![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الرسول الأمجد (صلى الله عليه وآله) كل ما يخص رسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اتبع الأنبياء والمرسلين والهداة على مر الأزمنة أسلوبا يناسب كل مرحلة زمنية لهداية البشرية وذلك بتلقي وإبلاغ الرسالة الإلهية إلى الناس كافة سواء في زمنهم أو الأزمنة القادمة من خلال التبشير بالرسالات القادمة وتهيئة الأمة لاستقبال ودعم القيادات المقبلة والتصديق بدعوتها وبالتالي المحافظة على استمرارية وتنفيذ الأطروحة الربانية . ومن أهم الأساليب التي اتبعها المرسلين السابقين لنبوة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم هو التبشير بنبوته وذلك لان بشائر الأنبياء السابقين بنبوة الأنبياء اللاحقين تنفع الأجيال المعاصرة لهم وكذا الأجيال اللاحقة إذ تجعلهم على أهبة الاستعداد لاستقبال النبي المبشر بنبوته . وتزيل عنهم الريب وتمنحهم الثقة والاطمئنان فالبشارة تزيد في إيمان المؤمنين بنبوة نبيهم وتجعل الكافرين في شك من كفرهم فيضعف صمودهم أمام دعوة النبي إلى الحق مما يمهد لقبول الدعوة . ومتى ما أدت البشارات إلى حصول الثقة بين الأفراد فأن ذلك الأمر يجعل الفرد غير محتاج إلى تحقق الإعجاز وطلب المعجزة من النبي المبعوث إليهم . وكذا فأنه يبعث في النفس الإصلاح ويبعد عنه اليأس وبالتالي التوجه إلى الله وترك ملذات الدنيا والوقوع في شباك الشرك والانتظار لوعد الله بقدوم الرسالة السماوية وإنقاذ البشرية . ولقد نص القران الكريم على بشارة إبراهيم الخليل عليه السلام برسالة خاتم النبيين صلى الله عليه واله وسلم بأسلوب الدعاء قائلاً – بعد الكلام عن بيت الله الحرام في مكة المكرمة ورفع القواعد من البيت والدعاء بقبول عمله وعمل إسماعيل عليه السلام وطلب تحقيق امة مسلمة من ذريتهما - : {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ }البقرة129 وصرح القران الكريم بأن البشارة بنبوة محمد صلى الله عليه واله وسلم الأمي كانت موجودة في العهدين القديم ( التوراة ) والجديد ( الإنجيل ) . والعهدان كانا في عصر نزول القران الكريم وظهور محمد صلى الله عليه واله وسلم ولو لم تكن البشارة موجودة فيهما لجاهر بتكذيبها أصحاب العهدين . {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ }الأعراف157 ومن أبواب رحمة الله للبشرية إن البشارة لم تقتصر على التصريح بالاسم بل ذكرت العديد من البشارات أوصاف النبي والعديد من العلامات الدالة على شخصه الكريم الأمر الذي مهد للكثير من الوفود اليهودية والنصرانية التعرف على النبي ودخول الإسلام من دون أن يطلبوا منه المعجزة كما كان يحصل مع الأنبياء السابقين إلى في بعض الأمور وكما أشارت إلى ذلك أخبار بحيري الراهب وغيره , وقد شهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بهذه الحقيقة حين قال في إحدى خطبه : (( ... إلى أن بعث الله سبحانه محمدا رسول الله صلى الله عليه وال وسلم لانجاز عدته وإتمام نبوته ، مأخوذا على النبيين ميثاقه مشهورةً سماته ... )) نهج البلاغة 20 خطبة 1 . وقد جاء في طبقات ابن سعد عن سهل مولى عتيبة انه كان نصرانياً من أهل حريس ، وانه كان يتيماً في حجر أمه وعمه وانه كان يقرأ الإنجيل ، قال : (( ... فأخذت مصحفاً لعمي فقرأته حتى مرت بي ورقة فأنكرت كتابتها حين مرت بي ومسستها بيدي ، قال : فنظرت ؛ فإذا فصول الورقة ملصق بغراء ، قال : ففتقتها فوجدت فيها نعت محمد صلى الله عليه واله وسلم : إنه لا قصير ولا طويل ، ابيض ذو ضفيرتين ، بين كتفيه خاتم يكثر الاحتباء ولا يقبل الصدقة ويركب الحمار والبعير ويحتلب الشاة ويلبس قميصاً مرقوعاً ، ومن فعل ذلك فقد برى من الكبر وهو يفعل ذلك ، وهو من ذرية إسماعيل ، اسمه احمد . قال سهل : فلما انتهيت إلى هذا من ذكر محمد صلى الله عليه وال وسلم جاء عمي فلما رأى الورقة ضربني وقال : مالك وفتح هذه الورقة وقرأتها ! فقلت : فيها نعت النبي احمد ، فقال : انه لم يأت بعد . الطبقات الكبرى : 1 /363 اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وآله وآخر تابع له على ذلك اللهم العن من تطاول على قدسية حبيبك المصطفى بتعجيل فرج مولانا قائم آل محمد ووفقنا للآخذ بثأره والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
وفقك الله على الطرح الرائع رزقنا الله وإياكم شفاعة نبينا محمد "ص"
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
أحسنت على الموضوع القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
بوركت وحشرك الله مع محمد وال محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |