لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا الا بعد الرجوع للسيد مقتدى الصدر اعزه الله

لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا الا بعد الرجوع للسيد مقتدى الصدر اعزه الله

تردد على اذان اتباع ال الصدر اعزهم الله
عباره من الخطباء او بعض الشيوخ اعزهم الله عبارة ((لا تقولوا قولا ولا تفعلوا فعلا الا بعد الرجوع الى الحوزة الناطقة الشريفة))
ولكن يقصد بها البعض نفسه او الشيخ الفلاني او القيادي العلاني
والحقيقة ان هذه العبارة المقدسة أطلقها السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس لكي يمنع كل من سولت له نفسه استخدام الدين
ليضل الناس حتى من داخل التيار الصدري
وان الحوزة الناطقة في جهة القيادة والطاعة لا يمكن ان تكون كل شيخ او سيد او مسؤول ما في مفاصل التيار الصدري فانه اكيد يخالف العقل والمنطق
إذا علمنا ان القيادات ما دون السيد القائد كلها متباينة في الفهم والامكانيات ولا يمكن قيادة التيار الصدري الا بقيادة واعيه مخلصة وذات ابعاد من الحكمة والفطنة الشي الكبير
وبتالي على ابناء التيار كبيرهم وصغيرهم ان لا يفهموا من عبارة السيد الشهيد محمد الصدر قدس
سوى كون السيد القائد اعزه الله هو من لا نقول قول او نفعل فعل الا بأمره
اما باقي مفاصل التيار ما هي الا جهة ادارية وتنظيمية لا تملك من امرها شيء فظلا عن تصرف ما او طلب او تفسير لأبناء التيار من وحي فكر هذا الشخص او ذاك
اي دون الرجوع للسيد القائد اعزه الله
وهنا ملاحظتان حول هذا الامر
الاولى: قد يدعي البعض ان السيد القائد ليس متفرغ لصغائر الامور ونحن من نبت بها ؟؟؟؟
وهذا صحيح ولكن للسيد القائد من الخطب والبيانات والاستفتاءات واللقاءات الشيء الكثير الذي يبين توجهه في الاصلاح واسلوب قيادته
فيمكن المتابع للسيد القائد ان يعمل من خلال هذا الكم الهائل من التوجيهات التي لم تترك كبيرة او صغيره الا وضعت حلا لها
الثانية: ان البعض ممن ينتمي للتيار وله مناصب قياديه فيه يقول عبارة ((لا تفعلوا فعلا او تقولوا قولا الا بعد الرجوع للحوزة الناطقة الشريفة)) من جهة اخرى
يخاطب رئيس الحزب الفلاني او الوزير الفلاني او المسؤول الفلاني في الدولة العراقية طالبا منه تصرفا او عملا ليس بصيغة المطالب بحق ابناء الشعب المستضعفين
بل وكان هذا المسؤول هو من يجب ان لا نفعل فعل او نقول قول الا بعد الرجوع اليه
وهذا انما هو يدل على قصور فهم هذا الشخص والاولى له ان يفهم من هو العدو العراق
وكيف نطلب من عميل لأمريكا نصرت او مساعده ؟؟؟؟!!!!
والحقيقة المؤلمة اننا ابناء مائدة من التضحيات مدها ال الصدر وحملوا على عاتقهم نصرت العراق واهله والاسلام وابنائه
الم يان لهؤلاء النفر ان يروا عظمة وتفاني قائدنا المقتدى اعزه الله
وكيف ان كل الحل لكل مشاكل العراق بيده ؟؟؟؟؟!!!!
فلازال من يدعي القرب مجافيا
لإل الصدر والبعيد فينا مواليا
يواخي الفاضل لا تنظر الى تحت أرجل معاوية
ورفع بصرك عن الارض لترى عز علي يملئ اركان المعاليا
ما تروم في عميل باع دينه
ودونك بطل المستضعفين مدافعا
يا خسارة على نفر لا يرون الشمس ويستضيئون بنور غانية
باعت نفسها لكل من كان للإسلام معاديا