احمل اخاك على سبعين محمل حسن

قال تعالى في محكم كتابه العزيز (انما المؤمنون اخوة ) الاخوة هي اقوى واسمى رابطة تربط الانسان
وهنالك اخوة بالنسب واخوة معنوية ايمانية وهي اشمل واعم فيكون لدى الانسان اخوة كثر وخاصة في الدين والعقيدة .وهذه الرابطة السامية لها معاني كثيرة وكبيرة بحيث يحس الانسان المؤمن انه على اتحاد تام مع اخيه المؤمن في اغلب الامور العقائدية المهمة .فيجب على الانسان المؤمن ان يحمل اخاه المؤمن على المحامل الحسنة في تعامله مع اخوانه المؤمنيين حتى لو رأى منه تصرف غريب او عمل لم يقتنع به (بالطبع ليس مريب)وكما قال المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) (مالكيت له عذر اخلقلة عذرا)لانه اخيك في الدين ولا تؤول تصرفات اخوانك الى شيء اخر لكي لا يجر وراءه اشياء يكون الانسان المؤمن هو في غنى عنها اللهم اجعلنا والمؤمنون مصداقا للأية الكريمة (انما المؤمنون اخوة)والله ولي التوفيق

جزاك الله خير
يكاد ان يكون هذا الحديث مفتاح يغلق الباب
على الشيطان كل الابواب لزرع الشقاق بين الاخوه
وفي نفس الوقت يفتح ابواب الاخوة الخالصة في الله

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت اخي العزيز ( الممهد)على الطرح الرائع والموضوع الجميل ذو الفائدة القيمة وفقك الله للمزيد
ورد عن أمير المؤمنين في كلام له:
(( ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك منه ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملاً ))
وورد عن ابي عبد الله الامام جعفر الصادق (عليه السلام): (إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره،
فالتمس له عذرًا واحدًا إلى سبعين عذرًا.. فإن أصبته،
وإلا قل: لعل له عذرًا لا أعرفه)

عن الامام علي عليه السلام في الأخوة

- الاخوان في الله تعالى تدوم مودتهم لدوام سببها

جزاك الله خيرا اخي العزيز على الطرح الجميل

انرتم وعطرتم الموضوع بمداد كتابتكم ودعائكم وفقكم الله