ألاستغفار من الذنوب

بسم الله الرحمن الرحيم


ألاستغفار من الذنوب



روى الشيخ الصدوق بسند عن الأمام الصادق (عليه السلام) قال : لما نزلت الآية (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) آل عمران (135) الى أخر الاية , صعد ابليس جبلا بمكة , يقال له (ثور) فصرخ بأعلا صوته بعغاريته , فجتمعوا اليه.

فقالوا : يا سيدنا لم دعوتنا؟ قال :نزلت هذه الاية فمن لها ؟! فقام عفريت من الشياطين فقال : أنا لها بكذا وكذا .

قال : لست لها . فقام أخر فقال مثل ذلك .فقال : لست لها

فقال ألوسواس ألخناس : أنا لها . قال : بماذا ؟ قال : اعدهم وأمنيهم حتى يواقعوا الخطيئة فإذا واقعوا ألخطيئة أنسيتهم الاستغفار . فقال : أنت لها , فوكله بها إلى يوم القيامة .


ألمصدر : أمالي الصدوق , ص465


يمكن الاستفاده من الرواية , ان الفرد ألمؤمن يقع في الذنب , فيسعا الى تدارك ذالك الذنب وتوفير شروط ألتوبة ومنها الاستغفار , حيث يكون وسيلة لغفران الذنوب , حتى الكبيرة منها فلا بد الدوام على الاستغفار كما أوصى السيد القائد مقتدى ألصدر (دام عزه) بذالك ونكون من ألساعين في طريق التكامل .


والحمد لله رب العالمين

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ورد في زيارة النبي صلى الله عليه واله : ( ... اللهم انك قلت (لو انهم ظلموا انفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما)
الهي قد اتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي فصل على محمد واله
واغفرها لي يا سيدنا اتوجه بك وبأهل بيتك الى الله تعالى ربي وربك ليغفرها لي
انا لله وانا اليه راجعون
جعلنا الله واياكم من المستغفرين بحق محمد واله الطاهرين
موضوع رائع
بوركت

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

(( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً () يرسل السماء عليكم مدراراً () ويمددكم بأموال

وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ))سورة نوح

" ومن يعمل سوأ أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً "
ويقول ابليس(أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار‬ ).
جزاك الله خير جزاء المحسنين اخي الغالي المثابر وجعلك الله من المثابرين على الاستغفار

احسنت اخي المثابرعلى الطرح القيم
واود انقل هذه الرواية :ــ سمع أمير المؤمنين (عليه السلام ) رجلاً يقول : استغفر الله ، فقال : « ثكلتك اُمّك أو تدري ما حدّ الاستغفار ؟ الاستغفار درجة العلّيين ، وهو اسم واقع على ستّة معان :

أولها : الندم على ما مضى.

والثاني : العزم على ترك العود إليه أبداً.

والثالث : أن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم حتى تلقى الله عزّوجلّ أملس ليس عليك تبعة.

والرابع : أن تعمد إلى كل فريضة ضيّعتها فتؤدي حقّها.

والخامس : أن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت والمعاصي فتذيبه بالأحزان حتى تلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد.

والسادس : أن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية.

فعند ذلك تقول : أستغفر الله »

وبقلة الذنوب يقل الاستغفار ( مع ملاحظة أن الاستغفار لا يكون فقط على الذنب فالمؤمن عليه أن يشعر دائما بالتقصير تجاه ربه )
جزاك الله تعالى خيرا