![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر السيد الشهيد محمد باقر الصدر وأخته الشهيدة بنت الهدى دروس وعبر من السيرة العبقة والنهج العلوي الأصيل |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم اخوتي الاعزاء في منتدانا الغالي منتدى جامع الأئمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اود ان اعلق على عبارة ((ان قتلتني فالشهاده وإن تركتني فالقيادة وان سجنتني فالعبادة )) وقد وردت هذه العبارة في احدى رسائل السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس الله نفسه الزكية الى الهدام لعنه الله وبحسب فهمي القاصر انها عبارة تستحق ان يقف عندها كل من بدأ بإعداد نفسه لاستقبال إمامه المنتظر (عجل الله فرجه الشريف ) ليستلهم منها العبره ويتخذ من ذلك الشهيد المظلوم قدوة واسوه حسنه . وإن كان ما نسمعه من محيطنا الذي نعيش فيه مأساويا حقيقة فحينما نقول إننا يجب ان نقتدي برسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) والمعصومين عليهم السلام( ولكم في رسول الله اسوة حسنه ) وان المعصوم قد فعل كذا فلا بد من الإقتداء به في هذا الفعل وجعل فعله هدفا نسير بإتجاهه بالرغم من اننا نعلم بعدم امكانية الوصول الى فعل المعصوم . فاننا نجد جوابا كثيرا مايتردد على السن المسلمين مع شديد الأسف (اني وين والمعصوم وين شجايبني للمعصوم) ولو تنزلنا وقبلنا كلامهم وقلنا لهم ان هناك اولياء وصالحين ضحوا بأغلى مايملكون من اجل رضا الله تعالى . تعالوا لنقتدي بهم نجد الجواب (ان هذا الشخص ليس معصوما حتى نقتدي به )(قابل هوه معصوم حتى اقتدي بكلامه وافعاله ). نرجع الان الى عبارة السيد الشهيد الأول (قدس سره الشريف ) وما تحمله في طياتها من عبر تستحق الوقوف والتأمل ابينها بحسب ما يمليه علي عقلي القاصر وكما يلي : 1_(ان قتلتني فالشهاده ) تدل هذه العباره على ايمان قائلها التام بأنه يسير على طريق الحق وعلى خطى المعصومين (عليهم السلام ) ومن كان كذلك فلا يبالي أوقع على الموت ام وقع الموت عليه وهذا ديدن جميع المصلحين على الأرض (الممثلين للمعصومين (عليهم السلاام)) وإن الإقتداء بمن يمثل المعصوم ويكون ضلَا له يخلق مجتمعا واعيا بتكليفه تجاه إمامه المنتظر(عجل الله فرجه ) وهو في غيبته .وان الانحراف عن خط المصلحين (ينتج مجموعه من الغفله...) كما عبر عنه المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر (قدس سره الشريف ) 2_( وإن سجنتني فالعباده ) ان الإنسان خلال فترة التمحيص التي يمر بها يتعرض الى مجموعه من الظروف التي تساعد بمجموعها على رقي ذلك الشخص وتكامله ان استطاع ان يستغل تلك الظروف لصالحه في رضا الله سبحانه وتعالى وفي اداء تكليفه تجاه إمامه (عليه السلام ) ومن هذه الفرص التي نوه عنها السيد الشهيد الأول (قدس سره ) هي استغلال فترة ابعاده عن المجتمع وإجباره على عدم ممارسة الجوانب التكامليه الأخرى فيلتجيء الى السمو في جانب العبادة اقتداءا بامام المظلومين الامام باب الحوائج موسى بن جعفر عليه السلام وعدم تفويت أي لحضة يمكن استغلالها في جميع الجوانب قدر الامكان لان العمر محدود والفرصة لاتعود 3- (وان تركتني فالقيادة) (اللهم اجعلني من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك ) هذا ما نردده في الدعاء الوارد عن اهل بيت العصمة عليهم السلام وهذا مايريده المعصوم عليه السلام من الفرد المؤمن بأن يكون على قدر المسؤلية الملقاة على عاتقه للمشاركة في تحقيق العدل الالهي وهو ان يكون الفرد مؤهلا لقيادة المجتمع وايصاله الى فهم تكليفه تجاه امامه الموعود لتحقيق العدل العالمي فالسلام على العلماء العاملين السلام على الشهيد المظلوم والمفكر العضيم السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره ولعن الله قاتليه ومن ساعدهم في ذلك الى يوم الدين فقد فزت يا سيدي واعطاك الله ماتريد وهي الشهادة ونحن الذين خسرناك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
وعليكم السلام اخي المعطاء السلام على السيد الشهيد محمد باقر الصدر يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا عمرٌ تقاصرَ دونه الــــــــزمنُ*** وشواطىءٌ صلّت لهــا السفنُ وجـراحُ قلب كلّمــــــــا نزفت*** ذابت بفيض دمـــائها المــحنُ ياصدرُ خذ وهــج الدموع فقد*** خصبَ الأسى وتبرعم الشجنُ ياصــــــــــــــدرُ إنّا اُمّهٌ ولدت*** في غـــــــــــربة مالّمها سكنُ جاءت إليك ولــــــم تبع غدها*** أنّى تبيعُ ونحرُهـــــــــا الثمنُ هذا عــــــــــراقُكَ راح يصلبُهُ*** حقدُ الغزاةِ ليُعبدَ الــــــــــوثنُ خسئوا فأنت اليوم أكبرُ مــــن ***قـــــــــدرِ الطغاة لأنّك الوطنُ عمــــرٌ وأنتَ قتيلُ دمعتــــــــه*** والقاتلان الحـــــــزنُ والفتنُ أدميت شفــرتَها وأرعبـــــــها*** مــــا يحتوي غَدها ويحتضنُ فاجأتها بـــــــــــــدم تقدّسَ أن*** يخبو فســــــارَ القبرُ والكفنُ وحملتَ روحــــــك ما تناهبها*** خـــوفُ ولا استرخى لها بدنُ فـــــــــرداً تُحدّقُ في جراحتنا*** وســـــــــواك لا عينٌ ولا أُذنُ تخطو الــرجالُ وأنتَ سابقُها*** وثَبتْ بك الآيـــــــاتُ والسننُ ويـــــداك أندى غيمتين سقت*** شجرَ العــراق فأورقَ الغصنُ مـــــــن بعد أن ألوى ببسمته*** عطشُ الثــرى والموردُ النتنُ ياصـــــدرُ طيفكُ جُنحُ غربتنا*** خافقةً والأفــــــــــــــقُ مرتهنَ نعلــــــــــــــــو فيدنينا تمزّقنا***... نغفو فيـسرقُ حُلمنا الوسنُ دُفـــــــــــن العراق بنا لنبعثه*** فـــــــــنودُّ أنّا بعضُ مَن دُفنوا شــوكُ الصحاري في أناملنا*** وخيامُنا الحســــراتُ والوهنُ يَبُست قــــــــوافلنا وقد تعبت ***ظمأى فلا ضــــــــرعٌ ولا لبنُ إلا رؤاك تلــــــــــــــمُّ حيرتنا*** فهي اليدُ البيضـــــاء والمننُ وهـــــي الربيعُ يَمرُّ في دمنا*** دفئاً فيصـــــحو الجذرُ والفتنُ رُحمــــــاك لا تغضب لدمعتنا*** فالــــــــدمعُ في ذكراك ممتحنُ إن ســـــال أطفأ جمرَ أعيننا*** أو جفَّ فهــــو الباخلُ الضغنُ عــــــــذراً إذا طالتك أحرفُنا*** فلأنتَ أنتَ البحرُ والســـــــفنُ وفقك الله لكل خير على الطرح الرائع
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
هذا هو مثال المؤمن المفكر الواعي فان عنده لكل حادثة حلا بما يرضي الله جل وعلا فالسلام على السيد الشهيد محمد الصدر ورحمة الله وبركاته والسلام على شهيدنا الصدر المقدس السيد محمد محمد محمد صادق الصدر ورحمة الله وبركاته والشكر الجزيل للاخ الغالي ناصر الحوزة الناطقة على جميل الطرح وروعة البيان
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
السلام عليك يا ابا جعفر يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا جزاك الله خيرا اخي ناصر الحوز الناطقة على الطرح الرائع وفقك الله لكل خير ببركة الصلاة على محمد وال محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |