لغة الحوار

لغة الحوار هي من اهم المقومات التي من خلالها يقيم الانسان ومن خلال افعاله ايضا .
فالانسان بمقدوره من خلال حواره مع الناس ان كان من خلال كلامه او كتاباته ان يصل الى قلوب الناس او ان ينفر الناس منه .ومن افضل من اتقن لغة لغة الحوار والوصول الى قلوب الناس وحتى القلوب المتحجرة هو رسولنا الاكرم عليه السلام حتى اعداءه اشادوا به وبافعاله ومن بعده امير المؤمنين والائمة الاطهار عليهم السلام ووصولا الى زماننا هذا فلم نجد ابلغ واقوى حجة من المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف .فيجب على الانسان المؤمن الذي يريد السير في طريق المعصوم عليه السلام ان يأخذ الدروس والعبر من رسلنا الاكرم واهل بيته عليهم السلام والاولياء الصالحين والقادة الذين بذلوا كل شيء في سبيل كلمة الحقوهاهو السيد القائد يكمل مسيرة السيد الصدر قدس سره فلم يترك اي امر الا واعطانا ما نسير عليه فيجب علينا ان ننهل منهم ونأخذ منهم ما يقربنا الى الله عزوجل فالحوار بشتى انواعه ممكن ان يصل بالانسان متقدمة(بالطبع الحوار الصادق)الذي ينبع من الايمان بما تقول يصل بنا الى طريق التكامل والقرب من ساحة المعصوم ولاندع للشيطان مكان .
فكثير من الناس نراهم وكأن لسانه كالسيف المسلط على رقاب الناس ما ان تبوء مكان يسمح له بذلك (سبحان الله) وكأن الواقف امامه عجو ليس ابن بلده او اخيه ونراهم لايملكون من الاسلوب الصحيح ومن لغة التفاهم مع الناس شيء وكأنهم ليسوا بمسلمين والانسان الفقير هو الضحية خاصة من راجع دائرة حكوميةاو ماشابه ذلك من الدوائر
فيجب على الانسان تدارك مثل هذه الامور ويتقرب بها الى الله عزوجل

وفقك الله ممهدا لوليه
بالكلمة الطيبة وبلغة تخاطب الناس على قدر عقولها
بوركت

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ان الحوار الايجابي سبب لهداية الكثير من الناس

والحوار بين المؤمنين يقوّي اواصر الاخوة بينهم

بارك الله بك على الموضوع

موضوع مهم ، جزاك الله تعالى خيرا
وللأسف لغة الحوار الآن تفيد صاحبها فقط في أغلب الأحيان حيث ان الطرف المقابل لا تفيد معه وانما تكون حجة عليه فقط أما صاحب لغة الحوار فيتكامل بذلك