![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر التربية الروحية للمواضيع التي تنمي التربية الحقة في السير الى الله تعالى |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
نظافة الزائر ومظهره لايخفى على اي مسلم ومؤمن ماجاء في كتاب الله(جلت قدرته) من تأكيد على النظافه والطهاره الماديه والمعنويه،واما في المأثور عن أئمتنا من اهل البيت(عليهم السلام) فانك تجد الكثره الكاثره من الاحاديث والروايات في هذا المجال حتى انها لم تدع شيئا صغيرا او كبيرا ومهما كان الا وتطرقت اليه ، بل وانها شملت ادق الامور ، وهكذا تلاميذ مدرسة أهل البيت(عليهم السلام)، من مراجع وعرفاء ومحققين وعلماء اخلاق ...بسم الله الرحمن الرحيم ((...يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ...))(سورة الاعراف/الآية 31). اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم. فقد امعنوا بحثا وتفصيلا ملتفتين الى شتى الامور ، ولايوجد فينا من لم يطرق سمعه جمله من الاحاديث حول النظافة ومنذ الصغر (تنظفوا فأن الاسلام نظيف)،(النظافه من الايمان)... ولا اريد الاطالة على اهلي الطيبين ، ولكن لماذا يدخل البعض الى حرم امير المؤمنين(عليه السلام) زائرا ورائحته نتنه بحيث يتأذى الزوار منه! ولماذا يدخل الزائر الى حرم امير المؤمنين(عليه السلام) وهو مرتدي كلبية النوم الفضفاضه! ...ولماذا ولماذا...! هل فعل هذا الفعل بوذي عند دخوله الى معبده؟ ام هل فعل هذا الفعل يهودي عند دخوله الى معبده؟ ام نصراني عند دخوله الى الكنيسه؟ وعندما تقابل رئيس او وزير او محافظ ....هل تقابله بهذه الوضعيه؟ وهل تدل هذه الوضعيه على احترام المقابل؟ اوليس الناس بمختلف اديانهم واعراقهم يتزينون بالعيد باجمل ملابسهم ويتعطرون بازكى العطور فلماذا تعايد امير المؤمنين(عليه السلام) بهذه الوضعيه! نعم ان هذه الوضعيه في الشارع وفي والسيارة ....تؤلم ولكنها في الاضرحه المشرفه والمساجد المقدسه ، اشد الما .. والله ان المشايه على طول مدة مسيرهم والغبار الذي يعلوهم وحرارة الشمس التي غيرت لون بشرتهم الا انهم يأتون الى حرم اهل البيت (عليهم السلام)طيبين طاهرين لانهم في كل موقف واستراحة في محطات مسيرهم صيفا كان الفصل ام شتائا ، يقفون ويغسلون اجسامهم وملابسهم ويتعطرون ( زادهم الله عطرا وشرفا في الدنيا والاخره) فلماذا البعض غير ذلك بالرغم من ان بيته قريب على الحرم والماء عنده متوفر بكثره وكذلك الملابس والعطور ، ولكن، انا لله وانا اليه راجعون ، فاكثرنا نحن الباكين على اهل البيت(عليهم السلام) المدعين الانتماء اليهم(عليهم السلام) الرافضين لكل من ظلمهم... الا اننا بصوره او باخره نشارك في ظلمهم من قريب او من بعيد، ملتفتين لذلك او غير ملتفتين (نستجير بالله) واسأل الباري ان يحمينا من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ببركة يوم عرفات ومن تعبد لله فيه ، وصلى الله على المصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين الابرار. [/frame]
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
جزاك الله خيرا اخي الكريم على طرح هذه الظاهرة السلبية التي تنمو من شرور النفوس فان الله من صفاته الجمال و يحب التجمل و يحب ان يرى نعمته على عبده لكن بدون اسراف . قال تعالى : ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْق﴾ وعن الإمام الصادق عليه السلام: "إن الله يحب الجمال والتجمل، و يكره البؤس والتباؤس، فإن الله عز وجل إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى عليه أثرها، قيل : وكيف ذلك؟ قال عليه السلام: ينظف ثوبه، ويطيب ريحه، ويحسن داره، ويكنس أفنيته، حتى أن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر، ويزيد في الرزق". اللهم اجعلنا بصفات اهل بيت العصمة الذين اذهبت عنهم الرجس و طهرتهم تطهيرا متصفين و على خطاهم سائرين و بختامهم مختتمين بحق محمد وال محمد يا ارحم الرحمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
بوركت أخي الغالي على هذه المواضيع المهمة والحساسة فلا يمكن مقارنة أي ولي من اولياء الله بأي سياسي او شخص عشائري او او او فهل أن الأهتمام بالزيارة يعادل الأهتمام بلقاء هؤلاء ؟ وخصوصا أن هذه الأمور التي تطرقت اليها هي من السنة المؤكدة فكثيرا ما نقرأ أن يستح الغسل والتطيب ولبس النظيف ثم التوجة للزيارة وكذا مما دلت عليه الروايات : ورد في رواية أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الإمام الرضا عليه السلام: "قال أبي ما تقول في اللباس الحسن؟ فقلت: بلغني أن الحسن عليه السلام كان يلبس، وإن جعفر بن محمد عليهما السلام كان يأخذ الثوب الجديد، فيأمر به فيغمس في الماء، فقال لي: البس وتجمل، فإن علي بن الحسين عليه السلام كان يلبس الجبة الخز بخمسمائة درهم، والمطرف الخز بخمسين دينارا في الشتاء ، فإذا خرج الشتاء باعه وتصدق بثمنه، وتلا هذه الاية: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾(الاعراف:32) وكذلك اهتمت الشريعة الإسلامية بمسألة العطر بشكل خاص حيث أولته اهتماما بالغا، حيث كان الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، يهتم بالتعطر ويأمر أصحابه به ولشدة ما كان صلى الله عليه وآله وسلم يحافظ على التعطر الدائم، إذا كان يوم الجمعة ولم يصب طيبا دعا بثوب مصبوغ بزعفران فرش عليه الماء، ثم مسح بيده ثم مسح به وجهه، وكان صلى الله عليه وآله وسلم ينفق في الطيب أكثر مما ينفق في الطعام وقد تظافرت الروايات الشريفة في الدعوة إلى التعطر فعن الإمام الرضا عليه السلام: "الطيب من أخلاق الأنبياء وقد اعتبرت بعض الروايات أن المال الذي ينفقه الإنسان في العطر مهما كثر فلا يعد إسرافاً ترغيباً للمؤمنين في المحافظة على هذه السنة المطهرة، فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: "ما أنفقت في الطيب فليس بسرف وفقنا الله واياكم للأستنان بسنة محمد وآله الميامين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت على الطرح وهذا في غاية الاهمية والاهم من ذلك النظافة المعنوية وما اجمل ان يجمعا
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الزائر , ومظهره , نظافة |
|
|
![]() |
![]() |