![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
هذا المنطق لا يخص ببني إسرائيل ولكن كان الناس وما زالوا أكثرهم يزعمون إن المناصب العالية يجب ان تكون لأهل المال والجاه . عندما قالوا كيف يكون له الملك علينا وهو غير عريق النسب وفارغ اليد من المال ؟ فقال نبيهم : إن زعامة الجيش لا تحتاج إلى نسب ونشب , وإنما يحتاج إلى الشجاعة والمعرفة بتصريف الأمور , والله سبحانه منح طالوت الكفاءة العلمية والخلقية , والقدرة الجسمية , وسائر مؤهلات الزعامة والرئاسة . قال تعالى ( وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا أهذا الذي بعث الله رسولاً ) الفرقان1 4 إن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم أقام ثلاثة عشر سنة في مكة يدعو قومه الى الإيمان بالله الواحد , يأمر بالعدل وينهى عن الجور . ويستوي عنده الأسود والأبيض والغني والفقير ولا فضل إلا بالتقوى .. فلا غرابة بعد هذا أن يضيق بمحمد صلى الله عليه واله وسلم , عتاة قريش , ويؤذوه ويسخروا منه ومن دعوته وقد كان مبدأ المساواة مادة خصبة لهزئهم وسخرهم .. بلال العبد الذليل الفقير مثل أبي جهل صاحب الجاه والمال بل أفضل عند الله لأنه أبر وأتقى .. إن هذا لشيء عجاب . ولكن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم صبر على الأذى ومضى في دعوته وأدى مهمته لأنه ما يدعوا اليه يهون كل شيء من أجله .. وهكذا يصمد العظيم للسفهاء وقوى الشر والظلال وهو واثق إن الله سبحانه وتعالى معه وإن الغد له لأن الباطل إلى زوال وإن طال أمده . بما إن الله سبحانه وتعالى بعث طالوت على بني إسرائيل ملكاً عليهم كذلك إن الله جلت مشيئته أن يبعث لنا قائداً علينا ألا وهو السيد القائد مقتدى الصدر مقتدى الخير والعطاء والحبة ونور الهداية في قلوب المؤمنين . فزاد الله تعالى ذلك القائد بسطةً في العلم فهو متعلم من كافة الجوانب والنواحي . ومن ناحية الجسم فأنه قوي البدن شجاعاً مخلصاً لله تعالى في كل شيء لا تأخذه في الله لومة لائم .ضد كل ظالم وغاشم على وجه الأرض . وأما المراد ببسطة الجسم أي السلامة من الأمراض وذلك لأن المرض يمنع القيام بواجبات القيادة وغيرها من الأمور المطلوبة بطبيعة الحال . هوذلك القائد الأشم الذي يريد لهذا الشعب المظلوم الأمن والأمان والإستقرار والعيش بسلام وأطمئنان هكذا هو القائد الذي يعيش معاناة الشعب وحرمانه من كل شيء,حين إذن هو كان أهلاً للقيادة وبذلك تحمل كافة أنواع البلائات و الصعوبات الحرجة من أجل إسعاد هذا البلد الجريح الذي عاني ما عانى من الظلم والطغيان . ولكن وللأسف الشديد إن الكثير من المنافقين والمنحرفين عن جادة الحق الذين قالوا ما قالوا من تكذيب وأفتراء وأعتراضهم على السيد القائد وقالوا بما معنى أنى أن يكون قائداً علينا نحن أولى بالقيادة منه نحن لدينا المال والجاه والمناصب هكذا يزعمون هؤلاء القوم بأن أموالهم ومناصبهم أهم شيء لديهم متناسين إن كل ذلك سوف يزول إن شاء الله تعالى وذلك هو الخسران المبين . والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بوركت أخي الغالي ابو بنين على هذا الطرح واضافة الى ما ذكرت أخي من أسباب تمنع الفرد من اتباع نهج القيادة الصالحة فأن المولى المقدس ذكر صفتان مهمتان وهما الانانية والحسد فالكثير عندما تتحدث معه او عندما تتعثر مصالحه تجده يقر بأحقية قيادة آل الصدر ولكن الامراض النفسية والمصالح الدنيوية وانعدام التوفيق الالهي تجعله بعيدا عن النهج الحق نسأ الله الثبات لكم ولنا على نهج الحق والقيادة الصالحة بحق محمد وآل محمد وننتظر المزيد من مواضيعك المفيدة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
بوركت أخي الغالي ابو بنين على هذا الطرح والحمد لله الذي وفقنا لأن نكون تحت هذه القيادة الحقة فنسأله الثبات تقبل خالص التحايا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
بوركت أخي الغالي ابو بنين على هذا الطرح المبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |