فلنناقش جواهر المولى.....حسب الاطروحات

[frame="13 98"]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم

اليوم احبتي وبعد انقطاع عن الاستمرار بهذه الفكرة .....لظروف لم تسمح لي بتكملتها....
وددت ان اكمل ما بدأت وان شاء الله تتم الفكرة بين مدة واخرى الى وهو "فكرة" مناقشة اقوال السيد المولى "قدس"
واعطاء اراء واطروحات ونظرات تكون على اسلوب الاطروحات لعلنا قد نوفق في فهم ما قد صَعب علينا ادراكه ببركة اعطاء الاراء والمناقشة الجماعية
وللعضو الحق في الرد اكثر من مرة ....وحبذا لو الدخول يكون بشكل متواصل لكي تُرون اراء الاعظاء الاخرين ...
وحبذا ايضاً ان يكون ابداء الاراء بدون تقييد لكي نرتقي بهذا الصرح المبارك ..ولكم جزيل الشكر من الله عز وجل لاحياء تراث السيد المولى "قدس"

"مقولتنا اليوم هي "قول ا سيد قدس"
(ماأحسن للأنسان أن يشحذ همته لطاعة الله سبحانه وتعالى مهما تكن النتائج يريد بها وجه الله ولا يريدالدنيا)[/frame]

جزاك الله تعالى خيرا
1) شحذ الهمة له بعدين إلهي وشيطاني ، فمثلا ترى الأعداء من الاحتلال المريكي وغيرهم يعملون بنشاط عالي ويسهرون من أجل هدفهم ولا يتعبوا ولا يضجروا ، والمؤمن أيضا عليه أن يعمل بنشاط عالي ولا يتعب ولا يضجر لأنه يبذل جهده في طاعة الله وما أحسن ذلك أي أن يبذل الإنسان همته في طاعة الله وليس طاعة الشيطان
2) هناك الكثير من المؤمنين يعملون بجد ونشاط وفي أبواب كثيرة من الطاعة ولكنهم يبتغون مديح الناس مثلا وهذا أمر غير صحيح لأنه من كان عمله للناس كان أجره يوم القيامةعلى الناس فعلى الفرد المؤمن أن يكون عمله خالصا لله تعالى

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اننا وكوننا خارجين من نطاق العصمة نتعرض بين الحين والاخر الى الاخطاء ولكن هذا لا يعني ان نكون غافلين بل يجب علينا ان نشحذ همتنا والسعي الحقيقي لتصليح تلك الاخطاء وتلافي هفواتنا والسير الحثيث من اجل الوصول الى الهدف الاسمى الا وهو رضا الله سبانه وتعالى والمعصوم عليه السلام او من ينوب عنه
وهذا ما يؤكده المولى المقدس قدس سره بقوله : (أن ما حصل من الفشل النسبي لا ينبغي أن يفت في عضد المؤمنين , أو يحملهم على الإحباط والتخاذل , ويضعف في قلوبهم الشجاعة التي أوجدوها بكد يمينهم وعرق جبينهم وتوفيق الله سبحانه وتعالى بل يجب أن يكون ذلك وكل شيء مما يضعَفها ويزايدها لا أن يضعفها وينقصها فأن الحياة تجارب والتجارب ليست كلها ناجحة مائة بالمائة بل قد يحجب النجاح عنا قليلاً أو كثيراً حسب الحكمة الإلهية بل قد يحصل في المستقبل قصور في النجاح كما حصل في الماضي وكل ذلك ينبغي أن يكون متوقعاً ومفهوماً سلفاً والدنيا دار كون وفساد وصعود ونزول وقد اختلفت الدنيا على المعصومين سلام الله عليهم وأصحابهم فكيف لا تختلف علينا وكيف تصفو لنا وإنما السبب إلى دفع ذلك بعد عناية الله وحسن توفيقه والنصر لدينه هو الإخلاص وتزايد الهمة والإرادة والحب لكل ما يحب الله ورسوله والبغض لكل ما يبغض الله ورسوله والله ولي المحسنين وهو على كل شيء قدير .
بارك الله فيك اخي الغالي المقاتل على الفكرة الرائعة
اسال الله لك دوام التوفيق

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت الأخ الغالي على هذه الفكرة الجميلة
وأعتقد أن كلمة المولى المقدس لا يدخل في طياتها ما ذكره الاخ الاستاذ بخصوص البعد الشيطاني
كون التخصيص واضح في كلام المولى وهو ( ماأحسن للأنسان أن يشحذ همته لطاعة الله سبحانه وتعالى )
واما بخصوص الموضوع ... فأعتقد ان المسير التكاملي لا يقف عند حد معين بل وكما ورد فأن التكامل حتى بعد الموت
وأما في حياتنا الدنيا فنجد ان الغرب يتطور يوما بعد يوم وعلينا مواجهته بكل ما نملك وبما يملك من مقومات
سواء علمية أم عسكرية وثقافية وغيرها من الموارد ... وهذا يتطلب بذل الجهد من الفرد وتسخير ذلك لنيل
الرضا والقرب الالهي ... فضلا على مستوى الطاعات والعبادات وعدم الاكتفاء بالواجب منها فليس من المعقول أن
نرى الجندي الامريكي المحتل يسهر الليالي من دون كلل ولا ملل بينما نجد الكثير من المؤمنين لا يصلي صلاة الليل ان
لم نقل صلاة الفجر ... ونجد انهم عبروا القارات والمحيطات لمواجهة الحق بينما نجد ان البعض لا يستطيع أن يبتعد عن عياله
ساعات أو أيام ... وغيرها الكثير من الامثلة والموارد التي يجب على الفرد أن يشحذ همته فيها واصلاح أي خلل يعاني منه
قبل فوات الاوان والعياذ بالله ... وبطبيعة الحال فأن النتائج تعود الى مدى صدق نية الفرد
وفقك الله أخي على هذا الموضوع والفكرة الجميلة

"مقولتنا اليوم هي "قول السيد قدس"
(ماأحسن للأنسان أن يشحذ همته لطاعة الله سبحانه وتعالى مهما تكن النتائج يريد بها وجه الله ولا يريدالدنيا)
يمكن ان نستنتج من هذه المقولة الشريفة ثلاث محاور هي :
اولاَ : شحذ الهمة لطاعة الله سبحانه وتعالى فانه من القبيح شحذ الهمة في معصية الله جل وعلا وذلك لانه من المرفوض عقلا اذا وهب انسان شيء ان تسخره فيما لا يرتضيه فان الله جل وعلا هو الواهب للحياة بل لكل شيء فليكن شكرنا له بتسخير كل ما وهب في طاعته جل وعلا
ثانياَ : ان لا تعيقنا النتائج من السير قدما في طريق التكامل
ثالثاَ : النية من وراء شحذ الهمة والطاعة هل هي الاخرة ام الدنيا ؟
وقد تسأل كيف يكون مطيعا لله وطالبا للدنيا ؟ اقول : ان ظاهره الطاعة ولكنه يبتغي من خلالها الوصول الى مآرب دنيوية وهذا ما يطلق عليه اسم (( الرياء )) اعاذكم الله وايانا من هذا المرض الخطير
لا يفوتني شكر الاخ الغالي المقاتل على جمال الفكرة والفائدة