|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-09-2012, 03:02 PM | #1 |
|
مقتدى الصدر إحياء الشيعة والصراع من أجل العراق المؤلف باتريك كوكبيرن
أود أن أنقل لكم هذا الخبر والخاص بما أصدره الأعلامي باتريك كوكبيرن عن السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله في كتابه الذي صدر مؤخراً ... وكما قيل ... الفضل ما شهد به الاعداء فبينما يغفل الكثير من ابناء الشعب عن الحقيقة تجدها تصدر من كتاب واعلاميي الغرب نفسه ....... اترككم مع رؤية هذا الكاتب هذا الكتاب هو من أحد أكثر الكتب الجديدة النادرة والمفصلة عن شخصية الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر، إلى جانب العديد من القوى السياسية والدينية والاجتماعية التي شكلت العراق. ولكونه كان مراسلاً لصحيفة الإنديبندت في الشرق الأوسط، فقد تمكن كوكبيرن من نقل الحياة اليومية الواقعية لمقتدى الصدر في شخصية مقابلات معه و مع العديد من مقاتلي وموظفي مليشيات الشيعة والسنة،بالإضافة إلى السياسيين العراقيين، والمؤرخين والمواطنين العاديين. وقد برز الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر إثر الغزو الأمريكي للعراق كواحد من أبرز قادة العراق وأكثرهم نفوذاً وتأثيراً على الشيعة، ومن أبرز المعارضين للوجود الأمريكي في العراق. وقد أدرجته مجلة التايم الأمريكية كواحد من بين أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم وقادرة على صياغة مستقبل أمة. كما تصدر مقتدى الصدر غلاف مجلة نيوزويك تحت العنوان الرئيسي "كيف يمكن للصدر أن يحكم قدر أميركا في العراق ؟" وقد اتهمه الحاكم المدني السابق للعراق بول بريمير بأنه "إسلامي بلشفي" وأمر بتوقيفه "حياً أو ميتاً". من هو مقتدي الصدر ؟ ولماذا دوره حيوي جداً بالنسبة لمستقبل العراق وبشكل مثير للجدل، لمستقبل الشرق الأوسط بكامله ؟ في هذا السرد الرائع والمفصل، يخبرنا الصحفي المخضرم باتريك كوكبيرن قصة نشوء وبروز نجم مقتدي الصدر ليصبح قائد الشيعة الفقراء في العراق ورمز المقاومة للاحتلال. ويستعرض كوكبيرن معاناة عائلة الصدر وتعرض بعضهم للقتل على يد جلادي صدام وعصابات القتلة، ومن ثم قيادته لجيش المهدي القوي الذي يبلغ عدد أفراده سبعة آلاف؛ والمنافسات الحادة بينه وبين القادة الدينيين من الشيعة؛ وعلاقته المعقدة مع الحكومة العراقية؛ ومواجهاته المتعددة مع الجيش الأميركي، بما في ذلك المعارك التي وقعت في النجف عام 2004. ويعود كوكبيرن بتاريخ مقتدي الصدر إلى بدايات عام 1999 عندما استلم مكان والده الذي اغتيل كرئيس للصدريين، الحركة الدينية الشعبية. وقد أدى الإحباط المتزايد للوجود الأميركي بالعديد من العراقيين إلى الالتحاق بالتيار الصدري، الجماعة الشيعية الوحيدة التي تعارض علناً الاحتلال، وسرعان ما أصبح مقتدي الممثل السياسي للشيعة ورمز المقاومة للملايين. كما يقدم كوكبيرن في كتابه نقاشاً حول المناخ السياسي الداخلي في العراق خلال فترة حكم صدام حسين وكيف قامت عائلة مقتدى الصدر بلعب دور قيادي في الجماعة الشيعية. أدى النشاط السياسي وشعبية العائلة إلى اغتيال والده عام 1999 إلى جانب اثنين من أخوته من قبل نظام صدام حسين السابق . ويعرض كوكبيرن مقتدى الصدر كشخصية محبوبة فريدة يهتم بالمحافظة على المجتمعات العراقية وبالأخص الشيعية ويظهر بأن الصدر ليس شيخاً مقاتلاً، كما يصوره الغرب، وإنما شخصاً قوياً سوف يلعب دوراً بارزاً في استقرار العراق. ويقوم باتريك كوكبيرن بسرد معلومات شيقة عن مقتدى الصدر لافتاً إلى أن مكانته البارزة تعود لحياته المستمرة في العراق فهو لم يذهب إلى المنفى مثل العديد من النخبة الذين يعيشون الآن في المنطقة الخضراء، والذين "تحتقرهم" جموع