امتلاك المحبة في قلوب الناس

الملف الشخصي · 31-10-2012, 09:56 PM

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من ايات المحبه التي ذكرت في القران الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
ان الذين امنوا وعملوا الصلحت سيجعل لهم الرحمن ودا
ان اهم شيء للقائد او القادة هو ان يمتلك المحبه في قلوب الناس لان المشاريع والاطروحات الاجتماعيه المهمه لاتتحقق بدون وجود العاطفه والانجذاب نحو القائد .
ومشاركة الناس الناس في الامور الاجتماعيه والسياسيه والدينيه والثقافيه وحتى العسكريه يعد امرا ضروريا جدا في عملية الاصلاح الاجتماعي ومن اجل تحصيل هذه الغايه فلابد من النفوذ الى قلوب الناس وجذب مودتهم وكسب حبهم .فنبينا الاكرم صلى الله عليه واله استطاع ان ينشر دعوته السماويه الى شتى بقاع الارض وقد بدا بمجتمع قبلي متعصب واستطاع ان يشكل جيشا قويا
وذلك بسب اخلاقه ونفوذه العجيب الى قلوب الناس .وهذا كان قبل اعلان الرساله المحمديه فكان يلقب بالصادق الامين
وبعدها جاء وصفه في القران (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) العمران /159
وهذه المحبه قد تكون تكوينيه (قهريه ) او مكتسبه (طوعيه )
كالمحبه التي جعلها الله في قلب فرعون وزوجته لموسى (عليه السلام ) وفرعون كان يبحث عن كل طفل يولد ليقتله ولكن الاراده الالهيه ارادة ان يعيش موسى في بيت عدوه ويحبه
وهذه المحبه يجعلها الله في قلوب الناس (المؤمن وغير المؤمن )
اما المحبه المكتسبه التي تكون نتيجة العمل والسعي او الاصلاح في المجتمع
فمثلا السيد الخميني (قدس) لم يمتلك أي سلاح يقاوم به الشاه واعوانه بالرغم من جيشه المسلح ؟
ماذا كان يمتلك ؟؟؟؟
يمتلك المحبه في قلوب الناس وقبولهم لفكرة الاصلاح التي كان يدعوا اليها.
وكذلك اكتسب هذه الصفه شهيدنا الصدر (قدس).
والحمد لله هذه الصفه موجوده في قيادة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) فهو يمتلك المحبه في قلوب الناس من انصاره وغيرهم وكما قلنا في بداية حديثنا ان من اهم شيء لدى القائد ان يمتلك تلك الصفه ولانه المدافع الوحيد عن حقوقهموالساعي للاصلاحهم فمره يتوجه للعمل العسكري واخرى للعمل السياسي وثالثه للعمل الديني والثقافي والاجتماعي.
فيتطلب منا ان كنا نريد ان نكون مصلحين ان نمتلك تلك الصفه وهي المحبه في قلوب الناس والنفوذ الى قلوبهم حتى نكون في المستقبل قادرين على اصلاح المجتمع ونيل الرضا الالهي والالتحاق في جيش الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف )
ونكون بذلك مطيعين لله ولرسوله واهل بيته الاطهار