![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع ) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
حركة المختار وحركة السيد القائد ان خط المصلحين منذ خلق الخليقة خط واحد وذو هدف واحد حتى قيام الامام المهدي ( عج ) وبعد التوكل على الله وبعد ما رأينا من المجتمع الكثير من الشبهات والاعتداءات على خط الشهيد الصدر المتمثل بسماحة السيد القائد ( اعزه الله ) اردت في هذا البحث البسيط ربط ولو بشيء قليل مامرِّ به هذا التيار الشريف وقائده بمامر به المختار وجيشه وبعد ان نتعرض للامران معاً ويبقى الربط بعمق للقارئ اللبيب .... حسب اقتظاء المصلحة الالهية ان وجود حجة على الاض او معصوم في ارضه امر لابد منه كما تشير له الرواية ( لو بقيت الارض يوماً بلا امام لساخت باهلها.... ) ( 1 ) اذن فقدان الارض لحجة الارض كالامام الحسين عليه السلام ليس من صالح الارض نفسها فحكمة الله جعل الامام السجاد عليه السلام محفوظاً من مكر وبطش الاعداء في كربلاء وان حاولوا اكثر من مرة قتله ويمكن لنا ان نقول ولو كأطروحة ان قيام المختار كان ايضاً في باب الحفاظ على الامام السجاد ولاخذ دور معين يقوم به بدل الامام المعصوم اذن بعد الانتهاء من المقدمة البسيطة نشرع الان بربط الحركتين ونبدأ فقط بالقيام 1ـ قيام المختار : ونأخذ من قيامه الشريف فقط المشروعية في القيام مشروعية القيام : فلو نظرنا الى اي حركة معينة بالخصوص الدينية منها فلابد لهذه الحركة من سند اعطى لها هذه المشروعية وكلما كان هذا السند ذو هيبة ووقار وورع واجتهاد كانت هذه الحركة اقوى وابهى اي علاقة طردية بين الحركة وسندها فلو رجعنا الى ثورة المختار لوجدناها مسنودة فقهياً ومن امام معصوم بطريقة غير مباشرة وكما بين السيد المولى محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) في كتاب شذرات على ثورة الامام الحسين ع ص106 حيث قال { حيث انه يتعين اجتماعياً ودينياً في نظرالمختار ان تكون حركته مستندة الى واحد من العلويين او من اهل البيت عليهم السلام فكان محمد بن الحنفية هو اوجه الناس عمراً وفقهاً وورعاً في اعلان اسمه في الاذن بهذه الحركة بدلاً من الامام السجاد ع وهذا هو التبرير التقليدي المعروف وانا اعتقد بصحته ...} وبعد ما بين السيد الشهيد هذا الامر اعتقاده بصحته يتبين لنا ان حركة المختار مسنوده من اهل البيت نفسهم وكما في احد الروايات عن المعصوم { رحم الله عمنا المختار } وبهذا يكون قيامه بمشروعية تامة لا يشوبها خلل 2ـ قيام السيد القائد ( اعزه الله ) وايضاً ناخذ من قيامه الشؤيف فقط المشروعية مشروعية القيام : ان من جملة الامور التي سمعناها من المجتمع العراقي كوننا عشنا مرحلة السيد القائد هي اولاً : من اين له الامر بالخروج على المحتل ثانياً : هل يحق له تكوين جيش الامام المهدي ( عج ) ثالثاً : هل هو مرجع لكي يقوم بهذه الامور والكثير الكثير من الشبهات والاختلافات على مشروعية السيد القائد والآن سنذكر مشروعية قيامه من نص كلام السيد الشهيد في لقاء الحنانة الرابع { يحتاج الشعب العراقي الى قيادة لا تمثل التقليد ..... فهم يقلدون شخص ويتأمرونه بامر شخص اخر ... } وهذا دليل على ان السيد القائد قام مستند على نص كلام مرجعه باعتبار انه لا يوجد احد تصدى لهذه القيادة ومن جملة الامور التي نرى اوجه التشابه فيها بين حركة المختار وحركة السيد القائد مايلي وسنحملها في عدة نقاط النقطة الاولى : الدفاع عن المعصوم الامام الحسين