![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم بسم الله الرحمن الرحيم {الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اؤلئك هم المفلحون } إن التاريخ يحدثنا عن نفسه ويعرض لنا مجرياته وما حصل بين طيات زمانه من إن كثيراً من القاعدة الشعبية تركوا طريق الحق وانزووا إلى أهواء أنفسهم لأنهم لم يستطيعوا تكملة المسير فلم يفلحوا بحسن العاقبة . والآية القرءانية تعرض لنا كيفية النجاح والفوز بالعاقبة الحسنة فأهم متطلبات ذلك:- ₁₋ الإيمان بالقائد أو المصلح على النحو العقلي على اقل تقدير . التعزير :- أي بمعنى التوقير والتعظيم .₋₂ ₃₋ النصرة :- فان القائد الإلهي يكون في رأس الهرم ويتعرض إلى طعن المفسدين والجاهلين أكثر من غيره ولنا في رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) خير أسوة فقد قال :- ( ما أُذي نبي بمثل ما أُوذيت ) ، فوجب على الأنصار الذود عن القائد الإلهي بالغالي والنفيس لأنه يمثل وجودهم وحياتهم ومن مات دون عرضه فهو شهيد فكيف بمن مات دون قائده ألا يكون شهيد. ₄₋ إتّباع النور الذي مع القائد الإلهي : وهنا محط ابتلاء الناس وفشل الكثير في تحقيق هذا الإتباع فهو يمثل غاية الإخلاص للقائد الإلهي وشدة عنفوان الفرد في كبح جماح النفس وشهواتها ، فرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) له نور وهو أهل بيته والسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره الشريف) له نور وهو السيد القائد مقتدى الصدر (أعزه الله ) . فان القاعدة الشعبية يعزوا فشلها ونجاحها إلى مستويات التي تقع فيها المستوى الأول:- أفراد ينطبق عليها قول (( حشرٌ مع القوم عيد )) فليس لهم هدف ولا غاية فتصفق مع كل زمّار وتبكي مع كل ناعي فهم أقرب الى الفشل والسقوط ( والعياذ بالله ) منه إلى الثبات . المستوى الثاني:- أفراد لهم غاية وهدف إلا إن إتّباعهم بقى مستند على معادلات المادة فلا يخرج منها في شيءٍ فإن كل أمر يصدر من القائد الإلهي إن عرفوا حكمته أطاعوا وان استفهموا حكمته ولم يجدوها في عقولهم عصوا لان (الناس أعداء ما جهلوا ) وان العقل القاعدة الشعبية قاصر ومحتاج إلى توجيهات وأوامر لكي يوفق صاحبه بالمسير. المستوى الثالث:- مستوى التباع القلبي فهو أعلى المستويات وبه يتكلل النجاح لان قلب الفرد يكون ذائباً ومنصهراً مع قلب قائده مهما فعل و إن قدمه إلى ثنايا الموت فانه يستمر في ذلك حياته ووجوده الحقيقي وهذا المستوى إلا من الصبر والطاعة والاستمرار بالجاهدة فهو منوط بالهداية الإلهية الخاصة وهي بيد الله سبحانه وتعالى يعطيها لمن يشاء . فقد ورد ( إن أمرنا صعب مستصعب لا يتحمله إلا نبي مرسل وملك مقرب وعبد امتحن الله قلبه للإيمان ). وفي كتاب لماذا المسير إلى مرقد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره الشريف ) { فهمتهم العالية تظهر لهم أفعالاً وأقوالاً لا يتحملها إلا من امتحن قلبه للأيمان ، ونزلت على روحه آلاء الرحمن } . إذن هذا المستوى وفق ما نسير به من امتحان وبلاء مطلوب بل واجب إيجاده لكي نوفق فإن المطلب والهدف المنشود من القادة الالهين تحقيقه صعب وثقيل كيف لا وقد كان الأنبياء يتمنون المشاركة في تحقيقه . فقد ورد في كتاب لماذا السيد مقتدى الصدر قائداً : نقلاً عن كلام السيد {(هم لديهم المال والسلاح ونحن لدينا الله ) وهذا الجانب بدوره ثقيل ولا يتحمل ثقله إلا من امتحن قلبه للإيمان } . والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين و عجل فرجهم و العن عدوهم
التعديل الأخير تم بواسطة طالب علم ; 09-10-2012 الساعة 06:29 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بوركت للطرح القيم والموفق اشكر لكم عزيزي الراضي هذا المداد الكريم والطرح الواعي .. نعم اخي الكريم ان المستوى الثالث من الإتباع القلبي وان كان عالياً لكنه دون صهر ذلك الاتباع القلبي بالجانب العملي سيكون من المستويات التي لاتختلف عن سابقاتها من الفشل . فمن يريد الاستمرار لابد له من المجاهدة والصبر على البلايا والاختبارات بل والنزول ومجابهة المصاعب اختياراً . اجدد لك الشكر واسال الله لك دوام التوفيق
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
لك كل الشكر اخي الراضي على موضوعك الجميل والهادف جعلنا الله واياكم ممن يتبع طريق الحق على مستويات الاتباع المعروفة وهي العقل (بالدليل العلمي) وبالقلب (العواطف) وبالفطرة (فطرة الله التي فطر الناس عليها)
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
وفقك الله تعالى لإتّباع النور والثبات على ذلك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
بوركت أخي الغالي على هذا الطرح القيم وشكرا للاخ ناصر الحوزة على هذه الاضافة الرائعة فكم نجد افراد يتصفون بالشجاعة وحب القيادة الا أنهم سرعان ما يقعون في المحذور لسبب بسيط وهو فقدانهم لاحد الامور العقلية أو القلبية أو عدم تسليم امرهم لله اولا ولقيادتهم ثانيا فمهما بلغ الفرد من مراتب عليه ان لا ينسى التوكل على الله والارتباط به لتحقيق النجاة فالله لا بخل في ساحته ومتى ما وجد الفرد متكلا عليه هداه الى صراطه المستقيم ولعل الدرس الاروع في ذلك ما قدمه لنا جيش طالوت حينما قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وأنصرنا على القوم الكافرين ثبتنا الله واياكم على نهج الحق
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |