|
منبر علي ولي الله المواضيع التي تخص امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-11-2012, 08:45 PM | #1 |
|
حادثة الانصار مع الامام علي
جاء نفر من الأنصار مع راهبهم إلى مسجد النبي (صلى الله عليه واله) في المدينة وكانوا يحملون معهم قطعاً من الذهب والنفائس ، فاتجه الراهب إلى جماعة كان أبو بكر بينهم وقال : أيكم خليفة النبي (صلى الله عليه واله) وأمين دينه ؟ فأشار الحضور إلى أبي بكر . فالتفت الراهب إلى أبي بكر وقال ما أسمك ؟ فقال أبو بكر : إسمي ( عتيق) . فقال الراهب : وما إسمك الآخر ؟ فقال أبو بكر : اسمي الآخر : صديق . فقال الراهب : وهل لك اسم آخر ؟ فقال أبو بكر : كلا . فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت فهنالك شخص آخر . فقال أبو بكر : ماذا تعني ؟ فقال الراهب : لقد جئت مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب والفضة وهدفنا أن نسأ ل خليفة المسلمين بعض الأسئلة فإن أجاب عليها جواباً صحيحاً فإننا سنعتنق الإسلام ونطيع الأوامر ونسلم له ما أتينا به من الأموال لتوزع بين المسلمين ، وأن لم يستطع الخليفة أن يجيب على أسئلتنا فإننا سنرجع إلى بلدنا . فقال أبو بكر : إسأل ! فقال الراهب : يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلم . فقال أبو بكر : لك ذلك فاسأل . فقال الراهب : أخبرني ما هو الشيء الذي : ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله فتحيّر أبو بكر وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل : عليَّ بعمر . فأخبروا عمراً فحضر المجلس ، فالتفت إليه الراهب وطرح عليه أسألته ولكنه عجز عن الإجابة ، ثم أخبروا عثمان فجاء إلى المسجد فسأله الراهب ولكنه أخفق عن الإجابة أيضاً ، وأخذ الناس يتمتمون ويقولون : إن الله يعلم كل شيء وله كل شيء فما هذه الأسئلة الغريبة . فقال الراهب : أنّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار ولكنهم وللأسف اغتروا بأنفسهم ، وعزم على الرجوع إلى وطنه .. فهرع سلمان إلى الإمام علي (عليه السلام) وأخبره بالأمر وتوسل إليه أن يُسرع ليحل هذه المسألة المهمة . فذهب الإمام علي (عليه السلام) مع ولديه الحسن والحسين إلى المسجد ففرح المسلمون بقدومهم وكبروا وقاموا من مكانهم احتراماً لهم . فقال أبو بكر للراهب : لقد حضر من كنت تطلب ، فاسأل ما شئت أن تسأل . فالتفت الراهب إلى الإمام علي (عليه السلام) وقال : ما اسمك : فقال الإمام علي (عليه السلام) : اسمي عند اليه ود (أليا) وعند المسيح ( إيليا) وعند أبي (علي) وعند أمي ( حيدرة) . فقال الراهب : وما هي نسبتك مع النبي (صلى الله عليه واله) ؟ فقال الإمام علي (عليه السلام) : إنه أخي وابن عمي وأنا صهره . فقال الراهب : قسماً بعيسى أنك أنت مقصودي وضالتي . فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله وليس عند الله ولا يعلمه الله ؟!. فقال الإمام علي عليه السلام : ما ليس لله فإن الله تعالى أحد ليس له صاحبة ولا ولدا، وأما قو لك: ولا من عند الله ، فليس من الله ظلم لأحد ، وأما قولك لا يعلمه الله، فان الله لا يعلم له شريكاً في الملك . فلما سمع الراهب هذا الجواب أرخى حزامه ووضعه على الأرض ثم ضم الإمام علي (عليه السلام) إلى صدره وقبلّه بين عينيه وقال: اشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأشهد أنك وصيه وخليفته وأمين هذه الأمة ومعدن الحكمة ؛ و إسمك في التوراة ( أليا ) ، وفي الإنجيل ( ايليا ) ، وفي القرآن ( علي ) ، وفي كتب الأولين ( حيدرة)، لقد وجدتك وصياً للنبي حقاً وأنك لأحق الناس في الجلوس في هذا المجلس ؛ فما هي قصتك مع هؤلاء القوم ؟ فأجاب الإمام علي (عليه السلام) بكلام و جيز ، ثم نهض الراهب وقدّم جميع أمواله إلى الإمام علي (عليه السلام) . فأخذ الإمام علي (عليه السلام) الأموال منه وقسمهاً على فقراء المدينة وهو جالسٌ في ذلك المجلس . ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا الإسلام فل ينظر من يششكك في أنا الامام علي هو الأحق بالخلافة بعد الرسول الأعظم
|
04-11-2012, 08:48 PM | #2 |
|
رد: حادثة الانصار مع الامام علي
|
04-11-2012, 10:44 PM | #3 |
|
رد: حادثة الانصار مع الامام علي
السلام على باب علم مدينة رسول الله صلى الله عليه واله نشر موفق جزاك الله خيرا
|
04-11-2012, 10:45 PM | #4 |
|
رد: حادثة الانصار مع الامام علي
|
04-11-2012, 11:48 PM | #5 |
|
رد: حادثة الانصار مع الامام علي
نشر مبارك احسنت
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|