ع وما ترض له من قتل بوحشية وحقد من قبل الاعداء فلابد من الأخذ بثأره والقصاص من قتلته وهذا الدور اكيد يكون الاولى به الامام السجاد لكن بسبب التقية المكثفة والخناق عليه اوكل امر القصاص للمختار بن عبيدة الثقفي ولنقل بعبارة اخرى ان الامام السجاد ع احتاج الى شخص يتصدى لأمر القصاص فالمختار هو من اختار هذا الامر وبهذا يكون المختار المدافع والمحافظ على الامام السجاد كونه اخذ التكليف القصاص بدل الامام المعصوم اما السيد القائد ففي زمن الغيبة الكبرى احتاج الامام المهدي الى شخص يهيئ المجتمع ويكون ممهداً لظهور الشريف فكان السيد القائد هو خير ناصر ومعين للامام المهدي ( عج ) وبهذا يكون السيد القائد هو المدافع عن امام زمانه كونه اخذ تكليف التمهيد على عاتقه بدل الامام المهدي ( عج ) من المدافع عن الامام المهدي؟ النقطة الثانية : اختيار الوقت المناسب في القيام ان ما نراه في ثورة المختار بعد استشهاد الامام الحسين ع مباشرةً بل جعل المختار الامر يهدأ ويبرد ويظن الاعداء ان المجتمع لم يحاسبه ظميره على ما فعلنا بالحسين ع بل اتخذ الوقت والظروف المناسبة لقيامه ومن نتائج ذلك مايلي : 1ـ انه لو قام بعد استشهاد الامام مباشرةً لقُضي على الثورة مباشرةً وبوقت قصير كما فعلوا بالتوابين كون الدولة بعد استشهاد الامام الحسين ع بعدها بقوتها واوجها.... 2ـ لعل المجتمع بعد الامام الحسين ع لم يحركهم ضميرهم على ما فعل الاعداء به فاحتاجوا الى وقت كي يشعروا بالمسؤولية 3ـ لعل المختار لو قام بعد الاستشهاد مباشرةً لم يحقق ما حققه في قيام بعد الاستشهاد بمدة طويلة نرجع الان الى للسيد القائد فلو رجعنا بذاكرتنا قليلاً لوجدنا الساحة بعد استشهاد السيد الشهيد قد خلت من مصلح وبهذا ظنت امريكا واعوانها بانه لايوجد مصلح آخر بعد السيد الشهيد لكن سرعان ما أستقرت الاوضاع وسقط الطاغي صدام اللعين خرج السيد القائد منتهزاً بذلك الظروف والوقت المناسب لقيام ثورته على الباطل واستمر ما قام به اجداده المعصومين عليهم السلام النقط الثالثة : خذلان المجتمع وعدم المناصرة ان اغلبية المجتمع عند قيام المختار خذلوه ولم يناصروه وكانوا من ضمن هؤلاء اصحاب مراكز مرموقة ومعروفة ولهم اتباع ومحبين فتركوا المختار وحيداً فريداً مع الثلة المخلصة التي طالبت معه بالقصاص من قتلة الامام الحسين ع كذلك السيد القائد فضل وحيداً فريداً في سوح الوغى يمهد للامام المهدي وذلك بعد ان خذلوه المجتمع ولم يناصروه لكن المصلحين والقادة الربانيين وحتى الامام المهدي (عليه السلام) لا يوقفهم خذلان المجتمع وهم مناصرون لهم بل يكملوا المسير ويشعلوا الدرب ويجعلوه منير هذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم المصادر : (بحار الانوار ج23 ص37 شذرات على ثورة الامام الحسين ع للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ص106 )
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
الذي يريد الاعلام السياسي لعملاء الاحتلال نشره موفق لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
بارك الله بك على الجهد الواضح والقيم
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 02-01-2013 الساعة 02:30 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
ربط موضوعي لواقعنا الحالي موفق لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
بحث رائع ومتميز بوركت
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |