالله ما انت فى ذلك فى شيء، فما نصرته حيا و لا تعصبت له ميتا، و ما زالت الطائف دارك تتبع البغايا و تحيى امر الجاهليه ، و تميت الاسلام حتى كان ما كان فى امس .
و اما اعتراضك فى بنى هاشم و بنى اميه ، فهو ادعاؤك الى معاويه ، واما قولك فى شان الامارة و قول اصحابك فى الملك الذى ملكتموه فقد ملك فرعون مصر اربعمائه سنه ، وموسى وهارون نبيان مرسلان يلقيان ما يلقيان من الاذى ، و هو ملك الله يعطيه البر و الفاجر، و قال الله :
((وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ))(سورة الأنبياء/الآية 111 )، ((وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً))(سور الإسراء/ الآية 16 )
ثم قام الحسن عليه السلام فنفض ثيابه و هو يقول :
((الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ...))(سورة النور/ الآية 26) ، هم والله يا معاويه انت و اصحابك هولاء وشيعتك
((...وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ))(سورة النور/الآية26)، هم على بن ابى طالب عليه السلام و اصحابه و شيعته
ثم خرج و هو يقول لمعاوية :
دق وبال ما كسبت يداك وما جنت وما قد اعد الله لك و لهم من الخزى فى الحياة الدنيا و العذاب الاليم فى الاخرة
فقال : معاويه لاصحابه : و انتم فذوقوا وبال ما جنيتم ، فقال الوليد، بن عقبة : والله ما ذقنا الا كما ذقت ، و لااجتراء عليك
فقال معاوية : الم اقل لكم لن تنتقصوا من الرجل ، فهلا اطعتمونى ، اول مرة فانتصرتم من الرجل اذ فضحكم فوالله ما قام حتى اظلم علىَّ البيت ، و هممت ان اسطو به ، فليس فيكم خير اليوم ، ولابعد اليوم
و سمع مروان بن الحكم بما لقى معاوية ، و اصحابه ، المذكورون ، من الحسن بن على عليه السلام فاتاهم فقال : افلا احضرتمونى ذلك ، فوالله لاسبنه و لاسبن اباه ، و اهل البيت ، سبا تتغنى به الاماء و العبيد، فارسل معاوية الى الحسن بن على عليه السلام فلما جاء الرسول قال له الحسن عليه السلام
ما يريد هذا الطاغية منى و الله ان اعاد الكلام لاوقرن مسامعة يبقى عليه عاره و شناره الى يوم القيامة
فاقبل الحسن عليه السلام فقال مروان : والله لاسبنك و اباك و اهل بيتك سبا تتغنى به الاماء و العبيد
فقال الحسن عليه السلام :
اما انت يا مروان ، فلست ، سببتك و لاسببت اباك ، ولكن الله عزوجل لعنك و لعن اباك ، و اهل بيتك و ذريتك و ما خرج من صلب ابيك الى يوم القيامة على لسان نبيه محمد والله يا مروان ما تنكر انت و لا احد ممن حضر هذه اللعنة من رسول الله صلى الله عليه و آله لك و لابيك من قبلك ، و ما زادك الله يا مروان بما خوفك الا طغيانا كبيرا، و صدق الله و صدق رسوله يقول الله تبارك و تعالى (...وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً ))(سورة الإسراء/الآية 60 ) ، وانت يا مروان و ذريتك الشجرة الملعونة فى القرآن ، و ذلك عن رسول الله صلى الله عليه و آله عن جبرئيل عن الله عزوجل
ويحك يا مروان ، لقد تقلدت مقاليد، العار، فى الحروب عند مشاهدتها، والمخاذلة عند مخالطتها نحن هبلتك الهوابل ، لنا الحجج البوالغ و لنا ان شكرتم عليكم النعم السوابغ ، ندعوكم الى النجاة ، و تدعوننا الى النار، فشتان ما بين المنزلتين
تفخر ببنى امية ، و تزعم انهم صبر فى الحروب ، اسد عند اللقاء، ثكلتك امك ، اولئك البهاليل السادة و الحماة الذادة و الكرام ، القادة بنو عبد المطلب، اما والله لقد راءيتهم و جميع من فى هذا البيت ما هالتهم الاهوال و لم يحيدوا عن الابطال كالليوث الضارية ، الباسلة الحنقة فعندها، وليت هاربا، و اخذت اسيرا فقلدت قومك العار، الا انك فى الحروب خوار ، ايراق دمى ، زعمت افلا ارقت دم من وثب على عثمان فى الدار، فذبحه كما يذبح الجمل ، و انت تثغو ثغاء النعجة و تنادى بالويل و الثبور، كالامة اللكعاء، الا دفعت عنه بيد او ناضلت عنه بسهم ، لقد ارتعدت فرائصك و غشى بصرك ، فاستغثت بى كما يستغيث العبد بربه ، فانجيتك من القتل و منعتك منه ، ثم تحث معاوية على قتلى ، ولو رام ، ذلك معك لذبح كما ذبح ابن فصاح معاوية بمروان : قد كنت نهيتك عن هذا الرجل ، و انت تاءبى الا انهماكا فيما لايعنيك ، اربع على نفسك ، فليس ابوك كابيه و لا انت مثله ، انت ابن الطريد، الشريد، و هو ابن رسول الله صلى الله عليه و آله الكريم ، ولكن رب باحث عن حتفه ، و حافر عن مديته(انتهى).

وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين.

من مصادر ومراجع المبحث :ـ
1 ــ القرآن الكريم
2ـ الإرشــاد / تأليف الشيخ المفيد أبي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان العكبري ، البغدادي (336 ـ 413 هـ)/ مؤسسة الأعلمي للمطبوعات
3ـ تاريخ الأمم والملوك / محمد بن جرير الطبري / الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة الأولى ، 1407

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة المطيع ; 20-08-2012 الساعة 05:55 AM
الاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-2012, 08:02 AM   #2

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,350

افتراضي رد: الامام الحسن(ع) واعداء المله

وللأسف هذا الأمر يتكرر دائما مع أي مصلح ، ورأينا ما حدث في زمن السيد الشهيد قدس وما يحدث الآن مع السيد القائد دام عزه
أحسنت وجزاك الله تعالى خيرا

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-2012, 09:56 AM   #3

 
الصورة الرمزية أبو الفضل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : Aug 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 5,427

افتراضي رد: الامام الحسن(ع) واعداء المله

احسنتم اخي الفاضل
وعلى مر التاريخ فأن الشيطان واتباع الشيطان يعرفون مدى قابلية القائد الالهي وعلو مقامه وهمته
فلذلك تراهم يحاولون النفاذ من خلال قواعدهم الشعبية مستغلين هشاشة اي موضع من مواضع دفاعاتهم النفسية والعقائدية
شكرا للموضوع القيم
اسال الله لكم دوام التوفيق

 

 

 

 

 

 

 

 

أبو الفضل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-08-2012, 10:07 PM   #4

 
الصورة الرمزية ابو محمد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 26
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بلاد الأنبياء والمرسلين
االمشاركات : 9,045

افتراضي رد: الامام الحسن(ع) واعداء المله

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت أخي الغالي على هذا الموضوع القيم
ثبتنا الله واياكم على نهج الحق المحمدي الأصيل

 

 

 

 

 

 

 

 

ابو محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-08-2012, 10:53 PM   #5

 
الصورة الرمزية التائب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 342
تـاريخ التسجيـل : Jul 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق/بغداد
االمشاركات : 6,700

افتراضي رد: الامام الحسن(ع) واعداء المله

[rainbow] جزاك الله تعالى خيراً على الموضوع القيم[/rainbow]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
التائب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المله , الامام , الحسن(ع) , واعداء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 08:14 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025