الشعب العراقي. ويشير الكاتب أن مكانة مقتدى الصدر لم تأت فقط من سلطته الكاملة أو من تقريره الأحداث في العراق، وإنما ازدادت بشكل كبير تلقائياً مع استمرار الاحتلال الأمريكي للعراق. إنه لا يحكم السيطرة على جيش المهدي وإنما الظروف قادته للمساعدة على تشكيله. فالتمرد في النجف والهروب اللاحق من مكيدة القتل، والبنية المدنية والأمن الذين يوفرهم جيش المهدي في مدينة الصدر، قوة الجيش في السيطرة على معظم مناطق بغداد خلال التطهير العرقي بين طوائف السنة والشيعة، وأخيراً نجاحه التحفظ على الجيش العراقي في البصرة، كل ذلك ساهم في تشكيل قوته وتأثيره. وتظهر في الكتاب بعض الشخصيات المهمة الأخرى وعلاقاتها بالصدر مثل شخصية الحاكم المدني السابق بول بريمير الذي أساء تقدير مكانة ونفوذ مقتدى الصدر وقلل من أهميته. أما الشخصية الهامة الأخرى التي تظهر في نفس ساحة المعركة فهي آية الله العظمى علي السيستاني الذي يتمتع بقدر أكبر من الرفعة والمكانة في جنوب العراق. اتخذ السيستاني موقفاً هادئاً مقارنة مع الصدريين. فقد تجنب النزاع بين أئمة الشيعة وصدام حسين. ولكن الأمور بين الشيعة لا تمضي بشكل سلس فهناك "إحساس أليم بالخيانة" لأنه في الوقت الذي كان فيه الصدريين يحاربون ويقتلون، كان السيستاني والآخرين يقفون صامتين أو مرتاحون في المنفى. أبقى السيستاني على مسافة من الحكومة الانتقالية ولم يقبل بلقاء أي من المسؤولين، مما حدا ببريمر إلى إساءة تقدير تصميم المرجعية الشيعية على فرض الانتخابات، التي كان من المتوقع أن تفوز بها الشيعة، وللإصرار على دستور جديد يكون فيه الإسلام المصدر الرئيسي للتشريع". أما أبرز فصول الكتاب فهي تلك التي تركز على علاقة مقتدى الصدر بالنظام الشيعي الحاكم بإيران، وعلاقة الشيعة مع إيران وارتباط المصالح والقيم. ويعتبر كوكبيرن في تحليله الأخير بأن "الحكومة الجديدة التي تتمركز في المنطقة الخضراء تحولت إلى حكومة فاسدة مقارنة مع النيجر أو الكونغو" وأنه مع سيطرة الشيعة على مقاليد الحكم في العراق فقد بدأ يبزغ الآن سلالة جديدة من اللواء السني لمجابهة ليس فقط القاعدة وإنما التأثير الشيعي في العراق أيضاً. و بالنسبة لما يخبأه المستقبل، يتنبأ الكاتب بمزيد من القتال والدمار، واستمرار "عدم التكامل" في العراق، فالبلد يتجه إلى شكل من أشكال "الاتحاد المفكك". ويجادل الكاتب أخيراً أنه من غير الحكمة التفكير في مستقبل العراق دون أن يشمل ذلك مقتدي الصدر وحركته. إن الأميركيين بحاجة لمعرفة المزيد حوله، والدراسة المعرفية المتبصرة حول دوره في العراق بعد خروج الأمريكيين منه.
|
09-09-2012, 09:53 PM | #2 |
|
رد: مقتدى الصدر إحياء الشيعة والصراع من أجل العراق المؤلف باتريك كوكبيرن
ربما العدو يتابع ويفكر ويخطط ويسهر الليل ويسعى في النهار في حين البعض ممن ينتمي ويدعو للأمام المهدي عليه السلام ويروم السير تحت قيادة السيد القائد مقتدى الصدر الا انه غافل وغير ملتفت
|
09-09-2012, 10:36 PM | #3 |
|
رد: مقتدى الصدر إحياء الشيعة والصراع من أجل العراق المؤلف باتريك كوكبيرن
|
09-09-2012, 11:56 PM | #4 |
|
رد: مقتدى الصدر إحياء الشيعة والصراع من أجل العراق المؤلف باتريك كوكبيرن
شكرا لك أخي على نشر هذا الخبر واليوم كذلك قرأت تصريحاً لمايكل مولن قائد قوات الاحتلال يقول فيه بخصوص السيد القائد مقتدى الصدر ( محتار في أمر هذا الرجل ) بينما تجد المقربون أيضا محتارين ولكن في كيفية كيل التهم بحقه ؟؟؟؟ انا لله وانا اليه راجعون
|
10-09-2012, 12:13 AM | #5 |
|
رد: مقتدى الصدر إحياء الشيعة والصراع من أجل العراق المؤلف باتريك كوكبيرن
(أعزه الله) شكراً على النشر
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|